امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024.. أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا مهمًا لمديريات التربية والتعليم بشأن تسجيل الغياب، بالتزامن مع اقتراب موعد عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024.

ضرورة تسجيل غياب الطلاب في المدارس

وجهت وزارة التربية والتعليم بضرورة تسجيل غياب الطلاب في المدارس، وانتظام الطلاب في الحضور بالمدرسة في العام الدراسي الحالي 2023-2024، وذلك تنفيذ لما جاء في الكتاب الدوري الذي أصدره وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

تسجيل غياب الطلابتسجيل الغياب الإلكتروني للطلاب

وأكدت الوزارة في الخطاب، على تنبيه مديريات وإدارات التربية والتعليم لكافة المدارس التابعة لها، بضرورة الانتهاء من تسجيل الغياب الإلكتروني الأسبوعي للطلاب في وقتها المحدد، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرار وانتظام العملية التعليمية.

معاقبة المدارس المقصرة

وشددت الوزارة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المدارس المقصرة بشأن تسجيل الغياب الإلكتروني الأسبوعي للطلاب، مع قيام المديرية التعليمية بالمتابعة الدورية للمدارس ومتابة تسجيل الغياب الإلكتروني.

تسجيل غياب الطلاباتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الطلاب المتخطيين نسبة الغياب المقررة

وشددت وزارة التعليم علي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الطلاب المتخطيين نسبة الغياب المقررة ولا يحقق نسبة الحضور المطلوبة، موضحة أن نسبة الغياب المطلوبة هي 85% من إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية للطلاب.

شعار العام الدراسي الجديد 2024

وأوضحت مديريات التربية والتعليم على أن شعار العام الدراسي الجديد هو الانضباط والحضور بالمدارس، ومن المقرر أن تبدأ الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2023-2024 يوم السبت المقبل الموافق 30 سبتمبر 2023.

اقرأ أيضاً«التعليم» تعلن شروط وموانع الترشح للعمل في امتحانات الدبلومات الفنية 2024

هل ألغت «التعليم» الامتحانات الشهرية لطلاب الإعدادية والثانوية العامة؟

«التعليم» تتيح رابط الترشح للعمل رئيس لجنة ومراقب بامتحانات الثانوية العامة 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الالكتروني الغياب الغياب الإلكتروني الغياب الالكتروني الكتروني تسجيل غياب الطلاب غياب الطلاب نظام الغياب الإلكتروني التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

غياب الوعي يفاقم من أخطارها ونتائجها الكارثية:الابتزاز الإلكتروني.. جرائم أخلاقية عابرة للحدود

الطائفي: رسمياً نتبنى التوعية في هذا المجال في ظل الحرب الناعمة المستمرة على بلادنا

 

ظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي أخذت تتزايد في السنوات الماضية تعد من أخطر المشكلات التي باتت تهدد المجتمعات العربية والمجتمع اليمني على وجه الخصوص بالنظر إلى انه من أكثر الشعوب محافظة وتمسكا بعاداته وتقاليده الاجتماعية الأصيلة وهويته الإيمانية الراسخة. الأسرة/زهور عبدالله

 

جرائم الابتزاز عبر شبكة الإنترنت من الجرائم الجديدة على مجتمعنا اليمني وراح الكثير من المواطنين وخاصة الفتيات ضحايا لهذه الجرائم وترتبت عليها نتائج كارثية عليهن وعلى أسرهن ومنها ما تسببت في إزهاق أرواح وتفكك أسر وعائلات والسبب يعود -بحسب مختصين- إلى غياب الوعي بالطرق الملائمة والسليمة في مواجهة التصدي لها من قبل الضحايا قبل أن تستفحل ويتمادى المجرمون في ممارسة الابتزاز وصولا إلى ما لا يحمد عقباه- والسبب في ذلك، كما يقول أخصائيون اجتماعيون- يتمثل في عدم تمتع أرباب الأسر بالوعي الكافي الذي يؤهلهم لاستيعاب المشكلة في مهدها وهو ما يجعل الضحية تحجم عن مصارحة الأهل بما تتعرض له خوفا من ردة الفعل القاسية والعنيفة فتنزلق إلى مهاوي الضياع والانحراف عبر تنفيذ طلبات المجرم وابتزازاته المتصاعدة.

الطرق المثلى للمواجهة

أصبحت التكنولوجيا واستخدام الإنترنت ومواقع التواصل جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، ومع هذا التوسع الرقمي المتطور باستمرار، ظهرت تحديات تهدد خصوصيات الأفراد وتعرضهم لمخاطر غير مسبوقة، ومن أبرز هذه التحديات، «الابتزاز الإلكتروني» كونه إحدى أخطر الظواهر التي باتت تؤرق الأفراد عند استخدامهم للشبكة العنكبوتية التي صارت في ظل هذه الممارسات الخاطئة من قبل البعض من عديمي الأخلاق والمروءة شراً مستطيراً على الرغم من المنافع الجمة لهذا التطور الإنساني إذا ما تم استخدامها في المجالات العلمية والتثقيفية والبحث عن جوانبها الإيجابية العديدة.

ويقوم الابتزاز الإلكتروني على تهديد المجرمين للضحية بنشر صور أو مواد «فيلمية» أو تسريب معلومات سرية، مقابل مبالغ مالية، أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لمصلحة المبتزّين، كما تنفذ هذه الجرائم بطرائق عدة، من أبرزها استدراج الأشخاص عن طريق إنشاء حسابات نسائية وهمية على مواقع التواصل، هدفها في الظاهر التعارف وفي الباطن الابتزاز، وعند التعارف يفتح بثّاً مباشراً بالكاميرا وتصوير الضحية في وضع مخل بالآداب.

طرق الوقاية

ويؤكد مختصون أن أفضل طرق الوقاية من الابتزاز عند وقوعه، هي عدم الرضوخ للابتزاز والاستجابة لطلبات الابتزاز وعدم إرسال أي مبالغ مالية تحت أي تهديد مباشر والإبلاغ للجهات الأمنية عن تلك المحاولات وعلى الفتيات اللائي يتعرضن للابتزاز الإلكتروني مصارحة الأسرة في وقت مبكر، فكل النتائج التي قد تحصل عند اطلاع أولياء الأمور تقل بكثير عن تلك التي ستحصل في حال الرضوخ للمبتزين.

دور الإعلام.

جرائم الابتزاز الإلكتروني كان محور لقاء تشاوري عقد الأسبوع الماضي في صنعاء نظمته اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرأة بوزارة الإعلام، وكرس لمناقشة دور الإعلاميات اليمنيات في نشر التوعية لمواجهة مخاطر الابتزاز الإلكتروني.

وأشاد اللقاء بصمود الإعلاميات اليمنيات ودورهن في تعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية وتربية الأجيال تربية قرآنية، وثباتهن في مواجهة العدوان والحصار والحرب الناعمة التي تستهدف الفتيات والشباب بوجه خاص.

واستعرض اللقاء، الصعوبات التي تواجه سير عمل الإعلاميات في المؤسسات الحكومية والخاصة والسبل الكفيلة بمعالجتها، مشددًا على أهمية انعقاد اللقاء مع قيادة وزارة الإعلام لمناقشة تلك الصعوبات، ووضع الحلول اللازمة.

وأكدت المشاركات في اللقاءاً ضرورة تخصيص مساحات للمرأة «إعداداً، وتقديماً وإخراجاً» في القنوات الفضائية والصحف والمجلات لإبراز مخاطر الابتزاز الإلكترونية ونشر التوعية المناسبة لمواجهته إلى جانب الظواهر الاجتماعية السلبية.

وشددت على أهمية اختيار المصطلحات التي تنسجم مع الهوية الإيمانية عند مناقشة أو طرح أي قضية تمس المجتمع، والتأكيد على أهمية استشعار دور النساء العاملات في المجال الإعلامي ودعم صمودهن وثباتهن وتوعية المجتمع وإيجاد جيل قادر على بناء اليمن، متسلح بالعلم والمعرفة قادر على مواجهة مخاطر العولمة.

وفي اللقاء، أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب، إلى دور الإعلاميات اليمنيات في نشر التوعية بخطورة الابتزاز الإلكتروني، وطرقه وأساليبه وأهدافه، والمساهمة في الحد من الابتزاز والآثار النفسية المترتبة على الفرد والمجتمع.

ودعت الإعلاميات اليمنيات إلى تضافر جهودهن في نشر التوعية من خلال وضع برامج توعوية وإرشادية عن كيفية التعامل السليم مع الوسائل الإلكترونية.

الهوية الإيمانية

بدورها لفتت مدير إدارة المرأة بوزارة الإعلام سمية الطائفي إلى أهمية تأصيل الهوية الإيمانية بما يسهم في تفادي الاستخدام الخاطئ للإنترنت والمواقع المشبوهة.

وأكدت على ضرورة تضافر الجهود لدعم الإعلاميات اليمنيات وإعطاء الفرصة لهن للمساهمة في نشر التوعية بجرائم الابتزاز الإلكتروني من خلال تخصيص مساحة لهن لتوعية المجتمع.

مسؤولية الإعلاميات

ونبهت الإعلامية والناشطة الحقوقية سمية الطائفي إلى أهمية دور لإعلاميات في مواجهة الظاهرة من خلال التوعية الإعلامية عبر جميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة سواء عبر الإعلام الرسمي أو الخاص أو الإعلام الإلكتروني أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت في حديث خاص لـ«الاسرة» إلى أن اللقاء التشاوري كان خطوة مهمة في هذا المجال، موضحة القول: إن اللقاء خرج بعدة محاور منها لكي نستطيع كإعلاميات أن نتبنى هذه التوعية التي أصبحت في وقتنا الحالي ضرورة ملحة خاصة في ظل الاستهداف الممنهج والحرب الناعمة المستمرة على بلادنا.

ومن أبرز المخرجات -بحسب الطائفي- تخصيص مساحة إعلامية في كل الوسائل لتناول الظواهر الاجتماعية إضافة إلى التأكيد على عقد لقاءات أخرى لمناقشة المشاكل الخاصة وطرق معالجتها وكيفية وضع خطة إعلامية متكاملة لمساندة كل الوسائل الإعلامية ولإعداد قاعدة بيانات.

 

 

مقالات مشابهة

  • عبر وزارة التربية والتعليم.. رابط التقييمات الأسبوعية 2025 الترم الثاني
  • وزير التربية والتعليم يتوجه إلى اليابان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • لطلاب الثانوية العامة 2025| رابط النماذج الاسترشادية على موقع وزارة التربية والتعليم
  • وكالة نوفا تبرز تصريحات وزير التربية التعليم بشأن التعاون المثمر مع إيطاليا
  • عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. رابط التقييمات الأسبوعية للصف الرابع الابتدائي 2025
  • تعليم الطائف يكمل استعداداته لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني
  • غياب الوعي يفاقم من أخطارها ونتائجها الكارثية:الابتزاز الإلكتروني.. جرائم أخلاقية عابرة للحدود
  • لجنة المعلمين السودانيين: التربية تضاعف رسوم الشهادة لتعويض خسائرها على حساب الطلاب
  • مصدر: رفع الغياب من المدارس خلال شهر رمضان
  • مديرية التربية والتعليم في حلب تشكل لجاناً للإحصاء وإجراء المقابلات مع العاملين في القطاع التربوي وإدخال البيانات الخاصة بهم