المكتب الوطني للمطارات: مطارات المغرب تتخطى 21 مليون مسافر في 10 أشهر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفاد المكتب الوطني للمطارات بأن مطارات المغرب استقبلت، خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، 21 مليون و639 ألف و674 مسافرا، بارتفاع نسبته 3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019 و31 في المائة مقارنة بسنة 2022.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن هذا النمو هم أغلبية المطارات التي سجلت نسب نمو عالية لحركة النقل الجوي للمسافرين مقارنة مع سنة 2019، بما فيها مطارات تطوان (زائد 485 في المائة)، والصويرة (زائد 67 في المائة)، وطنجة (زائد 44 في المائة)، والناظور (زائد 35 في المائة)، ووجدة (زائد 33 في المائة)، وفاس (زائد 22 في المائة)، وأكادير (زائد 11 في المائة).
وسجل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء معدل استرجاع بنسبة 84 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019، حيث استقبل 7 ملايين و275 ألفا و356 مسافرا.
ويعزى معدل الاسترجاع المحدود إلى تقليص عرض مقاعد شركات الطيران. وأضاف المصدر ذاته أن حركة النقل الجوي الدولي واصلت نموها خلال شهر أكتوبر، بزيادة قدرها 6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، و1 في المائة مقارنة بسنة 2022، حيث تم تسجيل مليون و996 ألف و130 مسافرا.
ويرجع هذا النمو إلى تطور حركة النقل الجوي مع أوروبا، والتي سجلت مليون و698 ألف و794 مسافرا، بنمو قدره 9 في المائة مقارنة بسنة 2019، و2 في المائة مقارنة بسنة 2022. وقد شهد هذا القطاع إحداث عدة خطوط جديدة تهم مطارات المغرب. ويهم هذا النمو، كذلك، قطاع النقل الجوي مع أمريكا الشمالية والشرق الأوسط والأقصى، اللذين سجلا، خلال شهر أكتوبر، معدلي نمو بنسبتي 18 و11 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
أخنوش: التساقطات الأخيرة خفضت العجز المائي وبرنامج شامل لإعادة تكوين القطيع الوطني
زنقة 20 | الرباط
صدر بتاريخ 13 مارس الجاري ، منشور لرئيس الحكومة رقم 2025/5 الذي يدعو بموجبه القطاعات الوزارية والمؤسسات إلى إعداد مقترحاتها المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2026-2028 مدعومة بأهداف ومؤشرات نجاعة الأداء.
ويهدف هذا المنشور إلى تقديم التوجهات العامة التي يجب مراعاتها في إطار إعداد البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات برسم الفترة 2026-2028 وكذا كيفية إعدادها من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات.
رئيس الحكومة ، وفي الشق المتعلق بالقطاع الفلاحي، أكد أن بداية الموسم الفلاحي 2024-2025 عرفت وضعا هيدرولوجيا صعبا اتسم بضعف التساقطات المطرية المسجلة مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الثلاثين سنة الماضية، ما يؤشر على ظروف مناخية صعبة بالنسبة لأنشطة الزراعات النباتية.
و ذكر أن التساقطات المهمة التي عرفتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، مكنت من تخفيض نسبة عجز التساقطات ليصل إلى حوالي %20 مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الثلاثة عقود الأخيرة.
رئيس الحكومة شدد على أن إعادة تكوين القطيع الوطني، استدعى إطلاق برنامج شامل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني يشمل التغذية الحيوانية من خلال توفير الأعلاف المدعمة للمربين، والتأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام والماعز على المدى المتوسط ، والصحة الحيوانية، والفلاحة التضامنية الموجهة نحو تربية الماشية مع دعم الحفاظ على الإناث.