وزير التعليم العالي يغادر إلى إسكتلندا للمشاركة في مؤتمر «نحو العالمية»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
غادر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، متوجهًا إلى إسكتلندا؛ للمشاركة كمتحدث رئيسي في مؤتمر أدنبرة السنوي «نحو العالمية Going Global»، والذي سيُقام بمركز مؤتمرات أدنبرة الدولي في إسكتلندا بالمملكة المتحدة، خلال الفترة من 20 وحتى 22 نوفمبر الجاري، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن ومديرة البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.
ومن المُقرر أن يشارك الوزير في جلسة بعنوان: "نحو شراكات مستدامة تُسهم في تطوير التعليم"، وتتضمن الجلسة نقاشًا حول ما يعنيه التعليم العابر للحدود الوطنية ومدى قابلية تطويره واستدامته، كما سيعرض الوزير تجربة مصر الفريدة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال عرض الخطة الاستراتيجية للوزارة والإتاحة والاستدامة والتحالفات الجامعية والشراكات الدولية، وكذلك سيتم الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة لتبادل الأفكار والأراء.
مستقبل التعليمكما سيعقد د. أيمن عاشور عدة لقاءات مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين المُشاركين في فعاليات المؤتمر، وعدد من وفود الدول، وكذلك وفود الجامعات البريطانية المُشاركة في المؤتمر؛ للتباحث حول آليات تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الجانبين، بالإضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم.
جدير بالذكر أن مؤتمر نحو العالمية "Going Global" هو مؤتمر سنوي يعقده المجلس الثقافي البريطاني، ويُعد منبرًا مفتوحًا لقادة التعليم الدولي لمناقشة مستقبل التعليم الإضافي والتعليم العالي، حيث يوفر المؤتمر منصة فريدة لتبادل المعرفة، وربط جداول الأعمال المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، وتوفير شبكة عالمية لصانعي القرار والعاملين في مجال التعليم الدولي، ويستهدف استنباط خطة عمل بناءً على أدلة داعمة تُستمد من البحوث والحوارات الإقليمية ودعم قيادة الفكر العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين المجلس الأعلى للجامعات أيرلندا الشمالية البحث العلمي التعليم العالي الجامعات البريطانية الخطة الاستراتيجية آليات أدلة أعمال التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.