قالت صحف عبرية إن هناك انقساما في حكومة الاحتلال الصهيوني من صفقة للإفراج عن الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية.

 

مع بداية الأسبوع السابع من الحرب يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته في شمال قطاع غزة.
دخلت الفرقتان المدرعتان رقم 36 و162 إلى منطقتين في الأجزاء الشمالية والشرقية من مدينة غزة، تضمان مخيم جباليا للاجئين وأحياء الزيتون والرمال والشيخ عجلين في المدينة، 
ومن الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواجه مقاومة عسكرية أكبر في الأيام المقبلة.

 

وبحسب الصحف يريد نتنياهو استكمال مهامه حتى يحقق أي شيء على الأرض ضد المقاومة.
وتوصلت إسرائيل والولايات المتحدة وحماس إلى اتفاق مبدئي يقضي بإطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام، وفق ما ذكر اليوم الأحد أشخاص مطلعون على المشاورات بحسب صحيفة واشنطن بوست.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أميركيين قالوا إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاق مبدئي احتلال الاسرائيلي إسرائيل والولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل

أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" معرضون لخطر واضح ومباشر على حياتهم، داعيا القيادات الإسرائيلية للتحرك بشكل عاجل من أجل إنقاذهم.

وقال هرتسوغ خلال فعالية إضاءة أول شمعة بمناسبة "عيد الحانوكا" اليهودي بتل أبيب: "المختطفون معرضون لخطر واضح ومباشر على حياتهم، أدعو قياداتنا إلى العمل بكل قوتها والتوصل إلى اتفاق".

وأضاف : "هذه هي وظيفتكم..إنها مسؤوليتكم.. ولكم دعمي الكامل"، مؤكدا أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المختطفين.

وتابع هرتسوغ: "نحن أمام عدو قاس يحاول بكل الطرق إلحاق الأذى بنا، ويسعى إلى تشديد الضغوط علينا وفرض مناورات نفسية في المفاوضات"، مشددا على أن "إعادة المختطفين هي أولوية وطنية".

واختتم قائلا: "علينا أن نعمل ضد هذا العدو بكل الطرق الممكنة، وأن نعيدهم إلى ديارهم، بعضهم ليعاد تأهيله.. والبعض الآخر للأسف إلى القبور في إسرائيل".

إلى ذلك، اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالـ "كذب" وعرقلة المفاوضات مشيرا إلى أن تل أبيب تواصل جهودها لإعادة الأسرى على الرغم من تراجع حماس عن التفاهمات.

وكانت حركة "حماس" قد قالت في بيان لها اليوم الأربعاء إنها أبدت روح المسؤولية والمرونة في المفاوضات، إلا أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة، تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

يذكر أن نتنياهو صرح يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، بأنه تم إحراز "تقدم معين" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب منه في أي وقت مضى".

وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى
  • صحف عبرية تفضح نتنياهو: لا يريد وقفًا للقتال بل حكما عسكريا لغزة
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار وجود أسرى بغزة
  • تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية إلى اتفاق شامل
  • نتنياهو: تقدم "طفيف" في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى