بوابة الوفد:
2025-04-17@18:00:09 GMT

منى محيسن.. أصغر رائدة في حفظ القرآن الكريم

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

كشفت المنشدة منى أحمد محيسن، الطالبة الأولى على مستوى العالم في مسابقة حفظ القرآن الكريم، إستعدادها للمشاركة في عدة مسابقات دينية خلال الأيام القليلة المقبلة. 

وفي تصريح خاص لـ"جريدة الوفد"، أكدت منى أحمد محيسن، إنها تسعى لتشريف مصر، والحفاظ على مكانة الأزهر الشريف، على الصعيد الدولي، مؤكدة أنها تستعد بجدية من أجل المشاركة في عدة مسابقات دينية، محلية وعالمية.

علوم القرآن الكريم

وقالت "محيسن" إن تكريم الرئيس السيسي لها، هو الحافز للمضي قدماً في المجال الديني بصفة عامة، مؤكدة إنها ستواصل مسيرتها، حتى الحصول على الدكتوراه في علوم القرآن الكريم.

وأرجعت منى أحمد محيسن، الفضل في موهبتها إلى أسرتها وشيوخ قريتها، مشيرة إلى إنها كانت تشارك كل عام في المسابقات التي تقيمها القرية، وكانت تحصل فيها على المراكز الأولى، ثم إنتقلت للمشاركة في مسابقة الأزهر الشريق، وحصلت على مركز متقدم.

وتابعت منى محيسن قائلة: إنها تنوي نقل تجربتها مع تحقيق معادلة حفظ القرآن الكريم بالتزامن مع إتمام الدراسة، لافتاة إلى إنها نجحت بفضل الله في استذكار دروسها وحفظ صفحات الكتاب الكريم بكل سهولة ويسر.

وفي نهاية حديثها، أشادت المنشدة منى أحمد عباس محيسن، بدعم الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأهل الدين وحفظة القرآن الكريم، مطالبة جميع المواهب بإستغلال هذا الدعم، لتشريف سمعة بلادها.

وحصلت الطالبة في الصف الثالث الإعدادي، خلال عام 2023 الجاري، على المركز الأول عالمياً، في مسابقة حفظ القرآن الكريم، وتم تكريمها من جانب فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، أبريل الماضي، في احتفالية ليلة القدر، خلال شهر رمضان المنقضي.

أجمل دعاء في الدنيا

واستطاعت أبنه مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، بغرب دلتا مصر، حفظ القرآن الكريم كاملاً منذ أن كان عمرها 6 سنوات، وتلمذت على يد والدها الشيخ أحمد محيسن الذي يعمل إماما وخطيبا بالأوقاف، ثم انتقلت للحفظ والمراجعة على يد أحد الشيوخ، حتى وصلت إلى صفوة المنشدين والمقرئين للكتاب الكريم، محلياً ودولياً.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد كرم عدداً من أهل القرآن، وضمت القائمة العديد من الفائزين بالمراكز الأولى في فروع  المسابقة العالمية للقرآن الكريم،  والأسرة القرآنية والمحفظ المثالي على مستوى الجمهورية.

وشملت قائمة المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ثمانية فروع، وهم: حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده العامة لأصحاب الصوت الحسن، الأسرة القرآنية، حفظ القرآن الكريم مع تفسيره وتطبيقات علوم القرآن الكريم، حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع مع توجيه هذه القراءات، حفظ القرآن الكريم للناطقين بغير اللغة العربية، حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده لذوي الهمم، وأخيراً المحفظ المثالي.

جوائز قيمة

وشارك في المسابقة، التي إقيمت على ضفاف النيل، نحو 108 متسابقين من ٥٨ دولة حول العالم، منها ٣٣ دولة أفريقية، وسبع محكمين من ٧ دول هي "مصر وتشاد والأردن وفلسطين والسعودية والسودان وسلطنة عمان، وقدرت الجوائز بنحو ٢ مليون جنيه.

وحازت منى أحمد سعد عباس محيسن، على جائزة الفرع السابع في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، وهي حفظ القرآن الكريم مع فهم المفردات وتفسير جزء عمَّ للناشئة.

وتحمل المسابقة العالمية اسم الشيخ مصطفى اسماعيل، قارئ الملوك والرؤساء أحد أشهر القراء في العالم، وأهم العلامات البارزة فى دولة التلاوة المصرية، وذلك فى إطار اهتمام الدولة بإكرام حفظته وإحياء دولة التلاوة بأرض المحروسة.

نص دعاء ظلم اليتيم

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم القرآن الكريم المسابقة العالمیة حفظ القرآن الکریم منى أحمد

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة

قال فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن “العلماء قد اجتهدوا في تفسير القرآن، وبيان معانيه واستنباط أحكامه، وتوقفوا عند كل لفظة فيه، يستخرجون أسرارها، ولكن هذا المؤتمر يأخذنا إلى أمر أدق من الوقوف عند جزئيات اللفظ الظاهر أو التركيب الباهر، وهي المقاصد العالية لهذا الكتاب الكريم المستفادة من اجتماع جزئياته أو الكامنة في جمله وكلماته”.

وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته التي ألقاها اليوم، الخميس، بمؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بالإمارات؛ أن العلماء القدامى وقفوا عند مقاصد القرآن، ويجد القارئ فيما كتبوه تباينًا بين وجهات النظر، ففريق منهم يقف بمقاصد القرآن عند أساليبه وأقسامه، وفريق يربط بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، وكلا الرأيين بعيد، والأقرب أن تكون مقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غايات وأهداف نزل القرآن لأجلها.

كيف تدعم من يعاني من ضيق نفسي؟.. الأزهر يكشف الخطواتالبحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية إلى الواحات البحرية ضمن جهود الأزهر في خدمة المجتمعللمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفيةملتقى الجامع الأزهر: الرسول اعتمد في بناء الأمن الداخلي للمدينة على مبادئ قرآنية

وأضاف فضيلته، أنَّ القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد التي تشتد حاجة البشرية إليها، في ظل عالم يموج بالتدافع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي، واختصار هذه الغايات قد لا يتفق مع ما في القرآن من عطاء، مصرحا: "لو كان لي كلمة في تأصيل المقاصد القرآنية فسأردها إلى مقصد واحد رئيس، يمكن أن تتفرع عنه مقاصد كثيرة، ذلكم المقصد الرئيس هو تحقيق العبودية لرب البرية، ولأن العبودية ليست ركعات تؤدى في المساجد بالأبدان فحسب، ولأن العبودية ليست دراهم تطرح بين أيدي المحتاجين فقط، ولأن العبودية ليست طوافا بالبيت العتيق ولا وقوفا بعرفة، ولأن معرفة الله من العبودية، ولأن تزكية النفس من العبودية، ولأن تطهير المال من العبودية، ولأن إصلاح الفكر والعقل من العبودية، ولأن إصلاح القلب والمشاعر والأحاسيس من العبودية، ولأن توجيه العلاقات بين الناس أفرادا وشعوبا من العبودية، ولأن حسن سياسة أمور الناس من حكامهم وملوكهم وأمرائهم من العبودية، ولأن الحرب والسلام من العبودية، ولأن العبودية تخاطب بها الأفراد والمجتمعات والشعوب، وتزكية النفس من العبودية، وتعارف المجتمعات من العبودية، وتقرير كرامة الإنسان من العبودية، لأجل كل هذا وغيره كان تحقيق العبودية لرب البرية المقصد الرئيس من مقاصد القرآن، وكل هذا ينادي به القرآن، وخاصة أننا في زمان غريب ينادي بالتفلت من العبودية مطلقا إما بالإلحاد الصارخ، أو جزئيا بتشويه العبودية وتزيين الشهوات وتهوين معاصٍ.

وأوضح وكيل الأزهر: “إننا إذ نؤمن بأن القرآن هو الرسالة الإلهية الأخيرة للبشرية؛ فمن الواجب أن نفهم أن هذا الكتاب المعجز قد وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وأن تواتر القرآن ليذكرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبل الأشم، وأن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن تكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وإذا كان الواقع يشهد تشويها لكل جميل، ظهرت آثاره عجمة في اللسان، وانحرافا في السلوك، وقتلا لأصحاب الحق في فلسطين الأبية من عصابة مجرمة أثمة يأبى التاريخ أن يقبلها، ونسأل الله أن يأذن بالفرج، وأن يقر أعيننا بنصرة إخوتنا في غزة، وإنه لقريب إن شاء الله”.

واختتم وكيل الأزهر كلمته، أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة بالآلام يأتي القرآن الكريم كتابًا للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ومنبعا للآداب والكمالات، وفيضا للجمال والحسن والبهاء، وشارحًا لأسباب العز والنصر والسيادة؛ فعسى أن يفتح لنا هذا المؤتمر أبوابًا من التعلق بكتاب الله؛ ليكون فينا كما أراد الله حبلا متينًا تعتصم به الأمة من الفرقة والشتات، وصراطًا مستقيمًا لا تعوج فيه الخطوات.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة السلام لحفظ القرآن الكريم بولايتَي لوى وشناص
  • صور.. محافظ القاهرة يكرم 30 من الأمهات المثاليات وحفظة القرآن الكريم
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة
  • بيت الزكاة يطلق حملة لدعم حفظة القرآن الكريم بـ 5 محافظات
  • «بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة لدعم حفظة القرآن الكريم في 5 محافظات
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم»
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق أعمال مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل
  • كيف تعرف آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم؟.. الإفتاء توضح
  • تكريم الفائزين في مسابقة عباسة لحفظ القرآن الكريم بالخابورة