موقع 24 : ألمانيا تتولى رئاسة تحالف دعم منطقة الساحل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ألمانيا تتولى رئاسة تحالف دعم منطقة الساحل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه أرشيف الإثنين 10 يوليو 2023 12 31تتولى ألمانيا .، والان مشاهدة التفاصيل.
ألمانيا تتولى رئاسة تحالف دعم منطقة الساحلوزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه (أرشيف)
الإثنين 10 يوليو 2023 / 12:31
تتولى ألمانيا رئاسة أهم جمعية دولية لداعمي منطقة الساحل الأفريقي، وتوجهت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه اليوم الإثنين إلى الجمعية العامة لتحالف الساحل في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت شولتسه: "أتولى رئاسة تحالف الساحل لأظهر أن ألمانيا وشركاءها موجودون هناك من أجل المنطقة ويعملون من أجل المنطقة... أولوياتي بالنسبة لمجموعة الساحل هي توفير فرص عمل، والزراعة، والضمان الاجتماعي في المنطقة والحيلولة دون نشأة مساحات لا تخضع لسيادة الدولة".
وتم تشكيل تحالف الساحل المكون من 18 عضواً في عام 2017، من قبل ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي لدعم مجموعة دول الساحل (جي 5)، التي تضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، وهي دول مهددة بالفقر المدقع والإرهاب. وحتى الآن أنفق التحالف أكثر من 28 مليار يورو في المنطقة. وتعد ألمانيا رابع أكبر مانح بعد البنك الدولي وفرنسا والاتحاد الأوروبي، بمساهمات تبلغ قيمتها 2.73 مليار يورو في 181 مشروعاً.
#Haushalt, Entwicklungsausgaben und die anstehende Reise nach #Mauretanien: Entwicklungsministerin @SvenjaSchulze68 im Interview ???? t.co/5gO5OK7BAx
— Bundesentwicklungsministerium (@BMZ_Bund) July 8, 2023وقالت شولتسه: "تعد منطقة الساحل من أفقر المناطق في العالم وتضم واحدة من أكثر السكان شباباً. في الوقت نفسه أصبحت منطقة الساحل بؤرة جديدة للإرهاب الإسلاموي وتزايد النفوذ الروسي".
ومن المقرر أن تركز الرئاسة الألمانية على مشاريع التعليم والتشغيل وتوسيع الضمان الاجتماعي، ودعم تطوير البلديات لإمدادات المياه والمستشفيات والمدارس والأسواق. وأضافت شولتسه "بهذه الطريقة يلاحظ السكان من يهتم بجدية ومن لا يهتم، فالجماعات الإرهابية لا تمد أنابيب مياه".
وتمتد منطقة الساحل جنوب الصحراء من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر. ووحدت دول الساحل الناطقة بالفرنسية قواها في عام 2014 لمواجهة التهديد الذي يشكله الإسلاميون. وكانت جماعات مسلحة - أعلن بعضها الولاء لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين - تجتاح المنطقة منذ أكثر من عقد. وتتضرر مالي وبوركينا فاسو والنيجر بشكل خاص من ذلك، وهو ما تسبب في تشريد أكثر من 2.8 مليون شخص، أكثر من مليوني منهم في بوركينا فاسو.
وتركت مالي مجموعة "جي 5" قبل عام بعد انقلاب عسكري وخلافات مع الديمقراطيات الغربية، وطالبت مؤخراً بإنهاء مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تشارك فيها القوات المسلحة الألمانية أيضاً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس أکثر من
إقرأ أيضاً:
أصبح إجمالي المواقع المسجلة 9317 موقعًا.. “التراث” تسجل 198 موقعًا جديدًا في السجل الوطني للآثار
اعتمدت هيئة التراث اليوم تسجيل وتوثيق 198 موقعًا أثريًا جديدًا في السجل الوطني للآثار؛ ليصبح العدد الإجمالي للمواقع المسجلة “9317” موقعًا، تجسد في مجملها شمولية وتنوع الآثار الموجودة على أرض المملكة في مختلف مناطقها، وذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة في حفظ التراث الوطني، وتعزيز الوعي الثقافي بأهمية المواقع الأثرية في المملكة.
وشملت المواقع المسجلة عددًا من مناطق المملكة، وأتت منطقة حائل في المقدمة بعدد 50 موقعًا مسجلاً، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ39 موقعًا، ثم منطقة القصيم بواقع 34 موقعًا، فمنطقة الجوف بـ 28 موقعًا مسجلاً، ثم منطقة المدينة المنورة التي تحوي 14 موقعًا، ومنطقة تبوك بعدد 13 موقعًا.
وضمت منطقة الرياض 8 مواقع مسجلة في القائمة الحديثة، بينما احتوت منطقة جازان على 5 مواقع جديدة أضيفت إلى السجل الوطني للآثار.
وفيما يخص مناطق عسير ونجران والحدود الشمالية فقد تم تسجيل موقعين في كل منطقة منها، بينما سجلت المنطقة الشرقية موقعًا واحدًا.
ويأتي تسجيل هذه المواقع استنادًا إلى نظام الآثار والتراث العمراني لحماية المواقع ذات الأهمية التاريخية والثقافية، وتوثيقها بالشكل المناسب.
وأكدت هيئة التراث أن تسجيل هذه المواقع يأتي جزءًا من جهودها الشاملة لتوثيق وإحياء التراث الثقافي الوطني، مما يسهم في تزويد الباحثين والمهتمين ببيانات موثوقة عن أماكن ومحتويات التراث والمواقع الأثرية في المملكة، كما تسعى الهيئة إلى تشجيع الدراسات العلمية الأثرية، وإبراز القيمة التاريخية للمواقع المكتشفة، بما يعزز من قيمة التراث السعودي على المستوى العالمي.
ونوهت هيئة التراث بالدور الذي تقوم به المجتمعات المحلية في اكتشاف هذه المواقع، مؤكدة أن مشاركتهم الفعالة تسهم بشكل كبير في حماية التراث الثقافي، وتعزيز وعي الأجيال القادمة بأهمية هذه المواقع.
ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي اكتشافات أثرية جديدة، أو ممارسات غير قانونية تؤثر في المواقع الأثرية، وذلك من خلال التواصل عبر حساباتها الرسمية في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، أو عن طريق منصة بلاغ، أو من خلال زيارة أحد مكاتبها وفروعها في مناطق المملكة، أو عبر الاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحدة “911”.