"مثل حسكة في الحلق". قوات أمريكية ستحل محل قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن دفع واشنطن حكومة أرمينيا إلى قطيعة مع روسيا.
وجاء في المقال: قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين، إن قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ يجب أن تغادر وتفسح المجال للجيش الأمريكي.
وقال أوبراين في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول "مستقبل ناغورني قره باغ" "إن قوات حفظ السلام الروسية يجب أن تغادر بعد انتهاء فترة ولايتها البالغة خمس سنوات، أي بعد عام ونصف.
للمرة الثانية خلال المائة عام الماضية، تحاول الولايات المتحدة التوسع في منطقة ما وراء القوقاز، وقوات حفظ السلام الروسية في أرمينيا مثل حسكة في حلقهم، بحسب المقدم الاحتياطي أوليغ إيفانيكوف. وقال لـ" أغومينتي إي فاكتي": "المحاولة الأولى كانت في العام 1920 وانتهت بالفشل التام بالنسبة للولايات المتحدة، عندما دخلت وحدات من الجيش الحادي عشر من الجيش الأحمر، بناءً على طلب البلاشفة الأرمن، إلى أرمينيا وطردت الحكومة المنشفية، التي كانت ميولها نحو "الديمقراطية" الأمريكية وتتلقى صدقات سخية من الأمريكيين".
وأكد إيفانيكوف أن تصريح المسؤول الأمريكي أوبراين يعد تدخلا مباشرا في شؤون دول ذات سيادة. فـ "بموجب الاتفاقية الحالية، ستبقى قوات حفظ السلام الروسية في منطقة القوقاز حتى العام 2025 وتؤدي المهام الموكلة إليها، مما يضمن السلام والنظام في المناطق الحدودية. وهي تقع في الواقع على أراضي أذربيجان. أوبراين، في بيانه، يحاول بشكل غير مباشر دفع الزعيم الأرميني إلى اتخاذ خطوات غير ودية تجاه منظمة معاهدة الأمن الجماعي والقاعدة العسكرية الروسية رقم 102 في غيومري".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي قره باغ واشنطن قوات حفظ السلام الروسیة فی
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يستقبل وزير الاقتصاد في جمهورية أرمينيا
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، اليوم، معالي كيفورك بابويان، وزير الاقتصاد في جمهورية أرمينيا، والوفد المرافق، وذلك بحضور سعادة كارين كريكوريان، سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية أرمينيا في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، بما يُسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة ودفع عجلة التقدّم والازدهار في البلدين.
وأشاد سموه بمتانة العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا، وما تشهده من تطور ملحوظ في عددٍ من القطاعات الحيوية.
كما بحث سموه مع الوزير فعاليات الملتقى الأرميني، الذي تستضيفه رأس الخيمة للمرة الأولى بدعم من غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، تحت عنوان «صُنع في أرمينيا 2025».
ويشهد الملتقى مشاركة أكثر من 50 شركة أرمينية متخصصة في مختلف القطاعات، ويستمر حتى 22 فبراير الجاري.
وأعرب معالي كيفورك بابويان عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. وأكد حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع دولة الإمارات، مشيداً بالنهضة الحضارية التي تشهدها رأس الخيمة ومكانتها المتنامية إقليمياً وعالمياً.