جوتيريش: 1.35 مليون شخص يلقون مصرعهم سنويا بسبب حوادث الطرق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن 1.35 مليون شخص يلقون مصرعهم سنويا بسبب حوادث الطرق في حين يعاني 50 مليون آخرين من إصابات تغير حياتهم بسبب تلك الحوادث.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم /الأحد/ بمناسبة "اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق"، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وأضاف جوتيريش أن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق يسلط الضوء على هذه الحقيقة المؤلمة، وبالتالي يجب بذل مزيد من الجهود لتجنب هذه المآسي التي يمكن منعها تماما.
وأشار إلى أن الخطة العالمية لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق ــ وهي الآن في عامها الثالث ـ تهدف إلى خفض الوفيات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف من خلال بناء القدرات، والتعجيل بتنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بالسلامة على الطرق، ورفع مستوى الوعي، وتعبئة الموارد من أجل تعزيز السلامة المرورية.
وتابع جوتيريش: "وفي هذا العام، أطلقنا أيضا الحملة العالمية للسلامة على الطرق والتي ستصل إلى ألف مدينة في 80 دولة، ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق بتمويل العمل في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يقع نحو 90% من ضحايا حوادث المرور".
وأكد أن العمل العاجل يظل أمرا حتميا، داعيا جميع الجهات المانحة إلى زيادة المساهمات المالية والفنية التي تشتد الحاجة إليها.. مشيرا إلى أنه في هذا اليوم العالمي، يجب توحيد جهودنا لجعل الطرق أكثر أمانا للجميع، في كل مكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الحوادث حوادث الطرق على الطرق
إقرأ أيضاً:
قطع الطرق الرئيسية في زنجبار بسبب تردي الخدمات
الجديد برس|
شهدت محافظة أبين، احتجاجات شعبية غاضبة، بسبب تردي الخدمات الأساسية، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ سبعة أيام.
وقالت مصادر محلية إن المحتجين قطعوا الطرق الرئيسية بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وأشعلوا النار في الإطارات التالفة، تنديدا بتردي الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء العامة.
واستنكر المحتجون، الانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.
وطالب المحتجون، بإقالة محافظ أبين، ومحاسبة المسؤولين المتهمين بالفساد وسوء إدارة إيرادات المحافظة، معبرين عن استيائهم من تجاهل “حكومة عدن” الموالية للتحالف لما يحصل في المحافظة من تدهور على كافة الأصعدة المعيشية والخدمية .