دوار الشمس الدرني مفيد لمرضى السكري
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دوار الشمس الدرني أو حرشف القدس (كمثرى الأرض) هو نوع من النبات يتبع لجنس دوار الشمس من الفصيلة النجمية. وهو نبات معمر، ينتج درنات تنمو تحت الأرض تشبه البطاطا.
إقرأ المزيدويشير دميتري بيستروف الأستاذ المشارك في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية في حديث لشبكة RT، إلى أن "داء السكري مرض مزمن يحدث في حالتين إما عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال.
ووفقا له، قلة من الناس يعرفون فوائد دوار الشمس الدرني (كمثرى الأرض) لمن يعاني من داء السكري.
إقرأ المزيدويقول: "يسمه البعض كمثرى الأرض أو البطاطا الحلوة. بالطبع درنات النبات تشبه البطاطا فعلا ولكنها حلوة المذاق لاحتوائها على الفركتوز الذي يحفز إنتاج الأنسولين. وهذه الدرنات ذات سعرات حرارية منخفضة ولكنها تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر المعدنية والأحماض العضوية والأحماض الأمينية الأساسية. كما أنها تحتوي على مواد البريبايوتك التي تحسن مكروبيوم الجهاز الهضمي، وخاصة في الأمعاء. كما يحتوي على الإينولين الذي هو عبارة عن عديد السكاريد الطبيعي الذي يقلل من مستويات الغلوكوز في الدم، ويحسن استقلاب الدهون، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ويشير إلى أن نبات دوار الشمس الدرني ينمو في جميع الظروف حتى يمكن زرعه في إناء كبير ويتحمل جيدا الظروف المناخية. ويمكن تناوله كدرنات أو رقائق أو حتى مسحوق أو مشروب حلو المذاق لا يحتاج إلى إضافة السكر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري