إخلاء مستشفى الشفاء في غزة من معظم الأطباء والمرضى والنازحين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن مصدر طبي فلسطيني إخلاء مستشفى الشفاء في غزة من معظم الأطباء والمرضى والنازحين إثر مهلة أعطاها الجيش الإسرائيلي لمدة ساعة.
وقال المصدر الفلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي مساء أمس السبت إن الأطفال الخدج وعشرات المرضى لا يزالون داخل مستشفى الشفاء.
وأشار المصدر إلى أن مئات المرضى تم إجلاؤهم بالفعل سيراً على الأقدام وكذلك عشرات الأطباء غادروا المستشفى، بالإضافة للنازحين المتواجدين هناك.
وأكد المصدر الفلسطيني أن معظم الأطباء والمرضى والنازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي أخلوا المشفى باتجاه مستشفيات أخرى في وسط غزة وذلك بعد منح الجيش الإسرائيلي مهلة ساعة واحدة لإخلاء الموقع.
وأوضح المصدر أن المشهد كان مأساوياً حيث اضطر المرضى للمغادرة على كراسي متحركة لمسافة تزيد عن كيلومترين.
منظمة الصحة العالمية تصف مستشفى الشفاء في غزة بـ"منطقة موت'' وتطالب بإخلاء المبنى بالكامل https://t.co/e6LW4eLXrv pic.twitter.com/8xxLaPcYDD
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) November 19, 2023ولم يتم إخلاء المشفى بالكامل وبقي عشرات المرضى هناك بالإضافة إلى الأطفال الخدج المتواجدين في الحضانات، حسب المصدر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات العمال التقى وزير البيئة لمناقشة قضايا العمال والنازحين
زار رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) النقابي كاسترو عبدالله ووفد من قيادة الإتحاد ضم نائب الرئيس نقولا نهرا وعضو المكتب التنفيذي ومسؤول الإدارة والمالية علي أيوب، رئيس لجنة الطوارئ والإغاثة الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين في السراي الحكومي.
وأشار بيان للاتحاد الى أن كاسترو طرح على ياسين "العمل على إقرار مرسوم تعويضات عن البطالة للعمال في القطاع الخاص والعاملين في القطاع غير المنظم و للعاملين في الزراعة، وتمديد المهل".
كما طرح رئيس الإتحاد والوفد موضوع "الإغاثة للنازحين الذين يعانون من نقص فادح في توفر مستلزمات الصمود الشعبي بعد نزوحهم جراء العدوان الصهيوني الوحشي الذي قام بضرب وتدمير البُنى التحتية للشعب اللبناني، وخاصة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بشكل ممنهج لضرب مصادر الإنتاج وكافة مقومات الصمود الشعبي".
وطرحوا ايضا موضوع "مساعدات الطحين والقمح التي سيتم تزويد لبنان بها كمساعدات من الأشقاء العراقيين"، محذرين من "تكرار ما جرى سابقا في الهبات المقدمة خلال جائحة كورونا والتي استولى عليها الفاسدون والمافيات".
وطالبوا بـ"تشكيل لجنة للإشراف على الأفران وتحديدها في كل الأقضية والمحافظات، على أن يتم توزيع الخبز مجانا على النازحين ومراكز الإيواء في كافة المناطق وبمساعدة الجيش اللبناني بعيدا عن التحاصص والفساد بين مافيات الأفران والمطاحن، لا سيما وأن هذه الكمية كما أبلغنا تكفي حاجات لبنان لأكثر من عشرة أشهر".
كذلك عرض المجتمعون "عدة قضايا تتعلق بسير آليات العمل المشتركة بين الإتحاد والوزارة".
من جهته، أكد ياسين "أهمية المطالب المطروحة وخصوصا مرسومي التعويضات للعمال وتمديد المهل، على أن يكون ذلك ضمن المساعدات التي تم إقرارها في مؤتمر باريس والمساعدات الدولية المقدمة عبر الهيئات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة".
وأبدى تجاوبا لجهة "إصدار المراسيم لا سيما أنه تم طرحها في مجلس الوزراء وفقا لمذكرة الإتحاد، وأيضا في وزارة العمل".
وفي ختام اللقاء، تم الإتفاق على "أهمية التواصل والمتابعة لكافة القضايا والمتعلقة بدعم الصمود الشعبي في مواجهة العدوان الوحشي". (الوكالة الوطنية للإعلام)