مصرع 364 مستوطنا بنيران صديقة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وقالت صحيفة هآرتس العبرية التي نشرت جزءًا من التحقيق أن حركة حماس يوم 7 أكتوبر لم تعرف مسبقا بوجود الحفلة التي قتل فيها 364 شخصا.
وفي السياق، أقر مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية، بأن "إسرائيل" أعلنت في البداية عن 1400 قتيل ثم تبين أن 200 منهم جثث محترقة للمقاتلين من غزة.
ووفق تقارير إخبارية؛ فإن هذا الاعتراف الصهيوني المتأخر هذا، يفضح حقيقة أخرى تحدث عنها صهاينة في شهادات على حساباتهم الشخصية أو في مقابلات صحفية عما حدث في يوم 7 أكتوبر، إذ أكدوا أن الجيش الإسرائيلي هو الذي قتل وأحرق أعداد كبيرة من الإسرائيليين بقصفه المباشر لمنع أسرهم.
ورأى محللون أن مشاهد عمليات الحرق للمركبات والمستوطنين أثارت الكثير من التساؤلات في ذلك اليوم، لأن مقاتلي القسام لا يملكون أسلحة تسبب الحرق بهذا الشكل.
يذكر أن قوات العدو عملت منذ بداية معركة طوفان الأقصى على نشر مجموعة أكاذيب وألصقتها بالمقاومة منها قتل الأطفال وإحراق المستوطنين وسرعان ما تبين كذب كل هذه الادعاءات.
ومع التحقيق الصهيوني الجديد الذي يحمل جيش العدو المسؤولية عن عمليات القتل الجماعي ضد المستوطنين وحرقهم في غلاف غزة، يقول الكثير من الفلسطينيين: إن الأساس الذي بنى عليه الكيان المؤقت عدوانه الدموي المستمر منذ 44 يومًا في غزة بني على كذبة كبيرة.
وأضاف هؤلاء: ذلك يعني أن إسرائيل تعاقب شعبنا بقصفها الدموي على أمر لم تفعله المقاومة، بل اقترفه جيش العدو الفاشل، الذي صبّ حمم صواريخه ليحرق المستوطنين ويغتال المقاومين.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر قيام مروحية عسكرية بإطلاق النار على المستوطنين المشاركين في مهرجان "نوفا" في 7 أكتوبر الفائت.
ويستمر كيان العدو الصهيوني بدعم أمريكي وأوروبي في حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ 44 يوما والتي راح ضحيتها قرابة 12500 شهيد بينهم أكثر من 5000 طفل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المناهضة للعدوان تدين الاعتداء الصهيوني على لبنان
الثورة نت/..
أدانت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، الاعتداء الصهيوني الإرهابي على لبنان المتمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، ما أسفر عن استشهاد مواطنين لبنانيين وإصابة الآلاف.
واعتبرت الأحزاب المناهضة للعدوان، في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذه الجريمة، تؤكد الاستمرار في بشاعة وشناعة وإجرام العدو الصهيوني وخروجه الدائم عن القوانين الدولية والشرائع السماوية والأعراف، بدعم أمريكي غربي.
وأكدت أن إجرام كيان العدو الغاصب، يجعله وداعموه متفردين في تلك الممارسات الإجرامية التي تُسبب للبشرية أعظم الضرر على مستوى الوجود الإنساني، وتؤكد في ذات الوقت الإخفاق والفشل الذريع للكيان في مختلف ميادين المواجهة.
وجددت الأحزاب المناهضة للعدوان وقوفها الكامل ومساندتها لحزب الله الذي توّعد بالرد الحاسم على الاعتداءات الصهي
ونية في إطار معركة الأمة مع العدو الصهيوني .. معتبراً تلك الجرائم والانتهاكات الصارخة، حافزاً إضافيا لأحرار وشرفاء الأمة لتوحيد الصفوف في مواجهة الإرهاب الصهيوني.
وقال البيان “ومن منطلق إيماننا بالله، وما تقتضيه المرحلة، فإن الاستمرار في التحرك الجاد لمحور المقاومة سيسرع بالزوال المحتوم للكيان الغاصب في إطار السنن الإلهية الثابتة”.
ودعت الأحزاب المناهضة للعدوان، أحرار الأمة العربية والإسلامية وشرفاء العالم إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية حيال التطورات الحاصلة، بعيداً عن أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع الذين يشاركون العدو الصهيوني كل جرائمه بكافة الوسائل والأساليب.