معيوف: مشكلة دعم المحروقات هي جزء من المشاكل الاقتصادية لليبيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
أبدى المستشار في قطاع النفط عبد الجليل معيوف قلقه إزاء قيم الدعم المالي المخصصة للوقود والتي تؤثر على الميزانية العامة، مشيراً إلى أن هذه القيم تبلغ حوالي سبعة مليارات دولار سنويًا، ما يعادل 35 مليار دينار ليبي.
وعبّر معيوف عن رأيه بشأن رفع الدعم عن المحروقات، موضحًا أنه في البداية قد يكون له تأثير إيجابي، لكنه سيؤدي إلى تزايد الأسعار بشكل عام، معبرًا عن مخاوفه من عدم قدرة الدولة على تقديم تعويضات مالية للمواطنين، وأكد أن هذه الخطوة تبدو مستحيلة في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها البلاد وعدم قدرتها على دفع الرواتب في الوقت المحدد.
وأوضح معيوف أن هناك مشكلة كبيرة في الغرب الليبي تتعلق بتهريب الوقود منذ عام 2012، ووصف الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بأنها جزء من هذه المشكلة، وأشار إلى أن الحكومة الحالية هي آخر من يتحدث عن رفع الدعم عن المحروقات وليس لديها القدرة الفعلية على حل هذه المشكلة.
وأشار معيوف إلى أن مشكلة دعم المحروقات ليست سوى جزء من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا، مثل الفساد المستشري والرشاوى، التي تتسبب في نهب المال العام بشكل كبير.
وأكد على ضرورة التخلص من الأجسام السياسية التي فشلت في إدارة شؤون الدولة الليبية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الميزانية العامة يتطلب إجراء تغييرات جذرية في هذا السياق.
الوسوم#تهريب الوقود الدعم المالي المشاكل الاقتصادية الميزانية العامة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تهريب الوقود الدعم المالي المشاكل الاقتصادية الميزانية العامة ليبيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
تواجه النساء عادة العديد من مشاكل البشرة والشعر كما أن تُفاقم العوامل البيئية، كالتلوث، هذا الضغط، مُؤثّرةً سلبًا على صحة البشرة والشعر. وفي خضمّ البحث عن حلول سريعة، ينتهي الأمر بالكثيرين إلى استخدام منتجات مُتعددة دون فهم السبب الجذري.
مشاكل الشعر والبشرة الشائعة هذه بالإضافة إلى تفصيل عن المحفزات الأساسية لها:
لم يعد حب الشباب مشكلةً مقتصرةً على المراهقين، بل يزداد انتشاره بين البالغين نتيجةً لاختلال التوازن الهرموني والتوتر والملوثات البيئية. كما أن كثرة استخدام الشاشات ووضع المكياج لساعات طويلة قد يؤدي إلى انسداد المسام، مما يزيد من تفاقم البثور.
البقع الداكنة، والكلف، وعدم توحد لون البشرة من الأمور الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والتقلبات الهرمونية (خاصةً أثناء الحمل)، وعلامات ما بعد الالتهاب التي يتركها حب الشباب. وبدون حماية مناسبة من الشمس، تتفاقم هذه المشاكل مع مرور الوقت.
تعاني العديد من النساء من جفاف مفرط أو دهنية مفرطة. يمكن للجفاف، ومنتجات العناية بالبشرة القاسية، والتغيرات الموسمية أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تقشرها. من ناحية أخرى، يؤدي فرط نشاط الغدد الدهنية، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن تقلبات هرمونية، إلى تراكم الدهون وانسداد المسام.
تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد بشكل مبكر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي. كما أن قلة الترطيب والعناية بالبشرة غير السليمة تُسرّع شيخوخة الجلد.
مشاكل الشعر
يُعدّ التوتر، واختلال التوازن الهرموني (مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية)، وسوء التغذية، والتصفيف المفرط بالحرارة، من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر. ويُعد تساقط الشعر بعد الولادة مشكلة شائعة أخرى بين الأمهات الجدد، حيث يخضع الجسم لتغيرات هرمونية.
فروة الرأس المتقشرة، والحكة، والإفراز المفرط للزيوت هي علامات على وجود قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني. غالبًا ما تنجم هذه الحالات عن عدوى فطرية، أو إجهاد، أو سوء العناية بالشعر. كما أن استخدام الشامبو غير المناسب أو غسل الشعر بكثرة قد يزيد الأمر سوءًا.
3. التجعد والتكسر وتلف الشعر
الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر بالحرارة، وصبغات الشعر، والعلاجات الكيميائية قد يُضعف خصلات الشعر، مما يؤدي إلى تجعده وتقصف أطرافه وتكسره. كما أن نقص التغذية، بالإضافة إلى الرطوبة، يُفاقم من صعوبة تسريح الشعر.