المركز الخبري الوطني:
2024-09-30@10:44:13 GMT

تراجع صادرات العراق النفطية في 9 اشهر

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

تراجع صادرات العراق النفطية في 9 اشهر

الأحد, 19 نوفمبر 2023 10:41 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

تراجع إجمالي صادرات النفط لـ5 دول عربية بينها العراق، خلال أول 9 أشهر من العام الجاري (2023) بنسبة 9%، على أساس سنوي، وفقًا لبيانات حديثة نشرتها وحدة أبحاث الطاقة.

وانخفض متوسط إجمالي صادرات الخام لتلك الدول العربية الـ5 (السعودية والعراق والكويت والبحرين ومصر) إلى 12 مليون برميل يوميًا، خلال المدة من يناير/كانون الثاني (2023) حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقابل 13.

13 مليون برميل يوميًا خلال المدة نفسها من (2022)، بحسب أرقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي).

وتضم قائمة جودي كلًا من السعودية والعراق والكويت والجزائر والبحرين ومصر، والتي أظهرت بياناتها تراجع غالبية صادرات تلك الدول باستثناء مصر، بينما لم تُعلن بيانات سبتمبر/أيلول 2023 لدولة الجزائر؛ لذلك لم تُدرجها وحدة أبحاث الطاقة في حساب إجمالي صادرات الأشهر الـ9، لكن صادراتها قد زادت في الأشهر الـ8 الأولى من (2023)، على أساس سنوي.
يُشار إلى أن مصر الدولة الوحيدة بين هذه البلدان التي ليست عضوة في تحالف أوبك+، الذي يُجري خفضًا للإمدادات قدره مليونا برميل يوميًا منذ نوفمبر/تشرين الثاني (2022) حتى نهاية (2024)، إلى جانب تخفيضات طوعية.

صادرات النفط العراقي
انخفض متوسط صادرات النفط العراقي إلى 3.45 مليون برميل يوميًا، خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2023، مقابل 3.7 مليون برميل يوميًا في المدة نفسها من 2022.

ورغم تراجع متوسط الأشهر الـ9؛ فإن كميات صادرات العراق من النفط الخام تحسّنت في الربع الثالث من العام الجاري، بعد تسجيلها في الربع الثاني أقل مستوى لها هذا العام.

وسجّل أبريل/نيسان الماضي أقل كمية لصادرات العراق من النفط على مدار الأشهر الـ9 عند 3.28 مليون برميل يوميًا، بينما كان شهر فبراير/شباط هو الأفضل عند مستوى 3.73 مليونًا.

وتشير التقديرات الأولية الحكومية إلى أن صادرات النفط العراقي في أكتوبر/تشرين الأول بلغت نحو 3.533 مليون برميل يوميًا.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا صادرات النفط

إقرأ أيضاً:

"المركزي": الاقتصاد العُماني يحافظ على مسار النمو الإيجابي مدفوعًا بتعافي القطاعات غير النفطية

 

 

 

◄ الحفاظ على معدلات تضخم منخفضة بفضل الإجراءات السليمة ماليًا ونقديًا

◄ 1.3% نموًا في الناتج المحلي الحقيقي بنهاية 2023

◄ 2.2% فائضًا ماليًا من الناتج المحلي.. وخفض الدين العام إلى 36%

◄ القروض المتعثرة ظلت منخفضة عند 4.5%

◄ توقعات باستقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة

 

 

مسقط- العُمانية

أكّد البنك المركزي العُماني أن النشاط الاقتصادي العُماني استمر خلال العام المنصرم في التوسع والحفاظ على مسار النمو الإيجابي، مدفوعًا بشكل أساسي بتعافي القطاعات غير النفطية.

وفي تقريره السنوي لعام 2023، وأشار البنك إلى أن معدل التضخم المحلي ظل منخفضًا، نتيجةً للإجراءات السليمة على صعيد السياسات المالية والنقدية المُتخذة من قبل الحكومة، موضحًا أن الأرصدة المالية والخارجية حققت فوائض جيَّدة خلال عام 2023، مع انخفاض الدين العام بشكل كبير مقارنة بعام 2022.

وبين التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سجل نموًّا بنسبة 1.3 بالمائة مقارنةً مع 9.6 بالمائة في عام 2022، ويُعزى ذلك إلى خفض الإنتاج المتفق عليه من قبل مجموعة "أوبك بلس"، الذي أدى إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي بنسبة 0.4 بالمائة في العام الماضي، في حين بلغت نسبة نمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي 2.4 بالمائة بالقيمة الحقيقية مقارنةً بمعدل النمو المسجل في 2022 والبالغ 9.1 بالمائة.

وأوضح التقرير أن النمو الحقيقي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي خلال عام 2023 يُعزى بشكل أساسي إلى قطاعات الزراعة وصيد الأسماك التي سجلت نموًّا بنسبة 6.9 بالمائة، وقطاع الخدمات بنسبة 3.5 بالمائة، في حين انخفضت الأنشطة الصناعية غير النفطية بنسبة 0.4 بالمائة.

وشهدت سلطنة عُمان خلال عام 2023 انخفاضًا ملحوظًا في معدل التضخم، مستفيدةً من إطار السياسة النقدية ونظام سعر الصرف الثابت وتدابير السياسة المالية، وبلغ المعدل 0.9 بالمائة، منخفضًا عن النسبة المسجلة خلال عام 2022 والبالغة 2.5 بالمائة.

وواصل الوضع المالي لسلطنة عُمان مسيرة التحسن، مع الحفاظ على مستوى جيد من الفوائض في عام 2023، مدفوعًا بأسعار النفط المواتية وتبني تدابير فاعلة إضافة إلى تحسين إجراءات الضبط المالي.

وحققت الحكومة فائضًا ماليًا بنسبة 2.2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2023، وتمكنت من خفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي ليبلغ 36.0 بالمائة في العام الماضي، منخفضًا عن النسبة المسجلة في عام 2022 والبالغة 40.2 بالمائة، كما شهد التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان تحسنًا إيجابيًا ومتواصلًا خلال عام 2023.

وأظهر التقرير أن القطاع المصرفي في سلطنة عُمان شهد تحسنًا في الأداء؛ حيث ارتفع إجمالي أصول القطاع بنسبة 7.8 بالمائة ليصل إلى 41.8 مليار ريال عُماني بنهاية عام 2023، وارتفع إجمالي الائتمان الممنوح إلى 30.5 مليار ريال عُماني بنمو قدره 4.3 بالمائة، كمت ارتفع إجمالي الودائع إلى 29.1 مليار ريال عُماني بنمو قدره 12.3 بالمائة.

وذكر التقرير أن إجمالي القروض المتعثرة ظل منخفضًا عند 4.5 بالمائة في ديسمبر 2023، كما بلغت نسبة كفاية رأس المال 18.9 بالمائة، بينما ظلّت مستويات السيولة لدى البنوك جيدة كما يتضح من خلال نسب السيولة المقررة واستمرت المجاميع النقدية في التوسع بشكل معقول خلال عام 2023، حيث سجلت الاحتياطيات "القاعدة النقدية" نموًّا بنسبة 1.0 بالمائة، ونمو النقد بمعناه الواسع بنسبة 13.1 بالمائة.

ومن جهة أخرى، ظل أداء القطاع الخارجي قويًا خلال عام 2023، مدعومًا بالنمو الإيجابي للميزان التجاري والتحسينات في كل من حساب الخدمات وحساب الدخل الأولي، ما أسهم في الاستمرار بتحقيق فائضٍ تجاري في رصيد الحساب الجاري، كما انخفض عجز حساب الخدمات بنسبة 23.6 بالمائة، وشهد الدخل الأولي تحسنًا ملحوظًا، مدفوعًا بانخفاض الديون في دخل الاستثمار المباشر والتوسع في إجمالي أرصدة دخل الاستثمار، ليحقق الحساب الجاري فائضا قدره مليار و14 مليون ريال عُماني في عام 2023.

وسجل الحساب المالي ارتفاعًا في صافي التدفقات الخارجة وصافي الإقراض بمبلغ مليار و227 مليون ريال عُماني في عام 2023؛ نتيجة للتدفقات في استثمارات المحفظة والاستثمارات الأخرى التي تعكس بشكل رئيس ارتفاع مدفوعات الحكومة والشركات لسداد الدين خلال العام الماضي.

وأكد التقرير أن آفاق الاقتصاد الكلي للاقتصاد العُماني مواتيةً، مدعومةً بالتحسينات المستمرة في إطار التوجه الإستراتيجي لـ"رؤية عُمان 2040" وأسعار الطاقة التي من المتوقع أن تحافظ على فوائض الميزان المالي والخارجي.

وتوقع التقرير أن تظل أسعار النفط عند مستويات جيدة ما يوفر دعمًا حيويًا للأنشطة النفطية، كما يتوقع أن يرتفع النمو غير النفطي تدريجيًا ليصل إلى 3 بالمائة على المدى المتوسط، مدعومًا بتعافي الطلب العالمي والإصلاحات المستمرة والتمكن من استقطاب مشروعات استثمارية كبيرة وسط تحول يتجه نحو الاستثمار في القطاعات غير النفطية.

ومن المتوقع أن تشهد آفاق المالية العامة لعام 2024 المزيد من التحسن، مدعومةً بأسعار النفط المواتية وإجراءات ضبط الأوضاع المالية والتي أثرت بشكل إيجابي على المركز المالي والخارجي للدولة.

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط الكويتي لليابان تتراجع بنسبة 18.1%
  • حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 12 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
  • "المركزي": الاقتصاد العُماني يحافظ على مسار النمو الإيجابي مدفوعًا بتعافي القطاعات غير النفطية
  • الطلب على النفط في أفريقيا قد يتضاعف إلى 9 ملايين برميل يوميًا
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
  • خلال 6 أشهر.. صادرات إيران غير النفطية تصل إلى 25.8 مليار دولار
  • ارتفاع صادرات العراق النفطية إلى أمريكا خلال أسبوع
  • مستشار حكومي:هناك تطورا في تعظيم موارد العراق من المصادر غير النفطية
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 34 سنتا ليبلغ 73.84 دولار
  • شركة صينية تتخارج من حقل نفط ينتج 110 آلاف برميل يوميًا