رضا إدريس.. موهبة فنية خفيفة الظل تعشق آل البيت
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف الفنان القدير رضا إدريس، حقيقة عشقه لأهل بيت النبي، مؤكداً انه ينتمي لمحبي آل البيت، وهو دائم زيارة ذرية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، مشيراً إلى ان السيدة زينب وسيدنا الحسين، كانا لهما الفضل عليه في حياته العملية والشخصية.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين زيارة أضرحة آل البيت.. بركة أم بدعة وشرك؟
وقال رضا إدريس، في تصريح للوفد، انه يتمنى تقديم عمل يقدم رسالة سامية للجمهور، مضيفاً ان الفن هو قوة ناعمة لمصر، وأن يكون ضمن النجوم الذين يشرفون مصر في الخارج، بالمحافل الفنية العالمية.
وأضاف انه يستطيع تقديم جميع نوعيات الشخصيات الفنية، سواء بسيطة أو مركبة، وفي الوقت نفسه، أكد على ان يكون هذا الدور الذي يجسيده، بنال إعجاب ورضا الجمهور، ولا يوجد به ألفاظ سيئة أو بذيئة.
وأكد أن المجال الفني حالياً اختلف تماماً عن السابق، وان كواليس زمن الفن الجميل ما تتكررش، مؤكداً ان التمثيل في الوقت الراهن عبارة عن "أكل عيش" فقط، موضحاً ان نجوم زمان لم يعملوا من أجل المال بل حباً للفن، بعكس "بتوع دلوقتي" على حد تعبيره.
وشارك رضا إدريس في العديد من الأعمال الفنية مابين أفلام ومسلسلات ومسرحيات وغيرها من الأعمال الفنية، مع عظماء الشاشة وكبار النجوم والمخرجين الذين كان لهم فضل في تعليمه، ببداية مشواره الفني، أمثال الزعيم عادل إمام، وأحمد زكي، ، ونور الشريف، وحسن حسني، وأيضاً كريم عبد العزيز ومحمد هنيدي. واشتهر الفنان رضا إدريس بتقديم الأدوار الثانوية في الأعمال الكوميدية، سواء في السينما والتليفزيون وأيضاً المسرح، وقدم فيلموجرافيا تقدر بنحو (214) عملاً ﺗﻤﺜﻴلياً.
وقد بدأ "إدريس" مسيرته الفنية من خلال مسلسل رفاعة الطهطاوي والذي تم عرضه في عام 1987، ثم قدم دور أمام الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم الامبراطور، وبعدها توالت أعماله الفنية المختلفة.
ومن أشهر أعماله الدرامية، مسلسلات حارة العوانس واللعبة وفلانتينو، كذلك شارك في عدة مسرحيات منها عويس ذا فويس، أما الأعمال السينمائية، فمنها أفلام: الإمبراطور، ضد الحكومه، الباشا تلميذ، حلّق حوش، آسف على الإزعاج، نور عيني. ويعد الفنان رضا إدريس، الذي ولد في 26 يناير عام 1960، هو حفيد الفنان محمد إدريس، أحد أشهر الممثلين والمونولوجست في زمن الفن الجميل، وشارك في العديد من الأفلام السينمائية، ومن أبرز أعماله، الزوجة الثانية والأيدي الناعمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ال البيت محبي أل البيت آل البیت
إقرأ أيضاً:
« قامة فنية لن تتكرر».. مكتبة الإسكندرية تنعي الفنان «عامر التوني» مؤسس فرقة المولوية المصرية
تنعى مكتبة الإسكندرية بمزيد من الحزن والأسى الفنان الكبير عامر التوني، مدير مركز الإبداع الفني بقبة الغوري ومؤسس فرقة المولوية المصرية، الذي وافته المنية يوم الأحد 2 فبراير عن عمر يناهز 56 عامًا.
فقدت مصر برحيل الفنان عامر التوني قامة فنية بارزة، وأحد رواد تطوير فن الإنشاد الديني والموسيقى الروحية، وشخصيةً قياديةً أسهمت في إثراء المشهد الثقافي والفني المصري والعربي.
ويتقدم الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد ومحبيه، ولعموم الفنانين والمثقفين في مصر والعالم العربي.
نبذة عن الفنان عامر التونيوُلد عامر التوني عام 1968 في محافظة المنيا، و تخرّج من كلية التربية قسم اللغة العربية، وحصل على الدكتوراه في الطرق الصوفية والمولوية، وهو من مؤسسى فرقة المولوية المصرية عام 1994، وقدم معها العديد من العروض الفنية التي لاقت نجاحاً كبيراً في مصر وخارجها، شاركت الفرقة بعروضها في أكثر من خمسين دولة، وحظيت بتقدير الجماهير والنقاد على حد سواء.
تميزت أعمال الفنان عامر التوني بالعمق الروحي والجمالية الفنية، واستطاع من خلالها أن يقدم رؤية معاصرة لفن الإنشاد الديني والموسيقى الصوفية. كما كان له دور كبير في اكتشاف وتطوير المواهب الشابة في هذا المجال.
رحل الفنان عامر التوني تاركاً وراءه إرثاً فنياً قيماً، سيظلّ يُلهم الأجيال القادمة من الفنانين والموسيقيين.