مقتل شخص في استهداف إسرائيلي لقافلة منظمة أطباء بلا حدود
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية إن أحد أقارب موظفيها قتل وأصيب آخر في هجوم استهدف سيارتين لأطباء من المنظمة أثناء إجلاء موظفين تابعين لها وعائلاتهم أمس السبت.
وأضافت المنظمة الدولية -التي تتخذ من فرنسا مقرا لها- في منشور مقتضب على منصة "إكس" إن القافلة كانت تحاول إجلاء 137 شخصا من موظفي المنظمة الفلسطينيين وعائلاتهم من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
Two Doctors Without Borders cars were deliberately hit, killing one MSF staff’s family member and injuring another.
We are calling for an immediate ceasefire, which is the only way for corridors to be implemented in order to safely evacuate trapped civilians. #Gaza
— Doctors Without Borders / Médecins Sans Frontières (@MSF_canada) November 19, 2023
ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرة إلى أنه السبيل الوحيد لتوفير طريق لإجلاء المواطنين المحتجزين بأمان.
وبحسب المنشور "تدين منظمة أطباء بلا حدود هذا الهجوم المتعمد على قافلة تنقل موظفيها، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخر"، دون مزيد من التفاصيل.
Doctors Without Borders condemns deliberate attack on a convoy transporting staff, resulting in one death and one injury. #Gazahttps://t.co/ye8AMtKXer
— Doctors Without Borders / Médecins Sans Frontières (@MSF_canada) November 19, 2023
وأمس السبت، كتبت المنظمة الإنسانية في منشور على منصة إكس "آلاف المدنيين في مدينة غزة المحاصرين بسبب أيام من القتال المتواصل يتعرضون لخطر الموت، بمن في ذلك أكثر من 100 من موظفي المنظمة وعائلاتهم".
وفي وقت سابق السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الخروج من مجمع الشفاء الطبي، لكي يلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم في أمس الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة، ولا سيما أن أغلبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة.
وفجر الأربعاء الماضي اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء بعد حصاره لأيام، حيث يضم مدنيين نزحوا عن ديارهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة.
ولليوم الـ44 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت 12 ألفا و300 شهيد -بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة- فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء أمس السبت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تهريب جندي إسرائيلي من سريلانكا قبل اعتقاله.. متهم بجرائم حرب في غزة
كشفت القناة 12 العبرية أن جنديا إسرائيليا أفلت من الاعتقال والتحقيق في سريلانكا على خلفية ارتكابه جرائم حرب في غزة، وذلك بعد أن تمكن من مغادرة البلاد.
وقالت القناة: "لحظات دراماتيكية في إسرائيل أمس، بعد أن أصبح من الواضح أنه تم تحديد موقع جندي إسرائيلي في الخدمة النظامية كان على الأراضي السريلانكية، من قبل منظمة هند رجب المؤيدة للفلسطينيين (مقرها بلجيكا)".
وتمكنت المنظمة "من مقارنة الصورة التي قام بتحميلها على الشبكات الاجتماعية مع الصورة التي رفعها من خدمته العملياتية في غزة"، وفق القناة.
وأضافت: "نتحدث عن جندي في الخدمة النظامية، ورصدت المنظمة وجوده في سريلانكا، وقامت على الفور بتحميل صورة تبين نشره لنفسه على شبكات التواصل الاجتماعي في الفيديو قالت إنه يتفاخر فيه بقتل مواطن فلسطيني، وناشدت السلطات السريلانكية وطالبتها بالقبض عليه".
وتابعت: "قامت هذه المنظمة بنشر الخبر وأخبرت السلطات بسريلانكا أن يد الجندي النظامي، الذي لن يتم الكشف عن اسمه هنا، ملطخة بالدماء".
وأردفت أن "الجندي تلقى مكالمة هاتفية من السلطات الإسرائيلية طلبت منه مغادرة سريلانكا على الفور خشية أن يتم القبض عليه".
ولم توضح المنظمة كيف خرج الجندي من سريلانكا ولأي وجهة، فيما لم تعلق أي جهة سريلانكية على الواقعة حتى الآن؟
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتخشى دولة الاحتلال من أن يكون هناك المزيد من مذكرات الاعتقال تم إصدارها بسرية ضد قادة وجنود إسرائيليين.
وقالت القناة: "ليس هناك شك على الإطلاق في أنه منذ صدور مذكرات الاعتقال، تشعر المزيد والمزيد من الدول أن لديها الإرادة لفتح إجراءات جنائية ضد الجنود النظاميين أو السابقين، وتحاول المنظمات المؤيدة للفلسطينيين أن تؤدي إلى ذلك".
وأضافت: "هذه المرة تمكنت إسرائيل من منع ذلك في اللحظة الأخيرة لكن العواقب بعيدة المدى واضحة".
وكانت منظمات حقوقية في العديد من البلدان أعلنت عن جمع معلومات عن جنود إسرائيليين نشروا مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يرتكبون جرائم في غزة لمطالبة السلطات المحلية لاعتقالهم.