القدس المحتلة-سانا

استشهد وأصيب العشرات اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الرابع والأربعين على قطاع غزة المحاصر، إضافة إلى دمار كبير في المنازل وتفاقم الكارثة الإنسانية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات على منازل الفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وخان يونس جنوبه ومنطقة تل الزعتر في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد أكثر من 31 فلسطينياً وإصابة العشرات.

وأشار المكتب الإعلامي في غزة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بكثافة في محيط مستشفى المعمداني في غزة، وطيرانه يقصف المناطق المزدحمة بالأهالي لتهجيرهم.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الفاشي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 12300 شهيد بينهم أكثر من 5000 طفل، إضافة إلى ما يزيد على 30 ألف جريح أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقود بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الطرقات ويمنع الاحتلال الوصول إليهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل". 

وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".

وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.

واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:

وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً. 

ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والمصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة.. وارتقاء 70 شهيداء في غارة على بيت لاهيا
  • الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
  • لليوم الـ 411 من العدوان.. القسام يواصل استهداف جنود وتحشدات العدو
  • وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الــ 51 (تفاصيل)
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ411 على القطاع إلى 43985 شهيداً و104092 جريحاً
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • 47 يومًا من الإبادة.. الاحتلال يواصل حصار وتجويع آلاف المواطنين شمالي القطاع
  • مقتل 5 فلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي المتواصل على جنين