تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن دفع واشنطن حكومة أرمينيا إلى قطيعة مع روسيا.

 

وجاء في المقال: قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين، إن قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ يجب أن تغادر وتفسح المجال للجيش الأمريكي.

وقال أوبراين في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول "مستقبل ناغورني قره باغ" "إن قوات حفظ السلام الروسية يجب أن تغادر بعد انتهاء فترة ولايتها البالغة خمس سنوات، أي بعد عام ونصف.

.. لقد فشلت عمليا-حسب تعبيره- كقوات حفظ سلام". ووفقا له، فإن واشنطن مستعدة لتقديم بديل لباكو، وهو "العمل مع أمريكا ومع الغرب".

للمرة الثانية خلال المائة عام الماضية، تحاول الولايات المتحدة التوسع في منطقة ما وراء القوقاز، وقوات حفظ السلام الروسية في أرمينيا مثل حسكة في حلقهم، بحسب المقدم الاحتياطي أوليغ إيفانيكوف. وقال لـ" أغومينتي إي فاكتي": "المحاولة الأولى كانت في العام 1920 وانتهت بالفشل التام بالنسبة للولايات المتحدة، عندما دخلت وحدات من الجيش الحادي عشر من الجيش الأحمر، بناءً على طلب البلاشفة الأرمن، إلى أرمينيا وطردت الحكومة المنشفية، التي كانت ميولها نحو "الديمقراطية" الأمريكية وتتلقى صدقات سخية من الأمريكيين".

وأكد إيفانيكوف أن تصريح المسؤول الأمريكي أوبراين يعد تدخلا مباشرا في شؤون دول ذات سيادة. فـ "بموجب الاتفاقية الحالية، ستبقى قوات حفظ السلام الروسية في منطقة القوقاز حتى العام 2025 وتؤدي المهام الموكلة إليها، مما يضمن السلام والنظام في المناطق الحدودية. وهي تقع في الواقع على أراضي أذربيجان. أوبراين، في بيانه، يحاول بشكل غير مباشر دفع الزعيم الأرميني إلى اتخاذ خطوات غير ودية تجاه منظمة معاهدة الأمن الجماعي والقاعدة العسكرية الروسية رقم 102 في غيومري".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي قره باغ واشنطن قوات حفظ السلام الروسیة فی

إقرأ أيضاً:

خبير: زلزال جنوب شرق آسيا يعادل قوة زلزالي أرمينيا وتركيا

موسكو (زمان التركية) – قارن بيوتر شيبالين، مدير معهد تنبؤات الزلازل والجيوفيزياء الرياضية بأكاديمية العلوم الروسية، زلزال جنوب شرق آسيا اليوم بزلزالي أرمينيا (1988) وتركيا (2023).

وقال شيبالين لوكالة “نوفوستي”: “زلزال جنوب شرق آسيا (تايلاند) اليوم كان قويًا جدًا، بقوة 7.7 درجة، وهو يفوق زلزال أرمينيا عام 1988، ويعادل زلزال تركيا 2023”.

وضرب الزلزال ميانمار بقوة 7.7 درجة، وشعر به سكان خمس دول مجاورة، بينها تايلاند، دون ورود أنباء عن ضحايا حتى الآن.

يذكر أن زلزال أرمينيا (7 ديسمبر 1988) دمر مدينة سبيتاك وألحق أضرارًا جسيمة بمدن لينيناكان (غيومري) وكيروفاكان (فانادزور) وستيبانافان، مسفرًا عن 25 ألف قتيل، و140 ألف مصاب بإعاقات، ونزوح 514 ألف شخص.

أما زلزال تركيا (6 فبراير 2023)، بقوة 7.7 و7.6 درجة، فكان كارثة القرن وفقًا للسلطات، حيث أودى بحياة 50.5 ألف شخص، وضرب 11 محافظة تركية ودولًا مجاورة، بينها سوريا.

Tags: زلزالزلزال ميانماركارثةهزة أرضية

مقالات مشابهة

  • خبير: زلزال جنوب شرق آسيا يعادل قوة زلزالي أرمينيا وتركيا
  • خبير: زلزال جنوب شرق آسيا اليوم يضاهي زلزالي أرمينيا وتركيا
  • الضحايا بالعشرات.. خبير: زلزال «ميانمار» يضاهي مثيله في «أرمينيا وتركيا»
  • لبنان: نثمن مساهمة فرنسا في قوات اليونيفيل ودورها في حفظ السلام
  • الدفاع الروسية تعلن أن قوات كييف تواصل انتهاك الاتفاق واستهداف مواقع الطاقة الروسية
  • ماكرون يخطط لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد إقرار السلام
  • روسيا تحذر من الصدام مع حلف الناتو
  • ماكرون: القوة الأوروبية المقترحة في أوكرانيا يمكنها الرد حال تعرضها لهجوم من روسيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: الطريق إلى السلام في أوكرانيا لن يكون سهلا
  • المشاط تبحث مع سفير دولة أرمينيا تعزيز العلاقات