الهيئة العامة للعقار تختم مشاركتها في معرض”سيتي سكيب البحرين 2023م”
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
اختتمت الهيئة العامة للعقار مشاركتها في معرض “سيتي سكيب البحرين 2023م”، الذي أقيم خلال الفترة من 14 – 18 نوفمبر الجاري، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين، وبمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء والمهتمين بالقطاع العقاري، والمطورين العقاريين الدوليين، والمهتمين بشراء الوحدات العقارية، تحت شعار “الاستدامة والتحول الرقمي في قطاع العقارات”.
واستعرضت الهيئة خلال مشاركتها بجناح في معرض “سيتي سكيب البحرين 2023م” منظومة التشريعات العقارية التي أصدرتها وهي “نظام الوساطة العقارية”، ونظام التسجيل العيني للعقار، إضافةً إلى الأنشطة التي تأتي تحت تنظيم الهيئة وتشمل (لجنة البيع على الخارطة “وافي”).
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للعقار تُوقع اتفاقية تعاون لرفع الوعي وتطوير الإجراءات العقارية 7 نوفمبر 2023 - 1:27 مساءً الهيئة العامة للعقار: برنامج فرز الوحدات العقارية يفرز أكثر من 100 مليون متر مربع حتى أكتوبر الجاري 25 أكتوبر 2023 - 2:21 مساءًوشارك الأمين العام للجنة البيع والتأجير على الخارطة “وافي” نايف الشريف بجلسة حوارية بعنوان (تجربة البيع والتأجير على الخارطة بالسعودية)، كما شارك المدير العام للاتصال الاستراتيجي بالهيئة تيسير المفرج بجلسة حوارية بعنوان (أهمية التشريعات العقارية في تطوير القطاع العقاري).
وجاءت مشاركة الهيئة العامة للعقار في معرض “سيتي سكيب البحرين 2023م” ضمن دورها في التسجيل العيني للعقار وتنظيم القطاع العقاري غير الحكومي ونشر الوعي بأنظمة القطاع وأنشطته، لتعزيز حوكمة القطاع، ورفع كفاءة أدائه، والمحافظة على استدامته، وخدمة الشركاء، ورفع مستوى شفافية القطاع تنفيذًا للاستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري.
يُذكر أنّ معرض “سيتي سكيب البحرين 2023م” شهد مشاركة أكثر من 40 عارضًا وتقديم 58 مشروعاً، إضافة إلى استعراض أحدث مشاريع الإسكان الفاخرة، بما في ذلك الفلل المطلة على الشاطئ، والشقق الحديثة، والمجتمعات المسورة، والجزر الخاصة وسيتم عرض أكثر من 10,000 مشروع من أشهر المطورين في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعقار الهیئة العامة للعقار فی معرض
إقرأ أيضاً:
حادثة الطائرة الكورية تختم عاما سيئا لبوينغ الأميركية
واشنطن- تعيد كارثة تحطم طائرة الركاب "بوينغ 800-737″، أمس الأحد، بمطار موان في كوريا الجنوبية إلى الأذهان المشاكل التقنية التي تواجه بعض أنواع طائرات شركة بوينغ الأميركية، وتقول السلطات إن الحادثة كانت ناتجة عن "اصطدام طيور بها منعت فتح عجلات الهبوط"، وهو أمر شكك به عدد من خبراء الطيران، وفق وكالة رويترز.
وفي الوقت الذي قد يستغرق فيه التحقيق الرسمي الفني للحادثة سنوات، أشار مسؤولو الإطفاء في المطار وخبراء الطيران إلى أنه من المحتمل حدوث نوع من العطل في معدات الهبوط تسبب في الحادثة، وأكدت تقارير أن الطيار أجرى مكالمة استغاثة بعد مدة وجيزة من تحذير برج المراقبة من كثرة الطيور في منطقة الطيران.
وتختتم شركة بيونغ هذا العام بسجل واتهامات واسعة تتعلق بمشاكل مراقبة الجودة، وتأخر الإنتاج، ومخاوف تتعلق بالسلامة، وانخفاض كبير في أسعار الأسهم، ناجمة بشكل أساسي عن حوادث خطيرة.
حوادث وفضائحتعد 2024 من أسوأ السنوات التي مرت على شركة بيونغ بسبب كثرة الحوادث والفضائح التي ألمّت بها، منها حادثة كوريا الجنوبية الأخيرة.
ففي يناير/كانون الثاني 2024، انفجر قابس باب خلفي لطائرة ركاب بوينغ "737 ماكس 9" في منتصف الرحلة من بورتلاند بولاية أوريغون إلى مدينة سياتل بولاية واشنطن، فتسبب في انخفاض ضغط المقصورة وانقطاع الإضاءة.
إعلانأوقفت إدارة الطيران الفدرالية الطائرة لأسابيع وفتحت وزارة العدل تحقيقا، ورفع الركاب دعوى جماعية على شركة بوينغ، ورفع المساهمون دعوى منفصلة تزعم أن بوينغ "أعطت الأولوية للربح على السلامة".
وردت الشركة ببدء عمليات تفتيش ومراجعة جديدة للعناصر الهيكلية في طائراتها مثل سدادة الباب، وأضافت لبروتوكول الضمان والسلامة إعادة تركيب سدادات الأبواب بشكل صحيح وفحصها قبل التسليم، كما أقرت بالذنب في الاحتيال على الحكومة الفدرالية ودفعت مئات الملايين من الدولارات غرامات للحكومة الأميركية.
ورغم عدم سقوط ضحايا، أضرّت الحادثة بسمعة الشركة في الوقت الذي تصور فيه مديروها أنها قد بدأت في التعافي من حادثين مميتين لهما طراز الطائرة نفسها قبل سنوات في إندونيسيا عام 2018 وإثيوبيا سنة 2019، ونتج عنهما مقتل 346 شخصا.
وكشف تقرير تحقيق إدارة الطيران الفدرالية حينئذ عن وجود 27 نقطة غير كافية بإجراءات السلامة في بوينغ، من ذلك عدم وجود نظام واضح للموظفين للإبلاغ عن مخاوف السلامة، وهياكل الإدارة المربكة، وضعف التواصل مع الموظفين حول إجراءات السلامة.
تشكيكتم نشر أحدث بيان صادر عن هذه الإدارة حول امتثال بوينغ لمعالجة مشكلات السلامة، وقالت إنها تواصل "مراقبة تقدم بوينغ بطرق مختلفة"، منها المراجعات المنتظمة من قبل خبراء الإدارة لإجراءات السلامة، وإصدار شهادات صلاحية الطيران لكل طائرة "بوينغ 737 ماكس" المنتجة حديثا.
وتضاعف التشكيك في بوينغ مرة أخرى في سبتمبر/أيلول الماضي عندما أدى خلل إلكتروني في البرمجة لمركبة ستارلينر (Starliner)، وهي كبسولة مصممة لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأُجبرت على العودة إلى الأرض دون رواد الفضاء.
وفي الشهر نفسه عرفت الشركة أكبر إضراب عمالي في تاريخها عندما رفض أكثر من 33 ألف عامل العودة لخطوط إنتاج الطائرات لنحو شهرين بسبب خلافات مع الإدارة على الرواتب والمزايا والعطل، ثم بدأت الشركة تسريح آلاف منهم، وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت بوينغ عن خطط لتسريح حوالي 10% من قوتها العاملة البالغ عددها 170 ألف شخص.
إعلانوقبل وقوع حادثة كوريا الأخيرة، تراجعت حصة بوينغ من طائرات الركاب في أنحاء العالم لتصل إلى 31% فقط بعدما كانت تقترب من 45% قبل سنوات قليلة. واستغلت شركة "إيرباص"، منافستها الوحيدة، تعثر بوينغ، لترفع حصتها من السوق العالمية إلى نحو 60%.
استعادة الثقةفي مارس/آذار 2024، قبل ديف كالهون، رئيس شركة بوينغ منذ عام 2020، المسؤولية عن تراجع الشركة ووافق على التنحي. وفي عام 2025 ستتجه كل الأنظار إلى كيلي أورتبرغ، وهي مديرة تنفيذية متمرسة في مجال الطيران ستتولى منصبها في أغسطس/آب من العام نفسه، وتنتظرها مسؤولية كبيرة خاصة في ما يتعلق بأسهم الشركة.
خسائربين عامي 2014 و2020، وزعت بوينغ 61 مليار دولار من الأرباح على حملة الأسهم وعلى إعادة شرائها، ومع تعثرها هوت وأسهما بصورة كبيرة.
ومنذ عام 2020، عندما أدى انتشار وباء كورونا إلى إضعاف الطلب بشدة على السفر بالطائرة، بلغ إجمالي خسائر بوينغ السنوية 23 مليار دولار، وتراجعت قيمة الأسهم إلى ما يقرب من 500 دولار للسهم في بداية 2020 لتصل إلى 270 دولارا في بداية عام 2024.
ثم تراجع سهم الشركة بنسبة كبيرة خلال هذا العام، وبلغت قيمته 270 دولارا للسهم الواحد، وناهز سعره حاليا مع نهاية 2024 نحو 180 دولارا فقط، أي بانخفاض بنسبة 34%.
ولا يبدو أن هناك مسارا سهلا للإصلاح في بوينغ مع استمرار مسلسل حوادث طائراتها القاتلة، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تراجع في طلبات العملاء. ولا تعرف الشركة حاليا وسيلة واضحة للتعامل مع ثغرات السلامة التي أدت إلى وقوع حوادث خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي الوقت الذي تُتهم فيه الشركة بتبنّيها أولوية تحقيق الربح على السلامة، فشلت بوينغ في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال عام 2024، في تحقيق أي من أهدافها المتعلقة بالأرباح أو بالسلامة.
ولم تتلق الجزيرة نت، حتى كتابة هذا التقرير، أي ردود من الشركة أو من هيئة الطيران الفدرالية على أسئلة تتعلق بما يجب على الشركة فعله لاستعادة ثقة عملائها وركابها.
إعلان