الناصرة/ الأناضول رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انتقادات الرئيس الأمريكي جو بايدن له ولحكومة تل أبيب، قائلا: “إسرائيل ليست جزءا من الولايات المتحدة”. وقال بن غفير في تغريدة فجر الإثنين: “يحتاج الرئيس بايدن لإدراك أننا لسنا نجمة أخرى على العلم الأمريكي”، في إشارة إلى النجوم التي ترمز إلى عدد الولايات الأمريكية.

وجاءت تغريدة بن غفير ردا على تصريحات لبايدن في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية مساء الأحد قال فيها إن “الوزراء الإسرائيليين الذين يريدون الاستيطان في كل مكان بالضفة الغربية هم جزء من المشكلة (قضية الشرق الأوسط)”. وأضاف بايدن أن “بعض وزراء الحكومة (الإسرائيلية) مثل (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش وبن غفير هما أكثر من أتذكرهم تطرفا”. وتساءل بن غفير زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني: “كيف أكون متطرفا بالضبط؟ بتوزيع السلاح على مواطني إسرائيل للدفاع عن أنفسهم؟ بإعطائي الدعم الكامل لجنودنا ورجال الشرطة؟”. وأضاف: “أدعو بايدن للقيام بجولة في (مدينتي) القدس والخليل ليرى أن تطرفنا هو تطرف بحب كبير لدولة إسرائيل”، على حد تعبيره. تجدر الإشارة أن بايدن قال بالمقابلة إنه ما زال يرى أن “حل الدولتين هو المسار الصحيح لتسوية القضية الفلسطينية”، فيما يبدو أنه رد على تصريح سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكان نتنياهو صرح خلال جلسة للجنة الأمن والخارجية بالكنيست أواخر يونيو/حزيران الماضي، بأنه “يجب قمع طموح الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة”، وفق ما نقلته قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات

ليبيا – إحميد: ترامب يركز على المصالح الاقتصادية وليبيا ليست أولوية

رأى المحلل السياسي إدريس إحميد أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتمد بشكل رئيسي على شعار “أمريكا أولاً”، مشيراً إلى أن هذا النهج يركز على تحقيق المصالح الأمريكية بأي طريقة، حتى وإن بدت مثيرة للاستغراب، وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود ترامب للرئاسة.

توجه اقتصادي واضح
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح إحميد أن ترامب يفضل التركيز على المصالح الاقتصادية على حساب التدخل في الأزمات الدولية، مستشهداً بتعامله مع الملف الليبي خلال ولايته السابقة، حيث لم يكن الملف الليبي ضمن أولوياته.

وأضاف إحميد أن ترامب لا يؤمن بالديمقراطية كهدف حقيقي، بل ينظر إليها كشعار يخدم السياسات الخارجية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الإدارة المقبلة قد تضع قضايا أخرى مثل مواجهة الصين والأزمة الروسية في صدارة اهتماماتها.

رسائل واضحة تجاه الشرق الأوسط
وأشار إحميد إلى أن رسائل ترامب خلال فترة رئاسته السابقة كانت واضحة تجاه الشرق الأوسط، لا سيما في دعمه المطلق لإسرائيل، مما يعكس سياساته التي تعتمد على تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة.

ليبيا بحاجة لتحرك داخلي
وشدد إحميد على أن حل الأزمة الليبية لن يأتي من التدخل الأمريكي، بل من تحرك جاد من الأطراف الليبية نفسها، موضحاً أن واشنطن ستركز دائماً على مصالحها دون النظر إلى مصلحة ليبيا.

وأضاف أن أي تقدم في الملف الليبي قد يكون مرهوناً بالتفاهم بين الأطراف الليبية، بالإضافة إلى تفاهمات دولية، خصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى أن خطة العشر سنوات التي أطلقها الرئيس الحالي جو بايدن لم تحقق نجاحاً يُذكر بسبب عوائق عدة.

الاهتمام الأمريكي بالملف الأفريقي
وأكد إحميد أن إدارة بايدن أولت اهتماماً ملحوظاً بالملف الأفريقي، ولكن الحديث عن ملامح سياسة ترامب الجديدة تجاه ليبيا لا يزال مبكراً، خاصة أن أي تغير في المشهد الليبي يتطلب جهداً داخلياً مدعوماً بتفاهمات دولية.

مقالات مشابهة

  • أونروا: مطالبة “إسرائيل” بإخلاء مبانينا في القدس خرق لحصانات الأمم المتحدة
  • “حماس” ردا على ترامب: لا داعي لإهدار الوقت في مشاريع جربها بايدن
  • أكد أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف.. اختتام مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان بتايلاند
  • أكسيوس: ترامب يلغي قرار بايدن ويسلح إسرائيل بقنابل “مارك 84”
  • وزير الخارجية “هاكان فيدان” في زيارة رسمية إلى العراق
  • مثلاً يعجز العلم عن تفسيره.. وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الاسراء والمعراج
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بضرورة وقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية يناير
  • لافروف: سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تفاقم خطر المواجهة مع روسيا
  • زيلينسكي: بوتين يحاول “التلاعب” بجهود ترامب الرامية للسلام
  • إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات