موقع 24:
2024-12-23@16:29:09 GMT

كاتب إسرائيلي: لا حاجة للجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: لا حاجة للجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر

رأى الكاتب والمحامي الإسرائيلي المعروف، أوريل لين، أنه ليست هناك حاجة لتشكيل لجنة تحقيق فيما يتعلق بأحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما نفذت حركة "حماس" الفلسطينية هجوماً على غلاف غزة، مؤكداً أن المسؤول "واضح تماماً".

 

وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه في نهاية الحرب سيكون من الضروري تحمل المسؤولية عما حدث، سواء كان على المستوى العسكري أو السياسي، إلا أنه أوصى بعدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية تتحول آلية متقنة تتلاعب بالسلطة والجمهور وتدافع عن المسؤولين عن الفشل.


وتابع: "إذا تم بالفعل إنشاء لجنة تحقيق حكومية، بموجب قرار حكومي يحدد إطار عملها وأهدافها، بصيغة أفترض أنها ستدرس بعناية من قبل أعضاء الحكومة ومستشاريها القانونيين، لفحص وتحديد من يتحمل مسؤولية الإغفال الفظيع والرهيب الذي حدث في 7 أكتوبر، سيكون هذا من الأخطاء الجسيمة التي سترتكب في إدارة شؤون الدولة، بعد الأخطاء التي ارتكبت بالفعل في إعداد الجيش من أجل حماية البلاد".

 

ما هي تداعيات اقتحام مجمع الشفاء في #غزة؟ https://t.co/bEGELrWnw8 pic.twitter.com/XIrDtxFy1W

— 24.ae (@20fourMedia) November 16, 2023

 


دروس مستفادة

وأشار المحامي الإسرائيلي إلى أن لجان التحقيق الحكومية في إسرائيل ولدت كنظام مواز للمحاكمة الجنائية انطلاقاً من الحاجة إلى تحديد المسؤول عن أضرار جسيمة بمصالح الدولة، وهناك بعض الدروس التي ينبغي استخلاصها من ذلك الأمر في المستقبل.


الأغراق في العمل البحثي

ويرى لين أنه في هذه الحالة، فإن الإجراءات الجنائية ليست مناسبة، ولذلك ظهرت لجان التحقيق على مر السنين كآلية رائعة تمنع فرض المسؤولية الشخصية، إلا أنه بتعيين لجان التحقيق "يتم إغراقنا في العمل البحثي"، وبذلك تحقق اللجان عكس أهدافها حتى في أخطر الكوارث الوطنية، مستطرداً: "عندما تقع أحداث خطيرة في إسرائيل لا داعي على الإطلاق للدخول في العمل البحثي الذي يميز طبيعة عمل لجان التحقيق، فالمسؤولية العامة بارزة وواضحة وهناك مبادئ أساسية للمسؤولية الشخصية".

 

بن شبات: تدمير مقرات #حماس لا تكفي.. وعلينا خطوات إضافية https://t.co/PlOxTpNbCC

— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2023

 


ليست هناك حاجة للجنة تحقيق

وفقاً للكاتب "من السهل الاستفادة من المسؤولية الشخصية التي يتحملها جميع المكلفين بحماية سكان قطاع غزة عن الهجوم الذي شنته حماس"، مؤكداً أنه في هذه الحالة من "الإغفال الفظيع"، ليست هناك حاجة لتشكيل لجنة تحقيق، وليست هناك حاجة لتأكيد المسؤولية الشخصية، وليست هناك حاجة لإشراك الجمهور في شبكة الحقائق التي على أساسها حدث هذا الإغفال، مستطرداً: "ومن الواضح تماما من المسؤول، وبعضهم يدير الحرب حالياً ويديرها بشكل جيد، سواء من منطلق الذنب أو التضحية الشخصية".


تحديد المسؤولية "سابق لأوانه"

وأكد على ضرورة التمييز بين مستوى القيادة العسكرية والمستوى السياسي، كما أن تحديد المسؤولية الشخصية اليوم أمر سابق لأوانه وسيضر بالقيادة العسكرية التي تقود الحرب في غزة، وإلى حد كبير أيضاً ببنية المستوى السياسي الذي يتحمل المسؤولية الوزارية.
وتابع: "لكن بعد أن نصل إلى التهدئة، سيكون من الضروري تحديد المسؤولية الشخصية سواء على مستوى القيادة العسكرية أو على المستوى السياسي، وعلينا ألا ننشئ لجنة تحقيق حكومية تكون بمثابة آلية معقدة من شأنها التلاعب بالجمهور والسياسة".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل غزة حماس المسؤولیة الشخصیة لجان التحقیق لجنة تحقیق

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع

ذكر مقال للكاتب داني زاكن نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن "إسرائيل والسعودية تريان في ترامب رئيسا اكثر راحة بكثير من ناحيتهما، ولهذا فهما تنتظران تسلمه مهام منصبه وتصممان ببطء الخطوط الرئيسة الممكنة لاتفاق التطبيع لكن في موعد ما ستضطران للحديث أيضا عن تنازلات وعن الفلسطينيين".

وقال داكن في مقاله، "نبدأ بفكرة تستند الى معلومة: لن يكون اتفاق تطبيع مع السعودية قبل دخول دونالد ترامب الى البيت الأبيض، رغم انه توجد تمهيدا لهذا استعدادات ومحادثات ومداولات مكثفة بين رجال ترامب وكل ذوي الشأن، بما في ذلك إسرائيل، النصف الأول من الجملة اقتبسها عن دبلوماسي سعودي كبير (شخصية أنا على اتصال معها منذ اتفاقات إبراهيم)، وهو الذي توجه الي بعد أن نشر في إسرائيل امس عن تقدم نحو التطبيع".


وتابع، أن "الإمكانية التي نشرت بإسرائيل اليوم في آب على لسان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى جدا، الذي شرح بان هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات كفيلة بالذات بان تسرع التطبيع في الفترة الانتقالية اذ يسهل عندها على الرئيس بايدن تلقي الاذن بذلك من الكونغرس الذي سيكون مطالبا بان يقر مثل هذا الاتفاق، بسبب ذاك القسم من اتفاق الدفاع الأمني بين السعودية والولايات المتحدة، والجمهوريون غير متحمسين لاقرار مثل هذا الاتفاق".

غير أنه حسب مصادر مطلعة شطبت القضية عن جدول الأعمال وذلك بسبب قرار مشترك لبايدن وترامب.

وأوضح الكاتب، أن "للإدارة الجديدة نوايا لإعادة تفعيل الخطة لترتيب الشرق الأوسط من جديد، بسبب الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، وبعد تغيير صورة موازين القوى بفضل الإنجازات الإسرائيلية في لبنان وحيال ايران والتي حققت ثورة حقيقية، فإن هذه الخطة الجديدة باتت قابلة للتحقق اكثر من أي وقت مضى".

إضافة إلى ذلك، حتى لو كان للإدارة الراحلة احتمال للدفع قدما باتفاق ثلاثي مع السعودية وإسرائيل، فإن الدولتين الشريكتين معنيتان بانتظار ترامب، الأكثر راحة بكثير من ناحيتهما.



وتابع، "ليس صدفة أن التقى مبعوث ترامب إلى المنطقة ستيف ويتكوف في الأيام الأخيرة في الرياض مع العراب محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي والرجل الذي يمكن معه عقد الصفقات".

واستدرك، "صحيح حتى الآن، على حد قول الدبلوماسي السعودي الأمر الذي أكده أيضا مصدران إسرائيلي وأمريكي – فإن المحادثات غير الرسمية تعول على الخطوط العريضة للاتفاق في مستويين. الأول، المثلث الإسرائيلي – الأمريكي – السعودي، الذي يعنى بالجانب الأمني، بما في ذلك حلف دفاع وتناول في مسألة إقامة منشأة نووية مدنية سعودية".

أما الثاني، "إقليمي، يشرك معظم دول المنطقة من الخليج حتى لبنان (بناء على طلب فرنسا) ويكون شاملا، مثل خطة القرن بل واكبر بكثير "خطة كبرى".

تنمية إقليمية واسعة
ويتابع داكن، أن المشاكل في المستوى الأول هي مدى الحلف الأمني، والحاجة لاقرار مجلس الشيوخ لمثل هذا الحلف.

وأضاف، أن الورقة الإسرائيلية القومية هي المعرفة بانه اذا ما شمل هذا الحلف إسرائيل، بما في ذلك التطبيع، فان فرصه للمرور في مجلس الشيوخ عالية.

أما المستوى الثاني سيتضمن في داخله فضلا عن الخطط الاقتصادية الشاملة، تنمية إقليمية واسعا أيضا بتمويل دول الخليج في الدولتين الضعيفتين الأردن ولبنان ولدى الفلسطينيين وفق الكاتب.

ويرى داكن، أن هنا يكمن الخلاف الأساس، ظاهرا على الأقل. فقد عاد السعوديون وقالوا ان حل المشكلة الفلسطينية وإقامة دولة لهم هو جزء لا يتجزأ من التطبيع. بالمقابل فانهم لا يثقون ولا بقدر قليل بالسلطة التي هي في نظرهم فاسدة وغير ناجعة.

وتابع، ولهذا فقد طالبوا بإصلاحات وتغييرات بعيدة المدى فيها. في لقاء كان في الرياض في كانون الثاني هذه السنة بمشاركة مستشار الامن القومي السعودي ومسؤولين كبار آخرين كرؤساء المخابرات الفلسطيني، المصري والأردني، أوضح للفلسطينيين بان فقط تغييرات بعيدة المدى في قيادة السلطة وفي سلوكها ستؤدي الى دعمهم لمشاركتها في خطة اليوم التالي.



ويقول الدبلوماسي السعودي ان تغيير رئيس الوزراء الفلسطيني كان جزء من استجابة أبو مازن للمطالب، وانه بعد انتخاب ترامب واضح أنه يوجد تقدم إضافي – والدليل، الحملة في جنين ضد الجهاد الإسلامي وحماس.

وفي إسرائيل، او على الأقل في الائتلاف الحالي سيجدون صعوبة في قبول التقدم الى دولة فلسطينية حتى لو كان مجرد ضريبة كلامية.

وختم كاتب المقال قائلا، "كما أن لدور السلطة في إدارة مدنية للقطاع سيصعب على نتنياهو الحصول على الموافقة. المعنى هو أنه عندما تتقدم الاتصالات، نحو النهاية سيتعين على نتنياهو أن يصطدم بشركائه الائتلافيين على هذه البنود، سيعرض المقابل الكبير، لكنف ي النهاية سيتعين عليه أن يقرر. اتفاق تاريخي وإعادة تنظيم الشرق الأوسط كله، حتى بثمن تغيير الائتلاف أو استمرار السيطرة الإسرائيلية على القطاع وتجميد الوضع في الضفة. هذه المعضلة".

مقالات مشابهة

  • لابيد يطالب بتشكيل لجنة رسمية للحقيق في أحداث السابع من أكتوبر
  • لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • لابيد يعلن رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها عن أحداث 7 أكتوبر 2023
  • المطران سويف في صبحية ميلادية للمسنين: الله ربط اكتمال محبتنا له بمحبة أخينا الإنسان
  • كاتب أمريكي: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • كاتب إسرائيلي: الرياض وتل أبيب مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
  • كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
  • كاتب صحفي: استضافة قمة الدول الثماني يدل على التقدم السياسي لمصر
  • كاتب صحفي: استضافة قمة الدول الثماني تعكس التقدم السياسي لمصر