قمر صناعي صغير جدا لدراسة الأمن السيبراني للأجهزة الفضائية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت شركة RuVDS الروسية أن قمرا صناعيا أكبر بقليل من علبة أعواد الثقاب، يجري بحوثا عن الأمن السيبراني للأقمار الصناعية لكشف نقاط ضعفها.
إقرأ المزيدويشير مصدر في الشركة في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن هذا القمر سيجري دراسة للأمن السيبراني للأقمار الصناعية ودراسة المخاطر ونقاط الضعف فيها، وتحديدها لإزالتها.
ويذكر أن هذا القمر أطلق إلى الفضاء يوم 27 يونيو من هذا العام، بواسطة صاروخ النقل Soyuz-2.1b.
وأعلن نيكيتا تسابلين مدير عام شركة RuVDS أن نتائج عمل هذا القمر ستعرض على المجتمع العلمي. مشيرا إلى أنه واثق من أن هذه المعلومات ستقدم مساهمة كبيرة في تطوير أمن المعلومات للأقمار الصناعية.
ويذكر أن العمر التقديري للقمر يبلغ حوالي عام واحد، لذلك تعتزم الشركة تحقيق أقصى استفادة من موارده. وقد أرسل القمر خلال فترة وجوده في المدار أكثر من 120 ألف حزمة معلومات وسجل بالفعل ثلاثة أرقام قياسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء قمر صناعي روسي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.