فرنسا تختبر بنجاح صاروخاً بالستياً استراتيجياً
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجرت فرنسا بنجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي استراتيجي من طراز “إم 51.3” لا يحمل شحنة نووية، من منطقة لاند في جنوب غرب البلد، حسب ما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية.
وقال وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو عبر منصة إكس، “أول اختبار ناجح لإطلاق الصاروخ البالستي الاستراتيجي إم 51.3″، مضيفاً “هذا التطور يديم مصداقية ردعنا النووي ويظهر تفوق قطاع الإطلاق لدينا”.
أشرفت على إطلاق الصاروخ المديرية العامة للتسليح من موقع لاند، وفق بيان لوزارة الجيوش التي أكدت أنه “يساهم في إدامة مصداقية ردعنا المحيطي على مدى العقود المقبلة”. وأضافت الوزارة، “تمت متابعة الصاروخ طوال مرحلة تحليقه من خلال موارد الاختبار لدى المديرية العامة للتسليح. وتقع منطقة السقوط في شمال المحيط الأطلسي، على بعد مئات من الكيلومترات من كافة السواحل. وأجري هذا الاختبار بدون شحنة نووية وفي امتثال صارم لالتزامات فرنسا الدولية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ظريف: لو أرادت إيران إنتاج أسلحة نووية لفعلت ذلك
بغداد اليوم - متابعة
قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، إن إيران إذا كانت ترغب في إنتاج الأسلحة النووية لفعلت ذلك منذ وقت طويل.
وأضاف ظريف في جلسة حوارية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025": "لو أردنا إنتاج أسلحة نووية لكنا فعلنا ذلك منذ زمن بعيد. الأسلحة النووية تصنع في مختبرات سرية وليس في برنامج نووي مثل برنامجنا".
وتابع: " تزعم إسرائيل أننا على بعد أيام من اختراق الأسلحة النووية، فلماذا عارض نتنياهو الاتفاق النووي الذي أبعدنا عن الأسلحة النووية؟".
وتنفي إيران دوما سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها وأنشطتها مخصصة لأغراض مدنية بحتة.
لكن وكالات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن طهران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003، واستمرت في تطوير أنشطتها "بما يتجاوز الضرورة المدنية".
كما تقول إسرائيل إن إيران "لم تتخلى قط عن برنامجها للأسلحة النووية"، وإن "العديد من مواقعها النووية مدفونة داخل جبال شديدة التحصين".
وقد تصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن الأحادي خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.