غزة - رويترز

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد إن فريقا للتقييم الإنساني زار مستشفى الشفاء في شمال غزة وشاهد آثار قصف وإطلاق النار ووصف المكان بأنه "منطقة موت".

وأضافت المنظمة في بيان أن الفريق الذي تولت قيادته ضم خبراء في مجال الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة إنه بسبب المخاطر الأمنية لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى أمس السبت.

ووصف الفريق المستشفى بأنه "منطقة موت" وقال إن الوضع "يائس" مشيرا إلى أن المستشفى خرج عن الخدمة كمرفق طبي بسبب شح المياه النظيفة والوقود والأدوية وغير ذلك من الضروريات.

وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية أن "آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة. ورأى الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك".

وأضافت أن مداخل وباحات المستشفى تكتظ بالنفايات الطبية والصلبة، وأعرب المرضى والعاملون في المجال الصحي عن خوفهم على صحتهم وسلامتهم. وقالت المنظمة إن هناك 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 رضيعا في حالة حرجة ما زالوا في المستشفى.

وقالت "منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يعكفون بشكل عاجل على وضع خطط للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وأسرهم".

ومضت تقول "خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الاثنين والسبعين المقبلة، وفي انتظار ضمانات المرور الآمن من قبل أطراف الصراع، يتم الترتيب لبعثات إضافية لنقل المرضى بشكل عاجل" إلى مستشفيات أخرى في جنوب غزة.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على بيان منظمة الصحة العالمية أو الزيارة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي

شمسان بوست / خاص:

عقدت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، اجتماعاً موسعاً للجنة التنسيقية المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، برئاسة وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، وذلك في العاصمة المؤقتة عدن.


ناقش الاجتماع تقارير الإنجاز والتقييم الخاصة بأنشطة المنظمة في مختلف البرامج الصحية، مستعرضاً ما تحقق من تدخلات فعلية، والصعوبات التي واجهت تنفيذ بعضها، إلى جانب مناقشة الرؤى والخطط المستقبلية لما تبقى من المشاريع المشتركة بين الجانبين.


وشارك في الاجتماع نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان وعدد من المختصين، حيث تم استعراض تدخلات برامج الطوارئ، ودعم البنك الدولي، إلى جانب المستجدات في مجالات المياه والإصحاح البيئي، والتغذية، ورعاية الأمومة والطفولة، والصحة النفسية والعقلية، ومكافحة الملاريا ونواقل الأمراض، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوصول إلى الطاقة النظيفة، وملفات صحية أخرى ذات أولوية.


وأكد الوزير بحيبح خلال كلمته على أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والمنظمة لضمان فاعلية التنفيذ وتسريع وتيرة العمل، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى قضايا محورية من شأنها دفع عجلة التعاون وتحسين الأداء المشترك. كما شدد على ضرورة تبادل الآراء البنّاءة والأخذ بالملاحظات الإيجابية،

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • جوزيه بيسيرو يزور مستشفى الناس في لفتة إنسانية
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • منظمة الصحة العالمية تتعهد بإعادة تأهيل النظام الصحي في السودان
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
  • عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي