إقلاع 3 طائرات إغاثية من الجسر الجوي الكويتي بـ 90 طنا من المساعدات للأشقاء في غزة والإجمالي 24 طائرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الأحد ثلاث طائرات إغاثية من رحلات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في غزة محملة بـ90 طنا من المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف ومولدات الكهرباء.
وبذلك يصبح إجمالي عدد رحلات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة 24 طائرة فيما تمت حمولة الطائرات الثلاث اليوم بتنظيم من الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن مجموع المساعدات الكويتية الإغاثية في الجسر الجوي بلغ حتى اليوم نحو 600 طن مقدمة من مختلف الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية وبالتنسيق مع الوزارات والجهات الكويتية المعنية والهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.
وأوضح الزيد أنه نظرا إلى عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة بات من الصعب إيصال المساعدات إلى شمال القطاع مع تعمد الاحتلال فصله عن جنوبه لافتا إلى أن الجمعية حرصت على تعبئة مخازن الهلال الأحمر الفلسطيني في جنوب القطاع بالمساعدات الكويتية.
وأشاد بجهود الجهات الرسمية والشعبية في البلاد ودعمها ومؤازرتها للشعب الفلسطيني إذ تمكنت من إيصال 90 في المئة من المساعدات الإغاثية إليهم.
من جانبه أكد المدير العام لجمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية الدكتور نبيل العون لـ(كونا) أن حجم المساعدات المقدمة من الجمعية والهيئة الخيرية العالمية لإغاثة قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي بلغ قرابة 210 أطنان بقيمة تتجاوز ثلاثة ملايين دولار بمجموع تسع طائرات حتى الآن من إجمالي 24.
وأوضح العون أن نجاح حملة الطائرات الإغاثية يعود إلى توجيهات القيادة السامية وتعاون الجهات الرسمية في تذليل كل الصعاب بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني لضمان وصول المساعدات.
وذكر أن (السلام الخيرية) مستمرة في تقديم الدعم للأشقاء في غزة لافتا إلى طائرة ستقلع الثلاثاء المقبل بحمولة متنوعة من الخيام وسيارات الإسعاف والمواد الإيوائية والملابس ومنظومة لألواح الطاقة الشمسية وغيرها من المساعدات النوعية التي جاءت بعد دراسة لاحتياجات الأهالي هناك وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
من جهته أكد الملحق الدبلوماسي لشؤون التنمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية الكويتية سعد النويف لـ(كونا) أن القيادة السامية في البلاد حرصت وبتوجيهات مباشرة على رفع معاناة الأشقاء الفلسطينيين عبر تسيير رحلات مستمرة من الجسر الجوي الكويتي الإغاثي.
وأضاف النويف أن الكويت عملت بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره المصري على توصيل المساعدات بعد استقبالها في مطار العريش الدولي المصري إلى معبر رفح لافتا إلى أن المساعدات النوعية تمت بعد تلمس احتياجات الأشقاء في غزة وفق دراسة معدة من الهلال الأحمر الفلسطيني.
بدوره أشاد رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع في الجمعية الكويتية للإغاثة محمود المسباح لـ(كونا) بجهود الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية والمؤسسات المانحة وعطاء الشعب الكويتي وسعيهم الدائم جميعا لتقديم الدعم الإنساني لغزة.
وأضاف المسباح أن مشاركة (الكويتية للإغاثة) تعد الثامنة في جدول مساعداتها ضمن حملة (فزعة لفلسطين) بحصيلة بلغت 40 طنا من المساعدات العاجلة.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر فلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانية الهلال الأحمر الفلسطینی الجسر الجوی الکویتی من المساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: دعم الإمارات الإنساني للشعب الفلسطيني نهج ثابت ومتواصل
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تواصل وبشكل دؤوب رغم التحديات جهودها الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين المتضررين جراء التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها الدولة تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لإغاثية الشعب الفلسطيني.
ولفتت عضو المجلس الوطني الاتحادي، حشيمه العفاري إلى أن "دولة الإمارات قدمت ولا تزال تقدم دعماً إنسانياً مستمراً للشعب الفلسطيني في غزة منذ اندلاع الحرب، وذلك من خلال مبادرات إغاثية متعددة، أبرزها عملية "الفارس الشهم 3" ، وجهودها الإغاثية تركزت على تقديم المساعدات الطبية والغذائية الضرورية، وتوفير الرعاية الصحية للمصابين، بالإضافة إلى دعم المشاريع التي تخفف من معاناة السكان المتضررين".
التزام ثابتوأشارت العفاري إلى أن هذا الدعم يعتبر جزءاً من التزام الإمارات الثابت بتقديم العون للدول والشعوب المحتاجة في أوقات الأزمات، ويعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الإمارات بفلسطين، وهذه الجهود الإنسانية تُبرز دور الإمارات الريادي في تقديم المساعدات الدولية، حيث تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال، مما يعزز الاستقرار والأمان الإنساني في المنطقة".
تضامن إنسانيومن جانبها قالت منى حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي: " في ظل التحديات الإنسانية الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة، تؤكد الإمارات التزامها الدائم بالوقوف إلى جانبه وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة والمستمرة عبر عملية الفارس الشهم 3 التي تأتي كجزء من هذا الالتزام الذي يتجاوز الدعم المادي ليشمل الجوانب الصحية والتعليمية والبنية التحتية، للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ومساعدة المتضررين في قطاع غزة، في تجسيد لقيم التعاون والتضامن الإنساني التي تشكل الأسس الراسخة التي يقوم عليها مجتمع دولة الإمارات".
وقف إطلاق الناروأشارت آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "دولة الإمارات ومنذ اندلاع القتال في غزة تدعو إلى وقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولحماية المدنيين العزل من الأعمال العدائية، وضمان وصول مساعدات إنسانية آمنة ومستدامة للقطاع، وتوفير الطاقة الكهربائية والمياه النظيفة، كما أكدت أن أن حياة الفلسطينيين ثمينة ومتساوية وتستحق الحماية الكاملة بالقانون".
وقالت: "تقف دولة الإمارات دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني واطلقت حملة "تراحم من أجل غزة"، وعملية "الفارس الشهم 3" كجزء من جهود ها المستمرة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأهلنا في غزة. وهذه المبادرة ليست سوى تأكيد آخر على الجهود الكبيرة للدولة بتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. انطلاقاً من إيماننا بأن التضامن الإنساني هو واجب أخلاقي، وسنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني، ليس فقط من خلال المساعدات الطارئة، ولكن أيضًا عبر جهود تنموية تسهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستقراراً لهم".
نهج إنساني
وبدوره لفت محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية لغزة تأتي امتداداً لجهودها الإنسانية التي تبذلها لمساعدة الشعب الفلسطيني، وتعكس نهج الإمارات الإنساني الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وقام بإطلاق عملية "الفارس الشهم 3 " التي لا تزال حتى اليوم تعمل لتقديم مساعدات إغاثية شاملة للشعب الفلسطيني، تضمنت مساعدات طبية، غذائية، وإيوائية للتخفيف من معاناة أهل غزة في ظل الظروف الحرجة التي يواجهها، ولتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستقرار للشعب الفلسطيني.