المدفعية الإسرائيلية تجدد قصف مناطق في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قصف المدفعية الإسرائيلية مجدداً اليوم، منطقة اللبونة في الناقورة، وأطراف بلدة الضهيرة بالقطاع الغربي في جنوب لبنان.
وذكرت "الوكالة الوطنية للأعلام" اليوم، أن عدداً من قذائف المدفعية المعادية سقط على أحراج الناقورة الجنوبية.
وأشارت إلى أن "العدو الإسرائيلي قصف ليل أمس محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة بقذائف المدفعية الثقيلة، وأن الطيران الحربي المعادي أغار على أطراف بلدة زبقين على دفعتين، لافتة إلى "دوي انفجار في سماء القطاع الغربي فوق بلدة ياطر تبين أنه ناتج عن تفجير صواريخ باتريوت (القبة الحديدية)".
ووفق الوكالة، "أطلق العدو فجر اليوم القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، ما سبب اشتعال النار فيها في جبل اللبونة ووادي مريامين".
غارة اسرائيلية على منطقة الخرزة داخل بلدة عيتا الشعب#جنوب_لبنان pic.twitter.com/WO9zWeYKkX
— Jamal Chaiito (@Jamalchaiito1) November 19, 2023وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت والطيران الاستطلاعي لم يغب عن سماء المنطقة وصولاً إلى منطقة صور.
وأشارت إلى أن "العدو الإسرائيلي لا يفوت هدفاً متحركاً راجلاً أو راكباً إلا ويستهدفه ليل نهار، وخاصة في القرى المتاخمة للخط الأزرق على الحدود مع فلسطين المحتلة وباتت المعركة في الجنوب ومنذ أيام خارج كل القواعد تحكمه إجرام وعقلية العدو الصهيونية".
مدفعية الاحتلال تجدد قصف المناطق الحدودية في #جنوب_لبنان
https://t.co/B7uXd3xik1
ولفتت إلى أن "سكان القرى الحدودية توزعوا بين صامد بقي في منزله ونازح خرج مع عائلته، وخاصة من النساء والأطفال والعجزة وكلهم يحتاجون إلى مستلزمات الصمود".
ولا يزال تأمين احتياجات النازحين في مراكز النزوح في صور، شحيحة جداً، وخاصة أن فصل الشتاء قد أقبل، ووصل العدد إلى ما يقارب 5 آلاف عائلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف
على امتداد الطريق الساحلي المعروف بطريق الرشيد، في قطاع غزة، شوهدت موجات جديدة من النزوح في مشهد مألوف يتكرر منذ بدء الحرب على غزة، حيث اضطرت مئات العائلات الفلسطينية إلى الفرار نحو الجنوب، تحت وقع قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف عدة مناطق في شمال ووسط القطاع.
ويأتي هذا النزوح المتجدد في ظل تصعيد عسكري جديد على غزة المحاصرة، شمل سلسلة غارات عنيفة استهدفت إسرائيل فيها، أحياء سكنية ومنازل مدنيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودفع السكان للفرار بحثا عن مأوى أكثر أمنا، في ظل غياب ضمانات للحماية أو المأوى.
ونقل الفلسطينيون ما تبقى لهم من أمتعة فوق عربات خشبية، فيما اكتفى آخرون بحقائب على الظهر، حاملين معهم الأطفال والقلق، وسط طقس حار وقصف يسمع على مقربة من الطريق.
وفاقمت موجات النزوح الأخيرة الأزمة، خاصة مع ضعف الإمكانات، وغياب الأماكن المؤهلة للاستيعاب في مناطق الجنوب، حيث تضم أعدادا ضخمة من النازحين المقيمين في مدارس الأونروا والمراكز الصحية والطرقات العامة.
وفي النصيرات ودير البلح وخان يونس ورفح، وصلت أعداد النازحين إلى مستويات غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانعدام الخدمات الطبية، لا سيما مع تضرر عدد من المراكز الصحية وخروجها عن الخدمة.
وتحذّر منظمات إغاثية من أن الوضع الإنساني جنوب القطاع بلغ مرحلة "الانهيار الكامل"، في ظل انعدام القدرة على تلبية الحاجات الأساسية، وانتشار الأمراض، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، مع غياب أي بوادر فعلية على دخول مساعدات كافية أو فتح ممرات آمنة للمدنيين.
"لا مكان آمن في غزة" لم تعد عبارة إنشائية، بل توصيف دقيق لحال المدنيين المحاصرين تحت القصف، والعالقين في رقعة جغرافية صغيرة لا يجدون فيها مفرا من الموت أو التشريد.