ندوة في الإسماعيلية للتوعية بالمساواة بين الجنسين في مواقع العمل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت مديرية العمل في محافظة الإسماعيلية ندوة للتوعية باتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 111 لسنه 1958، بشأن التمييز في مجال الاستخدام والمهنة، وذلك في مقر مديرية التضامن الاجتماعي، وذلك للتعريف بمفهوم التمييز وأشكاله والقضاء عليه فى سوق العمل.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول أحكام القانون والقرارات الوزارية المنفذة له، بما يخص حقوق العمال وواجباتهم لحمايتها ورعايتهم وتعزيز علاقات العمل مع أصحاب الأعمال لتحقيق زيادة الإنتاجية وتوفير مناخ عمل آمن.
وأوضح حسن رداد، مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، في تقريره للوزارة، أن الندوة تناولت بالشرح أي تمييز أو تفضيل أو استثناء أو تفرقه يتم على أساس العنصر أو الجنس أو اللون أوالرأي السياسي أو الجنسية، يسفر عن إبطال المساواة في الفرص أو في المعاملة على صعيد الاستخدام والمهنة، كما تم التنويه خلالها أنه لا يعتبر تمييز أو تفضيل بصدد عمل معين إذا كان مبنياً على أساس مؤهلات تقتضيها طبيعة هذا العمل.
دور مديرية العملوأشار «رداد» إلى أن الندوة أوضحت دور مديرية العمل، والخدمات المقدمة للجمهور والعاملين بالقطاع الخاص، وقام بإلقاء المحاضرات بالندوة مروة أنس مدير وحدة المساواة بين الجنسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الأعمال التضامن الاجتماعي العمل الدولية القطاع الخاص حسن شحاتة حقوق العمال زيادة الإنتاج سوق العمل آمن أحكام القانون مدیریة العمل
إقرأ أيضاً:
السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
شهدت الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة انطلاق أولى ندواتها تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، والتي أدارها الناقد الصحفي محمد شعير، بحضور نخبة من المتخصصين في مجالات السينما والتوثيق، إلى جانب عدد كبير من طلاب السينما والمثقفين.
افتتح محمد شعير الندوة بالتأكيد على أهمية السينما كأحد الوسائل الفعالة للحفاظ على الذاكرة التاريخية، موضحًا أن الأفلام التسجيلية توفر وثائق بصرية قيمة تعكس شكل المدن والشوارع والملابس في حقب زمنية مختلفة، خاصة في ظل اختفاء بعض المعالم والحدائق بمرور الوقت.
كما أشار إلى الدور الذي تلعبه الصور الفوتوغرافية والفن التشكيلي في توثيق التاريخ، مما يجعل السينما جزءًا مهمًا من عملية التوثيق البصري.
وكان من المقرر أن يشارك المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في الحديث عن دور السينما في الحفاظ على الهوية البصرية للمدن، إلا أنه اعتذر عن عدم الحضور.
من جانبها، تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة الأدب المقارن، عن دور مؤسسة المرأة والذاكرة، والتي تأسست عام 1995، في الحفاظ على التراث النسوي، حيث تمتلك المؤسسة مكتبة متخصصة في دراسات المرأة والتاريخ الشفوي.
وأوضحت أن المؤسسة بدأت في أواخر التسعينيات توثيق التاريخ الشفوي للنساء المصريات العاملات، من خلال تسجيل لقاءات نادرة تكشف تفاصيل حياتهن والتغيرات التي طرأت عليهن عبر الزمن.
كما أشارت إلى أن المؤسسة أطلقت مشروعًا لتوثيق السينمائيات المصريات، حيث تم جمع وثائق وأرشيفات تسلط الضوء على دور المرأة في صناعة السينما.
وخلال الندوة، تم عرض فيلم "مؤسسة المرأة والذاكرة"، من إخراج آية الله يوسف، التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، مؤكدة أن كل مقابلة أجرتها في الفيلم كانت بمثابة "ماستر كلاس" تعلمت منها الكثير وأسهمت في تكوين صداقات جديدة.
أما الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، فتحدثت عن تجربتها في توثيق التراث السينمائي، مشيرة إلى الصعوبات التي واجهتها، ومنها غياب قوائم مرجعية للأفلام المصرية وسوء حالة بعض الأرشيفات السينمائية، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث البصري.
وأوضحت أن الأرشيف السينمائي لا يقتصر فقط على الأفلام، بل يشمل السكريبتات، والصور، والأفيشات، التي تعد مكملة للوثائق البصرية.
وأشارت إلى أن دراستها حول "السينماتيك المصرية" في فرنسا تناولت مقارنة بين الأرشيف المصري ونظيره الفرنسي، حيث تمتلك فرنسا معامل ترميم متطورة تحافظ على الأفلام وتعيد تأهيلها للاستخدام.
شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، خاصة مع مشاركة الناقدة ماجدة موريس ومجموعة من طلاب مكتبة الإسكندرية المهتمين بالسينما، مما أتاح مساحة كبيرة للنقاش حول سبل تطوير الأرشيف السينمائي المصري وتعزيز الوعي بأهمية التوثيق البصري للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.
تأتي هذه الندوة ضمن جهود مهرجان الإسماعيلية لتعزيز دور السينما التسجيلية كأداة للحفاظ على الذاكرة، وخلق جسور تواصل بين صناع الأفلام والمؤسسات المعنية بالتوثيق السينمائي، بهدف دعم المبادرات الرامية لحفظ التراث السينمائي في مصر والعالم العربي.