شركات عملاقة تعلّق إعلاناتها على "إكس".. لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تواجه منصة "إكس" اعتبارا من الجمعة خروجا جماعيا للعديد من كبار المعلنين بعد منشور لمالكها إيلون ماسك تبنّى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية وأثار انتقادات واسعة.
وأوضحت منظمة "ميديا ماترز" غير الربحية أن شركات "أبل" و"ديزني" و"كومكاست" و"ليونزغيت إنترتينمنت" و"باراماونت غلوبال" هي من ضمن الشركات التي ستعلق إعلاناتها على "إكس".
وقال ناطق باسم شركة إنتاج وتوزيع الأفلام "ليونزغيت إنترتينمنت" إن الشركة "علّقت الإعلانات على "إكس" بسبب تغريدات إيلون ماسك الأخيرة المعادية للسامية".
وكانت شركة "آي بي إم" أعلنت الخميس أنها أوقفت إعلاناتها على "إكس" بسبب تقرير عن عرض هذه الاعلانات بجوار منشورات مؤيدة للنازية على المنصة.
ودان البيت الأبيض "الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل ماسك.
وأتى تعليق الرئاسة الأميركية تعقيبًا على قيام ماسك بالرد على منشور معادٍ للسامية عبر منصة "إكس" بالقول "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
وكان البيت الأبيض ووسائل إعلام أميركية اعتبروا أن المنشور الأساسي يؤشر إلى نظرية مؤامرة قديمة بوجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء.
وكان من متداولي هذه النظرية منفّذ عملية إطلاق نار في كنيس في بيتسبرغ في العام 2011 أدت إلى مقتل 18 شخصًا.
وتعقيبًا على منشور ماسك، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه "من غير المقبول" تكرار "كذبة بشعة" بهذا الشكل.
وأضاف "ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية، والذي يناقض قيمنا الأساسية كأميركيين"، متابعًا "علينا جميعًا مسؤولية جمع الناس ضد الكراهية، وواجب عدم السكوت عن أي شخص يهاجم كرامة مواطنيه الأميركيين ويقوّض سلامة مجتمعاتنا".
وفي العام الذي انقضى منذ استحواذه على منصة "تويتر" الذي أعاد تسميتها "إكس"، ألغى ماسك الإشراف على المحتوى المنشور وأعاد تفعيل حسابات لمتطرفين محظورين سابقًا وسمح للمستخدمين بشراء ميزة توثيق الحساب ما يتيح لهم الاستفادة من منشورات واسعة الانتشار لكن غالبًا ما تكون غير دقيقة.
وكشفت دراسة جديدة أجرتها مجموعة "نيوزغارد" لمراقبة انتشار المعلومات المضللة أن المشتركين الذين يدفعون لحساباتهم في "إكس" هم أكبر جهات تنشر المعلومات الخاطئة حول الحرب في غزة.
وقالت منظمة "ميديا ماترز" التي عرضت نماذج من هذه الحسابات إنه "في خضم كل هذه الفوضى التي أحدثها ماسك، ظهرت إعلانات الشركات أيضًا على حسابات مؤيدة للزعيم النازي أدولف هتلر أو ناكرة للمحرقة أو قومية بيضاء أو مؤيدة للعنف أو للنازيين الجدد".
وقال أحد المسؤولين التنفيذيين في "إكس" لوكالة فرانس برس إن المنصة قامت بعملية "مسح" للحسابات التي تحدثت عنها "ميديا ماترز"، وإن هذه الحسابات لن تتمكن بعد الآن من جني أرباح من الإعلانات.
وأضاف أن المنشورات هذه ستحمل تصنيفًا بأنها تحتوي "وسائط حساسة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس إيلون ماسك البيت الأبيض الولايات المتحدة تويتر غزة إيلون ماسك شركة إيلون ماسك إكس تويتر الولايات المتحدة البيت الأبيض إكس إيلون ماسك البيت الأبيض الولايات المتحدة تويتر غزة أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. المعارضة تعتزم عزل الرئيس المؤقت لهذا السبب
أعلن زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية، بارك تشان ديه، أن الحزب سيتخذ إجراءات لعزل رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت منذ إيقاف الرئيس السابق يون سيوك يول عن مهامه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وذكر "بارك" في اجتماع للحزب أن القائم بأعمال الرئيس "هان" أوضح في اجتماع لمجلس الوزراء أنه لن يصدر قانوني مشروعين لتعيين مستشار خاص للتحقيق مع الرئيس السابع وزوجته كيم كيون هي، ولا توجد طريقة لتفسير هذا سوى مواصلة التمرد من خلال تأخير الوقت.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، ومع ذلك، يبدو أنه سيتم تحديد الموعد الدقيق لاقتراح إقالة "هان" بعد مراجعة داخل الحزب.
ويقال داخل الحزب إن هناك آراء حول ضرورة تحديد توقيت اقتراح عزل الرئيس المؤقت "هان" بعد تمرير طلب تعيين المرشحين لقضاة المحكمة الدستورية في الجلسة العامة في يوم 26 ديسمبر، والتأكد مما إذا كان "هان" سيؤجل تعيين هولاء المرشحين أو لا.
وطالب الحزب الديمقراطي يوم الأحد "هان" بإصدار مشروعي القانونين بحلول الثلاثاء، مهددا بمحاسبته إذا لم يمتثل لذلك.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك يول، رفض للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.