أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإجابات من حكومتهم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
مسيرة احتجاجية راجلة لآلاف من الناشطين وأهالي المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وصلت أمس السبت إلى القدس، حيث طلبوا "إجابات" من الحكومة الإسرائيلية، مع اشتداد الضغط عليها، بعد إعلان وفاة اثنين من المحتجزين في غزة خلال الأيام الأخيرة.
ووفق الجيش الإسرائيلي، تم احتجاز نحو 240 شخصا في عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات غلاف غزة، ومنذ ذلك الحين تطالب عائلاتهم عبر وسائل متعددة بإطلاق سراحهم.
وضاق الطريق السريع المؤدي إلى القدس بصور المحتجزين خلال المسيرة التي شارك فيها الآلاف وانطلقت الثلاثاء الماضي من تل أبيب، التي تبعد من القدس نحو 60 كيلومترا.
وطُبعت وجوه المحتجزين على قمصان ولافتات سوداء، واحتشد المتظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وأطلقوا مئات البالونات الصفراء في السماء كتب عليها "أعيدوهم".
وهتف المشاركون "أعيدوهم إلى ديارهم الآن. كلهم. الآن"، وهو شعار ينادون به منذ 6 أسابيع.
ومن بين الذين شاركوا في المسيرة إلى القدس زعيم المعارضة المنتمي لتيار الوسط يائير لبيد، وهو من مؤيدي الحرب، لكنه يطالب باستقالة نتنياهو.
ويشعر أهالي المحتجزين، الذين يطالبون بتسريع أي تبادل للأسرى، بالإحباط من إصرار نتنياهو على ضرورة التكتم بشأن المفاوضات التي تتم بوساطة قطرية ومصرية.
"مظاهرة في تل أبيب"
وفي إطار مشابه، تظاهر أمس السبت مئات الأشخاص في تل أبيب ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونظم المظاهرة حزب "حداش اليساري" وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وكتب على إحدى اللافتات "العين بالعين، وكلنا عميان". وذكرت قناة "كان" التلفزيونية أن المتظاهرين طالبوا بتغيير "أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل".
في المقابل، ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هناك مظاهرة مضادة شارك فيها عشرات المشاركين. ووقعت مواجهات لفظية وجسدية بين الجانبين.
وتابعت الصحيفة أن المتظاهرين المؤيدين للحرب ألقوا زجاجات المياه على المشاركين في مسيرة السلام، وهتفوا "اذهبوا إلى غزة" و"الموت للعرب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين الاعتداءات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية طيلة فترة أعياد الفصح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإجراءات التعسفية والاعتداءات والتقييدات التي يمارسها جنود الاحتلال ومستعمريه، طيلة فترة أعياد الفصح المجيد ضد المسيحيين من أبناء شعبنا ومشاركتهم في إحياء هذه المناسبة الكونية الإنسانية، والمشاهد المصورة لاعتداء جنود الاحتلال على زوار كنيسة القيامة أمس.
واعتبرت الوزارة - في بيان اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين عنصرية وتمييزية تندرج في إطار استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات، وكذلك امتداد لجرائم الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، مستنكرة إقدام الاحتلال على منع سفير الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة، وكذلك منع المسيحيين من الضفة المشاركة في الأعياد بالقدس المحتلة.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي ومؤسسات العالمين المسيحي والإسلامي بالخروج عن صمتها وبذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية.