ملتقى رُوّاد” الثاني يحتفي بالشركاء والداعمين والمشاريع الريادية المتميزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد” التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية فعاليات النسخة الثانية من “ملتقى رُوّاد” لعام 2023 في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بحضور سعادة حمد علي عبدالله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وسعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة.
تضمنت فقرات الملتقى تكريم 66 شريكًا وجهة داعمة ومشاريع متميزة وشركات التوريد الفاعلة كما شهدت التعريف بنتائج خدمات وأنشطة مؤسسة رُوّاد لعام 2022 وعرض عدد من قصص النجاح والتجارب الملهمة لمشاريع المؤسسة وعقد جلسة نقاشية مفتوحة بين رواد الأعمال ، بالإضافة إلى إبرام حزمة من الصفقات التجارية بين المشاريع ضمن مبادرة “تشبيك” وإقامة معرض مصاحب مصغر لخدمات مشاريع مختارة وخدمات المراكز والجهات الداعمة لقطاع ريادة الأعمال وذلك في البهو الخارجي لموقع الفعالية.
و أكد سعادة حمد علي عبدالله المحمود أهمية مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات النوعية كونها تمثل منصة فاعلة لمشاركة الأفكار الثرية ما بين رواد الأعمال والجهات الداعمة لهذا القطاع ومناقشة أفضل التجارب والممارسات الريادية إلى جانب تعزيز فرص تحقيق التكامل المنشود فيما بين المشاريع والتعرف على أوجه الدعم والمساندة التي تقدمها “رُوّاد” لأعضائها.
وأشار المحمود إلى النمو الإيجابي في أعداد المشاريع المنضمة إلى عضوية “رُواد” خلال عام 2022 ومواصلة هذا النمو خلال العام الجاري و استمرار منح الدفعات التمويلية للمزيد من هذه المشاريع إلى جانب بقية خدمات التدريب والاستشارات المقدمة وأيضًا ما تقدمه الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية من الإعفاءات والمزايا والتسهيلات والمشتريات التي تحظى بها المشاريع.
وشدد المحمود في كلمته على أن دعم أبناء وبنات الوطن وتمكين مشاريعهم مسؤولية وأمانة ملقاة من قبل القيادة الرشيدة على عاتقنا جميعًا وأن من الواجب مواصلة الالتزام بأدائها بكل اعتزاز وعلى أكمل وجه لتبقى الريادة حية مُشرعة من أوسع الأبواب تستقبل الأفكار المبتكرة وتحتضن ذوي الهمة والطموح وتقف إلى جانبهم لينطلقوا ويؤسسوا مشاريعهم وينقلوا أهدافهم في خدمة المجتمع إلى واقع ماثل للعيان” معربًا عن افتخاره بنخبة المشاريع الأعضاء التي حقق أصحابها التميز وحافظوا على مستوى متصاعد من التطور والتنافسية وأثبتوا بأن الشارقة زاخرة بشبابها وملهمة بطاقاتها.
وضمن أجندة الملتقى شاهد الحضور عددًا من العروض المرئية شملت استعراض نتائج العام الماضي الذي شهد انضمام 224 مشروعًا جديدًا لعضوية المؤسسة وتجديد عضوية 262 مشروعًا لسنة ثانية أو ثالثة وتمديدها لعدد 87 مشروعًا لسنة رابعة أو خامسة.
وتضمنت النتائج أيضًا ارتفاع إجمالي الإعفاءات الحكومية المقدمة إلى 6.5 مليون درهم وبالمثل ارتفاع قيمة المشتريات الحكومية من أعضاء المؤسسة إلى 1.2 مليون درهم ونمو المشاريع المنضمة لسجل نظام الموردين في الشارقة إلى 66 مشروعًا.
و شهد العام الماضي منح 9 مشاريع جديدة موافقات تمويل بإجمالي 3.8 مليون درهم في برنامجي التمويل المباشر وغير المباشر فيما تم تقديم 82 استشارة وإجراء 227 مقابلة والتعامل مع 12900 مكالمة وتنفيذ 133 زيارة ميدانية و26 زيارة ترويجية و35 زيارة ضمن مشروع تقييم وتصنيف المشاريع كما شهدت مبادرة ” تشبيك ” إبرام 14 عقدًا ما بين 18 مشروعًا وتنفيذ 37 برنامجًا تدريبيًا ودبلومًا مهنيًا استفاد منها 703 مشاركين ومشاركات.
و شاهد حضور الملتقى في فقرة “ومضات ريادية” فيلم إبداعي يوثق دور المشاريع الأعضاء بما لديها من شغف وإرادة في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في إمارة الشارقة وإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمع وواقع الاقتصاد تلا ذلك استعراض إحدى تجارب النجاح الملهمة التي تحققها المشاريع الأعضاء وفي فقرة (حكايتي باختصار) انتقل الحضور إلى حوار مفتوح تحدث فيه عدد من رواد الأعمال بصورة موجزة للتعريف بمشاريعهم وخدماتها وكيفية انطلاقها والأفكار التي يرغبون في تحقيقها.
وضمن فقرة التكريم ، كرم سعادة حمد علي عبدالله المحمود 24 شريكًا استراتيجيًا يمثلون عددًا من الجهات الحكومية المحلية والوزارات ومؤسسات ومراكز دعم ريادة الأعمال وعددًا من شركات القطاع الخاص كما تم تكريم القيادة العامة لشرطة الشارقة وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية لتصدرها قائمة الجهات الحكومية الداعمة لبرنامج المشتريات الحكومية من حيث قيمة العقود المبرمة مع المشاريع الأعضاء ، كما تم تكريم 3 مشاريع فائزة ضمن مشروع التصنيف والتقييم هي مخازن الإضاءة والشرق الأوسط لصناعة المعدات الدقيقة وباري للياقة البدنية ، إلى جانب تكريم 14 مشروعًا داعمًا لمبادرة (مِن خير رُوّادنا) التي نظمتها المؤسسة في رمضان الماضي ، بالإضافة إلى تكريم 6 جهات وأفراد في القطاع الإعلامي وكلًا من سعادة سعيد غانم السويدي وسعادة فيصل جاسم المدفع عضوي لجنة تمويل المشاريع وفي ختام الفقرة تم تكريم 15 جهة ضمن فئة شركات التوريد الفاعلة.
وعلى هامش الملتقى تم إبرام عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة بين مجموعة من المشاريع الأعضاء ضمن مشروع (تشبيك) وهي القرم للعطلات والمحترف لخدمات توصيل الطلبات والفرصة لتوصيل الطلبات والسمو لتنسيق الزهور وميني ديلايت لخدمات الضيافة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مشروع ا
إقرأ أيضاً:
اجتماعات تحضيرية مكثفة بسوهاج للإعداد لانعقاد ملتقى ربط خطة البحث العلمي بالإنتاج
يواصل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عقد الاجتماعات التحضيرية مع لجنة الإعداد لملتقى الربط بين البحث العلمي وقطاع الإنتاج والخدمات، وذلك للوقوف علي الخطوات التنفيذية للملتقي الذي سيتم عقده في ديسمبر المقبل.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة من العمداء والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بجميع الكليات المختلفة بالجامعة.
وقال "النعماني"، ان الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعي بإستمرار الى وجود مناخ داعم للبحث العلمي والتطوير وتهيئة بيئة ملائمة حاضنة له، نظراً لضرورة تفاعل منظومة البحث العلمى الوطنية مع الرؤى المستقبلية للدولة، بما يمكنها من استمرار تنفيذ الانجازات المتوالية علي أرض الدولة المصرية.
وأكد رئيس جامعة سوهاج على أهمية عملية ربط منظومة البحث العلمي بقطاع الانتاج، والاهتمام بقضايا ترتبط بالتنمية وتقديم نتائج الأبحاث العلمية ووضع حلول مناسبة لجميع المعوقات التي تواجهها.
ومن هنا جاءت فكرة الملتقى بهدف خدمة قضايا التنمية والتحديات التي تواجه المجتمع، الي جانب إنشاء حاضنات الأعمال لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز مبادرات ريادة الأعمال.
رئيس مياه سوهاج يعلن مراجعة كفاءة التشغيل والصيانة لـ378 محطة بالمحافظة بقصد المزاح.. طالب يصطحب ثعبانًا إلى مدرسته في سوهاج.. وقرار حاسم تجاهه جامعة سوهاجكما يهدف الملتقي للإطلاع المتبادل بين الأكاديميين والعاملين بالقطاعات الإنتاجية والخدمية على معوقات التنمية والبحوث العلمية التطبيقية، وتوفير فرص عمل مناسبة من خلال التوظيف المبني على دراسات جدوي ودراسات علمية لموارد المحافظة.
وناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع مع أعضاء اللجنة المنظمة الخطوات التنفيذية للملتقي والجهات المدعوة للمشاركة، والتي تمثلت في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية وفي مقدمتها محافظة سوهاج، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والبنوك العامة والتجارية، ورجال الأعمال، ووكلاء الوزارات، وعدد من الشركات في مختلف القطاعات الانتاجية.