ما بين قضية (المحرم) في اليمن والمستشفيات في غزة حكاية الإفك الإنساني الغربي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عبدالملك العجري
أذكر قبل أكثر من عام تقريبا أثيرت قضية المحرم للمرأة في السفر حينها دشن سفراء ومبعوثي أوروبا والولايات المتحدة جولات مكوكية إلى مسقط ما أن يغادر سفير حتى يقبل آخر لعقد اجتماع طارئ وعاجل وماهي القصة؟
قالوا لقد بلغ دولهم أن انتهاكات جسيمة ومظالم كبيرة وخطيرة قد وقعت على المرأة اليمنية، أصبحت تورق قادة دولهم وتسلب النوم من أعينهم لشدة التزامهم بحقوق الإنسان عموما وحقوق المرأة على نحو خاص.
لا أريد أن أخوض في حقيقة وتفاصيل القضية المثارة (وهي شنشنة أعرفها من أخزم) إنما استدعيتها وأنا أشاهد الإنسانية تذبح في غزة من الوريد إلى الوريد ، وفي ذات الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا شاملة وشرسة على المستشفيات والمدارس، التي هي أهداف محرمة حتى في الأعراف الفاشية والنازية والداعشية، يتطوع قادة الغرب كشاهد زور بالتأكيد على أنها ثكنات عسكرية لحماس، الرئيس الأمريكي بايدن وقبل أن ينهي نتنياهو روايته بخصوص مجزرة مستشفى المعمداني تطوع من فوره لتبرئة إسرائيل و رمى وزرها على الضحية، لتتوالى بعدها شهادة قادة اوربا لإسرائيل بحسن السيرة والسلوك وهي تبيد غزة وتقتل النساء و الأطفال والعجزة والمرضى والجرحى..الخ
وكل هذا دفاع عن النفس مشروع من وجهة نظرهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«حماس»: ننتظر تنفيذ الاحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني
أعلنت حركة حماس أنها بانتظار تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لكامل بنود البرتوكول الإنساني المتفق عليه، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وأكدت حماس استعدادها لإتمام تنفيذ الاتفاق بكل مراحله بما يحقق مطالبها.
يأتي هذا التصريح في إطار التأكيد على أهمية تحقيق كافة الشروط التي تم التوصل إليها لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومتوازن.
اقرأ أيضاً«حماس»: إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين المتبقّين دفعة واحدة بهذا الشرط
حماس محذرة نتنياهو: أي محاولة لاستعادة الأسرى بالقوة لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر