السومرية نيوز – دوليات

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل عراقية مسلحة هاجمت منشأة تستخدمها القوات الأميركية قاعدة لها في ريف دير الزور بشرق سوريا.
وأكد المرصد أن دوي انفجارات سمع في قاعدة حقل كونيكو للغاز الأميركية نتيجة هجوم صاروخي من الفصائل المسلحة"، لافتا الى ان الهجوم لم يسفر عن أضرار أو إصابات.



وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلنت فصائل عراقية مسلحة أنها استهدفت قاعدة التنف الأميركية في سوريا بطائرة مسيرة، مؤكدة أنها "أصابت هدفها بشكل مباشر". وقالت الفصائل في بيان إن العملية تأتي "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة".

وأسقطت القوات الأميركية طائرة مسيرة واحدة على الأقل في منطقة السرية التي تبتعد نحو 3 كيلومترات عن قاعدة التنف. يشار إلى أن الهجوم الجديد على قاعدة التنف هو السابع في أقل من شهر.

وتواصل الفصائل المسلحة في العراق وسوريا هجماتها المتصاعدة على قواعد التحالف الدولي داخل الأراضي السورية، في إطار حملة الانتقام لغزة، بتصعيد غير مسبوق برا وجوا.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ تاريخ 19 تشرين الأول، 40 هجوماً على قواعد "التحالف الدولي". توزعت على النحو التالي: 7 على قاعدة التنف، و9 على قاعدة حقل العمر النفطي، و7 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، 7 على قاعدة خراب الجير برميلان، و6 على قاعدة الشدادي، و2 على قاعدة تل بيدر، 1 على قاعدة قسرك.

ومنذ 44 يوماً يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت 12 ألفاً و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، وأكثر من 30 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء السبت.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

بينما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006، ما تسبب بسقوط آلاف الشهداء في أقل من أسبوعين منذ بدء العملية. 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قاعدة التنف على قاعدة

إقرأ أيضاً:

السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية

الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.

١٣ فبراير ٢٠٢٥

   

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحبط هجوما للدعم السريع على محطة كهرباء
  • 10 آلاف موظف يطردون من الوكالات الأميركية
  • يروج أكاذيب ضد مصر.. أحمد موسى يشن هجوما شرسا على موقع ميدل إيست آي
  • خاطفون يفرجون عن المدير السابق للإخبارية السورية التابعة لنظام الأسد
  • المرصد السوري: قوات الاحتلال تختطف رعاة أغنام في ريف القنيطرة
  • بعد توقفه ليومين.. طواقم نفط الشمال تعيد ضخ الغاز من حقل عجيل النفطي
  • قوات إسرائيلية تدخل قرى سورية قرب الجولان
  • السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية
  • آلاف الأشخاص مهدّدون بالجوع في السودان بعد تجميد المساعدات الأميركية
  • الشرطة الألمانية تحبط هجوما على مأوى لاجئين