«الكهرباء»: مصر تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بمشروعات الربط مع دول الجوار
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، اتجهت الحكومة المصرية إلى تصدير الفائض عبر التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، وتعزيزًا لهذه الرؤية، وقعت مصر اتفاقيات للربط الكهربائي مع عدد من الدول العربية والأوروبية، بما يساهم في زيادة التنمية الاقتصادية للبلاد، وتطوير سوق البترول والغاز.
اتفاقيات في مجال الربط الكهربائيووفق كتاب «حكاية وطن»، ففي أكتوبر 2021 وقّعت مصر اتفاقية مع اليونان للربط الكهربائي، باستثمارات 4 مليارات دولار، تسمح بنقل كهرباء بقدرة 2000 ميجاوات إلى أوروبا، ويمكن زيادتها إلى 3 آلاف ميجاوات.
وفي أكتوبر 2021 أيضًا، وقّعت مصر اتفاقية مع السعودية للربط الكهربائي، باستثمارات 1.8 مليار دولار، تسمح بتبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين.
ويهدف المشروع إلى أن يكون محورًا أساسيًا في الشبكة الكهربائية التي ستربط الدول العربية ببعضها البعض، تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء. ومن المقرر بدء التشغيل التجريبي لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية نهاية شهر مايو 2025.
اتفاقية مع الأردنكما وقعت مصر اتفاقية مع الأردن في نوفمبر 2019، تهدف إلى زيادة سعة الخط الكهربائي بين البلدين من 450 ميجاوات إلى 2000 و 3000 ميجاوات.
أما في السودان، فأطلق التيار الكهربائي في المرحلة الأولى من مشروع الربط بين البلدين بقدرة 50 ميجاوات في 12 يناير 2020، وتبلغ قدرة المرحلة الأولى من المشروع 300 ميجاوات، ويتم دراسة التوسع في المشروع ليصل إلى 3 آلاف ميجاوات في المرحلة الثانية منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول والغاز البنية التحتية التشغيل التجريبي التنمية الاقتصادية التيار الكهربائي الدول العربية الشبكة الكهربائية القطاع الخاص المرحلة الأولى المرحلة الثانية مصر اتفاقیة اتفاقیة مع
إقرأ أيضاً:
اعتراف إقليمي ودولي بصمود السودان وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية
د احمد التيجاني سيد احمد
الحيثيات:
خاطب رئيس حركة “صمود” صباح اليوم، الجمعة 14 فبراير، مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ورئيس منظمة الإيقاد ورقني قبيهو، إضافة إلى حضور عربي وإقليمي ودولي واسع، من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الكيني ويليام روتو، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية شخبوط آل نهيان.
الهدف من المؤتمر:
تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني نتيجة الحرب، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية، ومعالجة آثار النزوح والهجرة القسرية التي فرضتها الحرب، في ظل استمرار هيمنة النظام الكيزاني.
أبرز النقاط التي أكدها المؤتمر:
-١- السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، تستدعي تحركًا عاجلًا من الجميع.
-٢- آن الأوان لإنهاء الحرب، وإيصال الدعم الإنساني لكل المتضررين دون تمييز.
وماذا بعد الخطاب؟
*هل سنشهد مزيدًا من المؤتمرات والخطابات دون نتائج ملموسة؟
*أم سنظل تحت قبضة الكيزان وحكم “دولة المصباح” ووزيرة الخارجية ندى القلعة؟! ????
الحل الأمثل البسيط والواضح كالشمس:
١–التوقيع على الميثاق السياسي:
*ميثاق يدعو إلى إيقاف الحرب فورًا، ووحدة السودان الكاملة بلا جهوية ولا عنصرية.
*يؤكد على حماية المواطنين، والعمل العاجل على إعادتهم واستقرارهم في مناطقهم.
٢- تكوين حكومة السلام والوحدة الوطنية:
*حكومة مبنية على أهداف الميثاق السياسي.
*تضم ممثلين من كل أطياف الشعب السوداني.
*تضع أولوياتها في تحقيق العدالة، وإغاثة المتضررين، واستعادة الأمن والاستقرار.
لماذا هذا هو الحل؟
**لأن الشعب السوداني سيحتضن ويحمي هذه الحكومة، لأنه يرى فيها أمله في الخلاص.
**لأن العالم سيعترف بها ويحميها، لأنها تمثل إرادة الشعب وإجماعه على إنهاء الحرب.
**فلنكفّ عن الدوران في دوائر المؤتمرات والخطابات، ولنتحرك الآن نحو الحل الجذري: الحرية ،السلام، الوحدة، والعدالة.**
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
١٤ فبراير ٢٠٢٥ نيروبي كينيا
Sent from my iPhone
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com