يشارك مكتب التربية العربي لدول الخليج في فعاليات النسخة الـ 14 من مهرجان العين للكتاب 2023 ، بهدف نشر الإنتاج العلمي للمكتب في مختلف مجالات التربية والتعليم من خلال طرح الإصدارات العلمية على المؤسسات ذات العلاقة والاختصاص وكذلك زوار المهرجان و تسويق هذا الإنتاج وترسيخ حضور مكتب التربية العربي لدول الخليج وأجهزته في مثل هذه المحافل العلمية والثقافية.

يستعرض المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج خلال مشاركته مجموعة من الإصدارات الجديدة في مجال اللغة العربية ذات الأهمية في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها منها الإطار المرجعيّ ” لتعليم اللُّغة العربيَّة للناطِقِينَ بِلُغاتٍ أخرى: تأليف، وتعليم وتدريب ” والذي يُعد أول إطار مرجعي متكامل على مستوى العالم في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى بالإصافة إلى دراسة حول تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلبة المرحلة الثانوية وإطار مرجعي لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة أن المشاركة في المهرجان تسلط الضوء على أحدث الإصدارت الخاصة بمكتب التربية العربي لدول الخليج في مجالات التربية والتعليم حيث يحرص المركز على المشاركة الدائمة والمستمرة في مثل هذه الفعاليات لتأمين الفرصة للتفاعل والتواصل بين مبدعي النتاج الثقافي والفكري والعلمي والإبداعي و القرّاء .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربیة لدول الخلیج

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية توضح قرار تعليم الأولاد النازحين بعد عاصفة البيانات

تجدد السجال في ملف الوجود السوري غير الشرعي بعد قرار صدر عن المديرة العامة بالتكليف للتعليم المهني والتقني مستند إلى تغطية من وزارة التربية والحكومة ويسمح للطلاب السوريين بالتسجيل في المعاهد والمدارس الرسمية والخاصة للعام الدراسي 2025/2024.

وردّ المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي على هذه الحملة، فشدّد على أن "الوزارة تتبع سياسة الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بملف النازحين، ومنها تعليم الأولاد النازحين في المدارس بلبنان".   وأشار إلى أن "وزارة التربية تسلّم إلى المديرية العامة للأمن العام، عبر وزارة الداخلية، الاسم الثلاثي والوثائق المتوافرة عن كل مرشح نازح نجح في الامتحانات الرسمية للشهادات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للتعليم المهني والتقني؛ لكي يقوم الأمن العام بمهامه لجهة متابعة حصولهم على الإقامة"، مشدّداً على أن "دور وزارة التربية محصور بتقديم التعليم حسب القوانين والأنظمة، وأن قرار مجلس الوزراء الذي سمح بتسليم الشهادات للنازحين من التلامذة في التعليم المهني والتقني، منع تسجيل أي تلميذ نازح للعام الدراسي 2025 - 2026، إذا لم يكن لديه وثيقة إقامة صالحة، ما يعني السماح للتلامذة الذين يتابعون الدراسة راهناً بإنهاء دراستهم في العام الدراسي الذي سيبدأ نهاية هذا الشهر".   وأوضح أن "مسار تعليم النازحين منفصل عن التلامذة اللبنانيين، وبالتالي لا يتأثر اللبنانيون بذلك بأي شكل من الأشكال"، لافتاً إلى أن "تسليم الشهادة للتلامذة النازحين لا يعني مطلقاً تسهيل إقامتهم؛ لأن على الأمن العام اللبناني أن يقوم بالإجراء القانوني اللازم".   وقال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إن "هذا التعميم مخالف للقوانين اللبنانية كلها وحتى للاتفاقية المعقودة بين لبنان والمفوضية السامية اللاجئين في العام 2003، وهذا التعميم يعني عملياً دعوة السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية بشكل غير شرعي إلى البقاء في لبنان، والأخطر من ذلك انه يدعو السوريين الذين ما زالوا في سوريا إلى إرسال أبنائهم إلى المعاهد والمدارس الخاصة والرسمية اللبنانية، وهذا كله على حساب الوطن وعلى حساب المكلف اللبناني".   ودعا في هذه المناسبة بالتحديد، رئيس الحكومة ووزير التربية للتدخل فوراً وإبطال تعميم المديرة العامة بالتكليف للتعليم التقني والمهني، واتخاذ التدابير اللازمة بحقها تمهيداً لمعالجة بقية الأمور بدءا من موضوع رئاسة الجمهىورية تبعاً لما يقتضيه الدستور.    بدوره، طالب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل رئيس حكومة تصريف الأعمال تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بظلّ غياب رئيس للجمهوريّة، بـ"الرّجوع عن هكذا قرار وجودي ومصيري بالنّسبة للبنان، بظلّ غياب شريكه الدّستوري"، مطالبًا أيضًا رئيس مجلس النّواب نبيه بري، بـ"العودة عن هذا القرار، وهو طبعًا يعي خطورته".    وتوجّه باسيل كذلك إلى النّائب السّابق وليد جنبلاط، الممثّل في الحكومة من قبل وزير التّربية عباس الحلبي، قائلًا: "نحن بالتّأكيد مع القوانين الدّوليّة وحقّ الطّفل بالتّعليم، لكن أصبح بإمكان أوليّاء هذا الطّفل إمّا تسوية أوضاعهم في لبنان، أو أن يتعلّم في سوريا، لأنّ الوضع هناك أصبح آمنًا".   وأصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً أعلن فيه "رفضه الحملة التي تتعرّض لها وزارة التربية، على خلفية قرارها بالسماح للطلاب السوريين الذين لا يملكون أوراقاً ثبوتية بالتسجيل للعام الدراسي 2024-2025، فهذا القرار يعكس حكمةً في منع انجراف الاطفال السوريين نحو الجهل والتطرف والعنف والجريمة، فيما الحملة ضده تعكس مجدداً عنصرية وقصر نظر في مقاربة ملف استراتيجي دقيق سيكون له تداعياته الاجتماعية الخطيرة على لبنان في المستقبل القريب".
 
وأضاف البيان، "ويجدد الحزب التقدمي الاشتراكي التأكيد أن تعليم الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية، المعروفة المناهج، أفضل بكثير من تركهم فريسة للتخلّف، مذكّراً بالورقة التي تقدّم بها حول ملف إعادة النازحين، التي يبقى تطبيقها ضمن توصيات المجلس".

مقالات مشابهة

  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتعاون مع “مركز الحرف العربي”
  • "حلم بلادنا".. السوداني يوجه رسالة "مهمة" لدول الخليج بشان طريق التنمية
  • بمشاركة السلطنة.. مناقشة آليات النهوض بالعمل المؤسسي الزكوي الخليجي
  • موسكو تستضيف منتدى ابتكار “المدن السحابية” لدول “بريكس”
  • انطلاق ورشة “إعداد الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات 2025 – 2028” في أبوظبي
  • تعليم جازان يدعو الطلاب والطالبات للتسجيل في مسابقة “موهوب 2024م”
  • “الخيمة” القطرية.. لوحة مسرحية تنال استحسان الحضور في سادس أيام مهرجان المسرح الخليجي
  • وكيل وزارة الطاقة والمعادن لـ «عمان»: 2700 حالة دعم بين شبكات الربط الكهربائي الخليجي والوفورات الاقتصادية تجاوزت 3.5 مليار دولار
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يستعرض دور الترجمة في دعم الحوار الحضاري
  • وزارة التربية توضح قرار تعليم الأولاد النازحين بعد عاصفة البيانات