"الأردن" تطلق منصة إلكترونية تفاعلية للتواصل مع المستثمرين
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أطلقت وزارة الاستثمار الأردنية، المنصة الترويجية الأولى للاستثمار في المملكة بعنوان «استثمر في الأردن»، وتحتوي على 21 فرصة بحجم استثمار يبلغ نحو مليار دينار اردني، بالإضافة الى 8 قطاعات استثمارية ذات أولوية.
وقالت الوزارة في بيان أمس، إنه سيتم إدراج دراسات قطاعية أخرى وفرص استثمارية دوريا ابتداء من الشهر المقبل، وإن المنصة أطلقت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، كأول منصة إلكترونية ترويجية تفاعلية في المملكة خاصة بالمستثمرين باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف تسهيل التواصل مع المستثمرين محليا وعالميا، وتمكينهم من التعرف على بيئة الأعمال في المملكة.
وأكدت وزيرة الاستثمار خلود السقاف، أن إطلاق المنصة جاء لمواكبة السياسة الاستثمارية وإستراتيجية الترويج للأعوام 2023-2026 التي أقرت من قبل مجلس الاستثمار أخيرا، ضمن خطط عمل الوزارة التي تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي 2033، بهدف جذب الاستثمار وتشجيعه وترويجه وضمان ديمومة المناخ الاستثماري الجاذب وتعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية وتنميتها وتنظيمها وفقا لصحيفة "الدستور" الأردنية.
اقتصاد أميركا والصين الصين تدعو أميركا إلى اتخاذ إجراءات "عملية" بشأن العقوبات الاقتصاديةوأضافت أن المنصة ستمكن المستثمر من التعرف على العديد من المعلومات التي يحتاجها أثناء رحلته الاستثمارية في المملكة، كالتعرف على الإطار التشريعي للاستثمار، والخطوات الأساسية لتسجيل وترخيص المشاريع بشكل الكتروني، وحزمة الإعفاءات والامتيازات التي تمنح للنشاط الاقتصادي، سواء داخل أو خارج المناطق التنموية والحرة، إضافة إلى التعرف على أهم مزايا وفرص الاستثمار في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والعديد من قصص النجاح لاستثمارات في قطاعات اقتصادية متنوعة.
وأشارت السقاف إلى أنه يمكن من خلال المنصة التعرف على 21 فرصة استثمارية بحجم استثمار متوقع يصل إلى نحو مليار دينار أردني، تتنوع قطاعيا وجغرافيا ضمن قطاعات اقتصادية ذات قيمة مضافة عالية ومتوائمة مع رؤية التحديث الاقتصادي.
وذكرت أنه يمكن التعرف على مزايا الاستثمار في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في استراتيجية ترويج الاستثمار 2023 -2026 والمتضمنة قطاعات: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، العلوم الحياتية، الرعاية الصحية، السياحة، التعدين، الصناعات الغذائية، المحيكات والملابس، وصناعة الأفلام، إضافة إلى مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وبينت أنه سيتم العمل على تحديث هذه الفرص بشكل مستمر وبالتشارك مع القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إدراج دراسات قطاعية وفرص استثمارية جديدة دوريا ابتداء من الشهر المقبل.
واوضحت السقاف، أن المنصة الالكترونية «استثمر في الأردن» ستشمل أيضا خارطة استثمارية تفاعلية تضم القطاعات والفرص الاستثمارية المطروحة في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وسيتمكن المستثمر من معرفة المعلومات الأساسية المتعلقة بالفرصة التي يرغب الاستثمار بها.
يذكر أن منصة «استثمر في الأردن» تمت بالتعاون مع برنامج (USAID) للإصلاح الاقتصادي والذي يهدف إلى دعم جهود المملكة في عمليات الإصلاح الشامل والمستدام من خلال العمل على تطوير وإصلاح السياسات وتسهيل الاستثمارات بالإضافة الى تعزيز تنافسية البيئة الاقتصادية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الاستثمار في الأردن الأردن اقتصاد الأردنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الأردن فی المملکة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يستعرض أمام "الشيوخ" سياسات الدولة الهادفة للتيسير على المستثمرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، سياسات الدولة الهادفة للتيسير على المستثمرين وتيسير حركة التجارة الخارجية لمصر، وكذا جهود الوزارة الهادفة لجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
وقال الوزير: إن الوزارة بصدد الانتهاء من صياغة الخطة الاستراتيجية الاستثمارية للدولة، والتي تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة، ويعكس التزام الوزارة بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي.
وأشار الخطيب، إلى أن الدولة تمتلك بنية تحتية متطورة ومدن جديدة، كما يتميز السوق المصري بعمالة مؤهلة، كما تعد مصر سوقا استهلاكيا كبيرا، وتتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي، يتوسط قارات العالم مما يسهل النفاذ إلى دول منطقة الشـرق الأوسط وقارات أوروبا وأفريقيا وآسيا.
ولفت الوزير إلى أن السوق المصري يتمتع بمقومات وفرص استثمارية متميزة تجعله وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرا إلى الإقبال المتزايد للشركات الجديدة التي بدأت بالفعل دخول السوق المصري والاستثمار فيه، مدفوعة بما يتيحه من فرص استثمارية متنوعة وإمكانات نمو كبيرة.
وأوضح الخطيب، أن السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والإمكانات الاستثمارية، والتي تشمل توافر مصادر الطاقة المتجددة، وارتباطها باتفاقيات تجارة حرة وتفضيلية مع أكثر من٧٠ دولة، وأيضا إتاحة عدد كبير من الحوافز الاستثمارية.
وأضاف الوزير، أن الوزارة تعمل خلال المرحلة الحالية على خلق بيئة اقتصادية مرنة ومستقرة، وكذا مناخ استثماري يتميز بالشفافية والتنافسية، لافتا إلى التوجه الحالي للدولة لتمكين القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي لمنظومة التنمية الاقتصادية.
وتابع الخطيب، أن الدولة تدعم توطين الصناعة المحلية من خلال الإجراءات المتعلقة بحمايتها من الممارسات التجارية الضارة، وكذا العمل على تنميتها ودعمها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، فضلا عن منح القطاع الخاص دور محوري في دفع عجلة الاقتصاد، مع قيام الدولة بدور الرقيب والمنظم لضمان بيئة استثمارية عادلة وشفافة.
وفيما يتعلق بالصندوق السيادي أشار الوزير إلى أن الصندوق يهدف إلى تعظيم العائد على أصول الدولة، لتعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري، وإعادة إحياء الماركات الوطنية وبناء هوية قوية وتعزيز تنافسيتها وزيادة قيمتها والعائد عليها.
وقال الخطيب: إن الوزارة تعمل خلال المرحلة الحالية على توفير مناخ استثماري ملائم للاستثمار من خلال توفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، مشيرا إلى أنه جاري العمل على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية بهدف إتاحة المزيد من التيسيرات للمستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر.
ونوه الوزير إلى أن الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية عن المستثمرين حيث تم وضع خطة لتطبيق هذه السياسات على مرحلتين، المرحلة الأولى (الحالية) والتي تشمل معالجة أبرز الاستقطاعات المالية المطبقة على الشركات بشكل دوري، حيث تم تخفيض نسبة صندوق تمويل التدريب والتأهيل من 1% من الأرباح إلى 0.25% من الحد الأدنى للأجر التأميني، مع معالجة الأثر الرجعي بالتنسيق مع وزارة العمل، وتعديل ضريبة المساهمة التكافلية لتُحتسب على الأرباح بدلاً من الإيرادات وجاري التنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشأن، لافتا إلى أن المرحلة الثانية ستركز على تحليل كل قطاع على حد بالتنسيق مع كافة الجهات.
ولفت الخطيب إلى أنه تم وضع خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجياً ليصل إلى يومين بحلول عام 2025 تعتمد الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تستهدف تقليص فترة الإفراج إلى 4 أيام، مما يعزز كفاءة العمليات الجمركية، أما المرحلة الثانية، فتستهدف الوصول إلى يومين فقط، ما يعزز التنافسية التجارية، ويخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما ينعكس إيجابياً على بيئة الأعمال، ويوفر تكاليف باهظة على الاقتصاد.
ونوه الوزير إلى أن هذه السياسات والإصلاحات ستسهم في جعل السياسة التجارية لمصر منفتحة على العالم، وكذا في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، فضلا عن توفير بيئة جاذبة للصناعة المحلية ودعم قدرتها التنافسية، لافتا إلى أن هذه السياسات والإصلاحات ستسهم أيضا في وضع مصر في مرحلة متقدمة في مؤشرات التجارة العالمية لتكون ضمن أكبر ٥٠ دولة عالميًا خلال الفترة القادمة، وبالتالي الانتقال إلى المراكز العشرين الأولى بحلول عام ٢٠٣٠ مع تحقيق قفزة نوعية في الصادرات.