تفاصيل برنامج تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة في المدارس.. 5 فئات مستهدفة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد برنامج «تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب»، والذي يستهدف 5 فئات، وهي: «مديري المدارس، والمعلمين، والاخصائيين الاجتماعيين، ورؤساء مجالس أمناء الإدارات التعليمية، وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية».
برنامج الوعي المجتمعي وقيم المواطنةوأكدت وزارة التربية والتعليم أن برنامج الوعي المجتمعي وقيم المواطنة يتضمن التوعية بالمشروعات القومية وإنجازات الدولة المصرية، ومعنى المواطنة، وممارسة الحقوق، فضلًا عن تنفيذ المتدربين خطة تنفيذية لتطبيق ما تم التدريب عليه.
وأشارت وزارة التعليم إلى أن برنامج «الوعي المجتمعي وقيم المواطنة» لمدة 3 أيام، يبدأ اليوم وحتى الثلاثاء الموافق 21 نوفمبر 2023 من الساعة 11 ونصف صباحا حتى الساعة 3 و45 عصرا، ويجرى الاستعانة بالمدربين المعتمدين من الأكاديمية المهنية للمعلمين.
تنمية روح الولاء والانتماءوأكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة تنمية روح الولاء والانتماء للطلاب، وممارسة الحقوق والمواطنة، حيث أن المواطنة والولاء والانتماء هي أهداف تربوية.
وأشارت الوزارة إلى اليوم الأول يتمثل في الوعي والمواطنة، واليوم الثاني في التربية الإيجابية، واليوم الثالث خطة عمل، وتعقد التدريبات فى قاعات التدريب بالمديريات والإدارات التعليمية بمراكز التدريب الرئيسة، ويجرى تقييم التدريب من خلال اختيار مواقف حياتية قبلي وبعدي ومشروع أدائي ختامي ومقياس الانتماء الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوعي المجتمعي وقيم المواطنة التعليم وزارة التربية والتعليم الوعی المجتمعی وقیم المواطنة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز القيم الأخلاقية.. تعاون بين الأزهر ووزارة التربية والتعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص المؤسسات التعليمية والدينية على تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية، استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم.
غرس القيم الدينية والأخلاقية في المناهج التعليميةأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال اللقاء على ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الطلاب، وتعزيز الانتماء الوطني، وإحياء العادات والتقاليد الأصيلة التي نشأ عليها المجتمع، مثل حب القراءة والاطلاع وربط الأجيال الجديدة بتراثهم الثقافي والحضاري العريق، وشدد على أهمية تبسيط هذه المفاهيم في المناهج الدراسية، بما يسهل على الطلاب فهمها واستيعابها، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومحاولات التأثير على عقول النشء لفصلهم عن قيمهم وهويتهم.
المدرسة كمؤسسة تربوية متكاملةمن جهته، عبّر السيد محمد عبد اللطيف عن حرص وزارة التربية والتعليم على دمج البعد التربوي والأخلاقي في العملية التعليمية، إلى جانب التحصيل العلمي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى استعادة المدارس لدورها كمؤسسات تربوية تهدف إلى تنشئة الطلاب تنشئة متوازنة وسليمة، وتحصينهم ضد الفكر المتطرف ومحاولات تهميش الهوية.
تضمين وثيقة "الأخوّة الإنسانية" في التعليمكما ناقش الجانبان سبل تضمين وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية، التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر مع قداسة البابا فرنسيس في عام 2019، ضمن مناهج التعليم قبل الجامعي، وأكد الإمام الأكبر على أهمية الوثيقة في ترسيخ قيم التعايش السلمي، وتعزيز ثقافة قبول الآخر، ونبذ الكراهية والتعصب، وقد رحّب وزير التربية والتعليم بالمقترح، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بدراسة سبل إدراج الوثيقة ضمن المناهج الدراسية والاستفادة من مضامينها في تطوير المحتوى التعليمي.