اختتام المؤتمر الخامس للجمعية الخليجية لقسطرة القلب بدبي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أختتمت في دبي فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للجمعية الخليجية لقسطرة القلب الذي ناقش أحدث التقنيات والتجارب الدولية المتقدمة في مجال القسطرة القلبية والجراحات التداخلية.
شارك في المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام ، أكثر من 1400 مشارك من الخبراء والأطباء المختصين بأمراض القلب من المنطقة والعالم وعدد من المؤسسات الطبية العالمية التي ألقت الضوء على تجاربها العملية في هذا المجال.
وناقش المشاركون في المؤتمر أكثر من 23 حالة معقدة في جراحة القسطرة القلبية و30 حالة مسجلة و4 عمليات بث مباشر تم نقلها من المركز الوطني لطب وجراحة القلب من المستشفى السلطاني بمسقط ومستشفى القاسمي بالشارقة ومستشفى الحرس الوطني من مركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب في الرياض ومستشفى الأمراض الصدرية بالكويت.
وقال الدكتور فواز المطيري رئيس الجمعية الخليجية لقسطرة القلب استشاري أمراض القلب والقسطرة بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بالحرس الوطني بالرياض إن اللجنة العلمية للمؤتمر أشرفت خلال الأشهر الماضية على دراسة وتبني تقنيات الذكاء الإصطناعي في مجال العلاجات القلبية وجراحات القسطرة التداخلية وتم اجراء العديد من الإختبارات والتجارب السريرية التي تم مناقشتها ومشاركتها خلال الحدث بحضور أخصائيي جراحات القلب والقسطرة من دول مجلس التعاون وبمشاركات عالمية واسعة لافتا إلى أن من أهم مبادرات الجمعية تشجيع ودعم الشباب الأطباء للحضور و المشاركة فى المؤتمر.
وأوضح أن المؤتمر سلط الضوء على أهمية الذكاء الإصطناعي في مجال القسطرة والجراحات التداخلية وأهمية العمل على تسخير إستخدامه في عمليات التشخيص للنوبات القلبية بشكل أسرع وأدق للكشف المبكر للأمراض القلبية التي قد تؤدي للوفاة.
وأضاف المطيري أن الخبراء والمختصين المشاركين في المؤتمر ساهموا في تقديم المقترحات والحلول المبتكرة لخدمة القطاع الطبي والمجتمع من خلال ورش عمل تضمنت العديد من الموضوعات ذات الصلة بالتوعية الصحية والعلاجات القلبية والقسطرة التداخلية وأحدث المستجدات والرؤى في مجال الرعاية الصحية القلبية المتغيرة.
وعلى هامش المؤتمر وقع الدكتور فواز المطيري إتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الجمعيات حول العالم منها المؤسسة العلمية للقلب والشرايين والجمعية العراقية للقلب وجمعية القلب الأندونيسية والجمعية الهندية لأمراض القلب والجمعية الأردنية لقسطرة القلب.
وساهم المؤتمر على مدى سنوات إنعقاده في تعزيز دور الأبحاث العلمية والتقنية في المجالات الصحية والعلوم الطبية والذكاء الإصطناعي والقسطرة والجراحات التداخلية وأهمية مناقشتها والوقوف على أبرز التحديات التي يشهدها القطاع.
وتضمنت فعاليات المؤتمر 25 جلسة وحلقة نقاش علمية و 5 ورش العمل شارك فيها أكثر من 130 متحدث إقليمي ودولي .
كما تم إعتماد المؤتمر من قبل المجلس الأوروبي للإعتماد في أمراض القلب (EBAC) بما يعادل 22 ساعة من التعليم الطبي المستمر.
وذكر الدكتور عبدالله شهاب نائب رئيس الجمعية الخليجية لقسطرة القلب أن المؤتمر ركز على عدد من الموضوعات الهامة في مجال صحة القلب لا سيما الحالات المعقدة ودراستها والإستفادة من التجارب الدولية ودور الذكاء الإصطناعي في إكتشاف الأمراض القلبية والجراحات المختلفة.
من جهته نوه الدكتور موسى أكبر الأمين العام للجمعية بمشاركة نخبة من الخبراء البارزين في مجال الطب والقسطرة من بينهم الدكتور أنطونيو كولومبو من إيطاليا والدكتور جورج دنجس والدكتورة روكسنا مهران والدكتور زياد علي من الولايات المتحدة الأمريكية الذين قدموا رؤى قيمة حول أحدث المستجدات في الجراحة القلبية والقسطرة التداخلية إلى جانب مناقشة أبرز التحديات للتجارب السريرية التي تم عرضها في جميع المؤتمرات العالمية.
بدوره أشار الدكتور خالد بن ثاني أمين الصندوق في الجمعية إلى أن الهدف الرئيسي للمؤتمر تمحور حول تمكين ممتهني الرعاية الصحية من الأطباء وكوادر التمريض والفنيين والمتخصصين في الجراحة وأمراض القلب في القطاع الطبي بأحدث التوصيات القائمة على الأبحاث لتشخيص وإدارة علاج أمراض القلب وسبل الوقاية منها.
وأضاف أنه تم خلال افتتاح المؤتمر تكريم أعضاء الجمعية وسفرائها من حول العالم وعدد من الشخصيات المرموقة إلى جانب تكريم خريجي برنامجي الذكاء الإصطناعي وإعداد القادة اللذان تم تنظيمهما خلال انعقاد المؤتمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باحث مصري يحصد جائزة أفضل عرض بمؤتمر الإشعاع الدولي في الصين
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية المشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية والتي تمثل فرصة حقيقية لإبراز التقدم الذي يحققه الباحثون المصريون على المستوى العالمي، مضيفًا أن الوزارة تولي دعم الباحثين والمشاركات العلمية المتميزة أولوية كبرى انطلاقًا من استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والابتكار في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى مشاركة المعهد ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية، الذي عُقد في مدينة يانغتشو الصينية.
شهد المؤتمر فوز الدكتور سامح حمزاوي، الباحث بقسم الشمس والفضاء بالمعهد، بجائزة أفضل عرض تقديمي شفوي عن بحثه بعنوان “تأثير الإشعاع على أداء خلايا البيروفسكايت الشمسية في البيئات الفضائية”، حيث استعرض أحدث التطورات لمواجهة تحديات الإشعاع الفضائي في تقنيات الطاقة الشمسية المتقدمة وحظي بحثه باهتمام واسع من الحضور، مما يعكس المستوى المتقدم للبحث العلمي المصري في هذا المجال الحيوي.
كما أن المؤتمر شكل منصة مثالية لمناقشة سبل تعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الصينية والعالمية الرائدة، حيث تم بحث التعاون في إطلاق مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات في مجال الإلكترونيات المقاومة للإشعاع وتطبيقاتها الفضائية لتعزيز دور مصر في أبحاث الفضاء.
يُذكر أن مؤتمر ICREED يُعد من أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في تأثيرات الإشعاع على المواد والأجهزة الإلكترونية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتعزيز التعاون الدولي وتمكين الباحثين المصريين من المنافسة عالميًا، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة في مجال العلوم والتكنولوجيا.