لا مكان آمن.. غزة تتحول إلى مقبرة جماعية ضخمة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الاخبارية تقريرا مصورا بعنوان: "لا مكان أمن .. غزة تتحول الى مقبرة جماعية ضخمة".
وقال التقرير: “من مدارس الى ثلاجات للموتي الى مقابر، هكذا بات الوضع حاليا في قطاع غزة الذي تحول الى مقبرة جماعية ضخمة يسعى الاحتلال الاسرائيلي حاليا الى تهيأتها لدفن سكانها كافة بها”.
وتابع التقرير: “فلا مكان أمن بالقطاع بعد الان ، منذ الحرب الشرسة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وتحول كل شبر فيه الى مقبرة تضم ساكنيها”.
واضاف: “لم تسلم المدارس والمستشفيات من استهداف أليات الحرب العسكرية ،والتي قصفت خلال ساعات قليلة ثلاث مدارس هي: أبوحسين، والفاخورة، وتل الزعتر، التي كانت تستخدم مأوى للاجئين احداهن تابعة للأمم المتحدة”.
وتابع:" عشرات الشهداء و الضحايا تناثرت دمائهم في كل مكان ، بينما أصوات القصف لازالت مستمرة فوق رؤوس المدنيين بينهم المئات الأطفال الذين اضطروا للاختباء في تلك المدارس هرةبا من القصف الوحشي للاحتلال .. صراخ الابرياء ونداءات المجتمع الدولي وتنديده لم يصل الى ابان جيش الاحتلال بعد، وكأنه تعمد ابادة الشعب الفلسطيني دون الالتفات لاي قوانين انسانية أو دولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الفاخورة قطاع غزة تل الزعتر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخالف تقليدا يسمح بإجازات جماعية للجنود لتجنب 7 أكتوبر جديد
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير، إلغاء الإجراء العسكري التقليدي الذي يسمح بإجازات جماعية للجنود خلال فترة الأعياد، مؤكدا أن ذلك في إطار "استخلاص العبر" من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الفشل الاستخبارتي والعسكري الكبير.
واتخذ زامير القرار خلال اجتماع مع كبار قادة الجيش قائلا: "لن يكون هناك المزيد من حالات التعطيل في الجيش، سنكون في حالة تأهب طوال العام"، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويأتي قرار زامير الذي تولى مهام منصبه رسميا الأربعاء الماضي خلفا لهرتسي هاليفي، بعد نحو أسبوع من نشر تحقيقات الجيش عن إخفاقات 7 أكتوبر، والتي تناولت أداء القوات القليلة التي كانت متمركزة على حدود قطاع غزة حينها.
وضمن عملية طوفان الأقصى، هاجمت حركة حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وفي إجراء متبع منذ فترة طويلة في جيش الاحتلال، يخرج العديد من الجنود في إجازات مكثفة من وحداتهم، ولا يبقى في العديد من القواعد العسكرية سوى عدد قليل من الجنود ويتم إغلاق بعض الشعب العسكرية مؤقتا.
وذكرت الصحيفة أن "التحقيقات كشفت أن حماس، التي خدعت الجيش الإسرائيلي، استغلت حقيقة أن فرقة غزة ووحدات الاستخبارات وسلاح الجو كانوا في عطلة منتظمة ومعروفة بمناسبة عيد العرش (المظلة)".
وعام 2023، احتفل اليهود في "إسرائيل" بعيد العرش بين 29 أيلول/ سبتمبر إلى 6 تشرين الأول/ أكتوبر، وحل مع غروب شمس ذلك اليوم وحتى اليوم التالي (7 أكتوبر) عيد "سمحات هتوراه" (فرحة التوراة).
ووفق التحقيقات، فإن غياب بعض ممثلي الجيش وأجهزة الاستخبارات خلال 7 أكتوبر 2023 بسبب الإجازات المكثفة "ربما أثر على تدفق المعلومات في الوقت الحقيقي، كما أثر على التنسيق بين الوحدات المختلفة".
وقالت الصحيفة إنه تم التحقيق في هذه المسألة في الجيش باعتبارها مشكلة تتعلق بتوفر القوة في حالات الطوارئ، لافتة إلى أنه "عندما تكون العديد من الوحدات في إجازة، يكون هناك قلق من أن المنظومة لن تكون مستعدة للتعامل مع هجوم مفاجئ".
ومع ذلك يقول مسؤولون كبار في الجيش إن أحداث 7 أكتوبر "لم تكن ناجمة فقط عن نقص مؤقت في القوات بسبب الإجازات ـ بل كانت ناجمة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الفشل الاستخباراتي، والتخطيط الاستراتيجي للعدو وكل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى المذبحة"، وفق "يديعوت أحرونوت".