طلب إحاطة لوزير الصناعة والتجارة بشأن ارتفاع أسعار أعلاف الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والمهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة بشأن إرتفاع أسعار أعلاف الثروة الحيوانية ، وعدم تشجيع وزارة التجارة والصناعة الصناع على إنشاء مصانع أعلاف قائمة على استخدام المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية.
وأكدت متى فى بيان صحفى لها أن مصانع أعلاف الأسماك غير متوافرة بناءا علي أن المادة الخام لغذاء الأسماك تعتبر نوعية مستوردة من أسبانيا وأمريكا اللاتينية ، وبالتالى هناك صعوبة في استمرارية المزارع السمكية أو تغذيتها علي مخلفات اخرى لا تعطي الغذاء والفائدة المطلوبة أو الطعم الجيد للسمك.
وطالبت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب وزارة التجارة والصناعة بضرورة تشجيع الصناع على استخدام المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية ، وذلك لإنشاء مصانع أعلاف من خلال الاعتماد على الكورن فليكس كعلف للعجول.
وأوضحت أن الكورن فليكس يعتبر غذاء معروف بأوروبا كعلف للعجول و سهل الهضم ومغذي لأنه من مخلفات مصانع التعبئة للخضار والصلصة والشيبسى ومزارع الفواكه والخضروات وقش الأرز ومزارع الموز وشجر الموز وورد النيل ، وغيره من مخلفات الزراعة.
وأشارت إلى أن الهدف من طلب الإحاطة هو توفير اللحوم البلدى خاصة فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم البلدى نتيجة أن المزارع الموجودة تعتمد على أعلاف أسعارها مرتفعة أو يتم إستيراد الأعلاف من الخارج ، مؤكدة أن البطاطا تمنح بروتين مرتفع جدا للحيوان ، وفى نفس الوقت سهلة الهضم ، وبالتالى تجعل الحيوان يربى اللحم واللبن.
وتابعت :ولذلك فنحن نحتاج إلى عمل هذه التجربة كمصانع نشجع فيها صناعة الكورن فليكس أو الغذاء المجفف عن طريق أفران نقوم بعملها على شكل كورن فليكس لكى نعطى فرصة للحيوان لكى يتغذى ويشبع ، وفى نفس الوقت لا تكون لديه صعوبة فى الهضم ، مما يؤثر فى نفس الوقت على صحته وطعم اللحوم التى يقوم بإنتاجها ، وبالتالى فإن الكورن فليكس يعطى طعم وحجم جيد للحوم ، لأن كل كيلو من اللحوم يحتاج إلى 110 كيلو علف.
واختتمت: من المقرر أن تناقش لجنة الصناعة بمجلس النواب خلال إجتماعها اليوم الأحد طلب الإحاطة فى تمام الساعة الثالثة عصرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الأسماك
إقرأ أيضاً:
حملة بيطرية موسعة لمكافحة الطفيليات الخارجية وتعزيز صحة الثروة الحيوانية بولاية بخاء
نفذت العيادة البيطرية بولاية بخاء حملة موسعة لمكافحة الطفيليات الخارجية التي تصيب الثروة الحيوانية، وذلك في إطار تعزيز الصحة الحيوانية وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض التي تؤثر على سلامتها، وتسبب أضرارًا اقتصادية كبيرة للمربين، تعتبر هذه الحملة جزءًا من جهود كبيرة تُبذل للحد من الخسائر التي يتكبدها مربو الثروة الحيوانية نتيجة إصابة حيواناتهم بالطفيليات التي تهاجم أجسادها، وتضعف من إنتاجيتها.
وتستهدف الحملة، التي ستستمر حتى نهاية شهر مايو الجاري، مختلف حظائر الحيوانات في العديد من القرى والمناطق المتفرقة في الولاية، ومنها: الجري، وحل، والجادي، وبخاء، وفضغاء، وغمضاء، وتيبات، حيث يتم التعامل مع كل حظيرة على حدة وفقًا لاحتياجاتها الخاصة وبالتنسيق مع المربين في تلك المناطق لضمان أعلى مستوى من الفعالية.
وأوضح الدكتور عدنان بن أحمد الشحي، رئيس العيادة البيطرية ببخاء، في حديثه أن الطفيليات الخارجية تُعد من أبرز العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الثروة الحيوانية، إن هذه الطفيليات تتسبب في تدهور الحالة الصحية للحيوانات والدواجن، حيث تؤدي إلى انخفاض كبير في إنتاج اللحوم والحليب والبيض، فضلًا عن التأثير الكبير على جودة الجلود التي تصبح ضعيفة وعرضة للتلف نتيجة تعرضها للامتصاص المستمر للدم، هذا الضعف في الجسم الحيواني ينتج عنه ضعف في المناعة، مما يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض أخرى قد تؤدي إلى معدلات مرتفعة من النفوق.
وأشار الدكتور الشحي إلى أن الطفيليات الأكثر شيوعًا في المنطقة تشمل القراد، والقمل، والبراغيث، والذباب الماص للدم. وتسبب هذه الطفيليات مجموعة من الأمراض التي قد تهدد الحياة الحيوانية، ومن أبرز هذه الأمراض طفيليات الدم مثل البابيزيا والثيليريا، إضافة إلى الديدان القلبية التي تؤثر بشكل مباشر على الدورة الدموية للحيوانات، كما تعمل هذه الطفيليات على زيادة الأعباء الصحية، حيث تسبب التهابات جلدية تؤثر في جودة الحيوان، وتقلل من قدرته على أداء مهامه الإنتاجية بفعالية.
وأكد الشحي أن مكافحة هذه الطفيليات تسهم بشكل مباشر في الوقاية من الأمراض الخطيرة وتعزيز صحة الحيوانات بشكل عام، حيث إن السيطرة على هذه الطفيليات تسهم في الحفاظ على بيئة خالية من الأمراض، كما أن هذا يساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يزيد قدرة الحيوانات على مقاومة الأمراض، وبالتالي يرفع من مستوى الإنتاجية من اللحوم والحليب والصوف والبيض، وهو ما ينعكس بدوره على تحسين الدخل الاقتصادي للمربين.
وأضاف الشحي أن الحملة تهدف إلى تقليل الخسائر التي يعاني منها مربو الثروة الحيوانية بسبب هذه الطفيليات، وذلك من خلال تعزيز برامج الوقاية والتعامل الفعال مع هذه الأمراض، سيشهد المربون في الولاية تحسنًا ملحوظًا في جودة إنتاجهم الحيواني، مما ينعكس إيجابًا على استقرارهم الاقتصادي ويعزز الأمن الغذائي للمنطقة.
وفي إطار هذه الحملة، يتم توفير التوعية والإرشادات اللازمة للمربين حول أفضل الطرق لمكافحة الطفيليات، بالإضافة إلى تقديم العلاجات البيطرية المناسبة لضمان صحة حيواناتهم، كما يتم تقديم الدعم الفني والمشورة حول كيفية تجنب حدوث تفشي للطفيليات مستقبلاً، وذلك من خلال آليات الوقاية التي تشمل الرش المنتظم، والعلاجات المناسبة، والحفاظ على بيئة صحية للحيوانات.