شن الإعلامي السعودي الشهير داوود الشريان، هجوما عنيفا على قناة "العربية" المملوكة للحكومة السعودية، واعتبرها أنها "أصغر من التعبير عن السعودية".

وفي تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، قال الشريان السبت: "أعتقد أن قناة العربية أصغر من التعبير عن السعودية، ولا تعرف حجم الرياض ومكانتها العربية والإسلامية، ودورها المحوري في إدارة أزمات المنطقة".

وأضاف الشريان، وهو نائب مدير سابق في القناة، أن "قناة العربية مشاهداتها متدنية، وهي تمارس دعاية سياسية بليدة، تعد سابقة في الغباء المهني والخور".

اعتقد ان #قناة_العربية اصغر من التعبير عن #السعودية ، و لاتعرف حجم #الرياض ومكانتها العربية والاسلامية ، ودورها المحوري في ادراة ازمات المنطقة . قناة العربية مشاهداتها متدنية ، وهي تمارس دعاية سياسية بليدة ، تعد سابقة في الغباء المهني والخور .

— داود الشريان (@alshiriandawood) November 18, 2023

اقرأ أيضاً

قناة "العربية" تردد دعاية الاحتلال: مستشفى الشفاء مركز قيادة حماس بغزة

وأثارت تغريدة الشريان، في موجة من الجدل، بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مقارنة مع قناة "الجزيرة"، لافتين إلى أن الأخيرة لا تتصادم مع توجهات الشارع العربي وقضايا الأمة، بل وتحمل همومه.

عندما يقول هذا الكلام شخص كان نائب المدير العام للقناة فأعلم ان الجمل ( السيء) بدأ يطيح وبدت تكثر سكاكينه !!

هذه المجموعه الاعلامية بوضعها الحالي والسابق لايمكن أن تعبر عنا ولا عن مكانة بلدنا ولا تستحق الاحترام .. هي فقط أداة للغير https://t.co/TvemdRoU1B

— عبدالله العمري (@MUTARED) November 18, 2023

منذ سنوات والإعلام السعودي بإنهيار ونزول مستمر وفي الفترة الأخيرة أصبح نزولها أسرع من ذي قبل

كان إعلامنا قوي عندما كان يُدار بأيدي سعوديه كامله ووزير له كلمته

أصبح إعلامنا الآن يُدار بأيدي وافدين ومُخترق من حوثيين وحزباليين لهم وظيفتين فقط
- الكسب المادي
- الإساءه لبلادنا

— عبدالعزيز الحبيب (@High_voltage999) November 18, 2023

هههه تكفى على اساس انت الي كنت تقود المشهد الاعلامي؟ ماحد هاجمنا اعلاميا وشوهنا الا بوقتكم يوم كنتو تتصدرون الاعلام فيعني لاتنظر بس

— Yazeed (@Yazeed_military) November 18, 2023

الجزيرة ساحبه البساط من الكل لانها لا تتصادم مع توجهات الشارع العربي وقضايا الامه
بقية القنوات اغبياء يسيرون عكس التيار فشي طبيعي المشاهدات تكون متدنيه

— LORD (@Lord_2025) November 18, 2023

اقرأ أيضاً

تغطية مشبوهة وانحياز لإسرائيل.. قناة العربية في مرمى النيران

في الوقت الذي دافع البعض عن قناة "العربية"، قبل أن يهاجموا الشريان، لافتين إلى أن انتقاده للقناة، جاء بعد تهميشه منها، والإعلام السعودي كله.

سعت قناة العربية منذ بداية الحرب في غزة، إلى نقل الأحداث بمهنية، معززة قيم السلم، رافضة للعنف واستهداف المدنيين، بعيدة عن التحريض والشعبوية، وهي أيضاً أبدت رأي الشرعية الذي تمثله السلطة الفلسطينية والشعب، وواكبت المعاناة الإنسانية، وأظهرت بشاعة الهجمات الإسرائيلية ودمويتها.

— Hasan Almustafa (@halmustafa) November 18, 2023

هجوم بدون نقد فني ولا بنّاء، وكأنه هجوم حاقد ومشخصن.

— Qais قيس (@Qais86) November 18, 2023

مشكلة الكثير من الإعلاميين لدينا أن نقدهم لإعلامنا ليس بنّاءً وفنياً ومبني على تحليل مهني، بل نقد شخصاني ينم عن حقد، والمشكلة في الأمر أنهم نالوا الفرص لإدارة بعض المنصات الإعلامية ورأينا أنهم ليسوا بالمستوى المأمول بل أن أداء بعضهم كان كارثيا، داود أحدهم.
التغريدة لا فائدة منها… https://t.co/vuFm6nL5uA

— Qais قيس (@Qais86) November 18, 2023

أعتقد يا داوود أن تهميشك وهو (صحيح) السبب الرئيسي لمثل هذا الخطاب الغريب المخالف للواقع، لا تقحم اسم قناة في عداواتك أو خلافاتك وكأنك تريد (الإصلاح) وهو أبعد شيء تبحث عنه..

لك وصول لأطراف كنت تستطيع إيصال رأيك بطريقة غير هذه الطريقة "الهمجية" مع إحترامي..

— ترنب ???? (@TRNP_0) November 18, 2023

اقرأ أيضاً

صحف سعودية: إقالة الشريان من رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العربية السعودية ناشطون قناة العربیة

إقرأ أيضاً:

عن الفكر المتطرف والظلم المتطرف أيضا

ما الذي يجبر الشباب المتحمس الثائر المؤمن المقهور على التفكير خارج صندوق العقل والمنطق وذهنية القطيع غير تلك الحرارة التي لا تطاق المحشورة داخل دفيئات الظلم والقهر والخذلان؟ ما الذي يدفع شبابا لم يتحصل بعد على وضع اجتماعي يليق بالرفاه والبنين، كي يمتشق خيارا قد يودي به إلى التهلكة غير إحساس حارق بالمسؤولية الفردية بعد أن رأى تفريطا مخلا بالمسؤولية الجماعية؟

في "الجرائم" التي تحمل طابعا متطرفا خارج سياقات المحددات التي تحكم ذهنية سواد الجمهور. لا بد أن نبحث عن البيئة الحاضنة التي أنتجت "الطفرة" غير المألوفة في نمو ذهنية "التطرف" إن سلمنا بصوابية هذا الاصطلاح، فقد نال هذه المفردة ما نالها من تشويه شأنها في ذلك مفردة "الإرهاب" هناك جيوش سلطوية ذات أنياب فكرية وعقابية وقانونية تحارب ما يسمونه "التطرف" لكنها تغفل الحاضنة التي أنتجته، مثلا حينما نتحدث عن الفكر المتطرف، لا نتحدث عن الظلم المتطرف، ولا عن القوانين المتطرفة، ولا عن الأحكام المتطرفة، ولا عن الإعلام المتطرف، ولا عن السلطات المتطرفة، ولا عن أجهزة الأمن المتطرفة، وكلها في ميزان المنطق أدوات متطرفة تنتج تفكيرا متطرفا.

نحن لا ننفصل عن الواقع حينما نقول إن على السلطات العربية أن تتفهم حالة الغضب المستعرة في العقل الجمعي العربي، وهو يرى ما يحل بفلسطين من ظلم بشع، مستمر ومتصاعد ومكلل بالدم، ويزداد شراسة، ولها طبعا أن تضرب صفحا عن كل هذا، وتعمد إلى قمع هذه المشاعر بالقانون والعسف والقهر، لكن مثل هذا السلوك له ثمن باهظ على الجميع، إن لم يكن اليوم فغدا، حين يبلغ الغضب مداه وتتعذر عملية السيطرة عليه وترشيده، ولات ساعة مندم!هل هناك سلوك بشري أكثر تطرفا من قصف خيام النازحين بقنابل معدة أصلا للتحصينات العسكرية، فترى الأب يجمع بقايا أبنائه وأشلاءهم في كيس، أو ربما يتعرف أخ على جثة أخيه من إصبعه، أو علامة فارقة في جسده، بعد أن وجد جثته بلا رأس، وربما لا تجد أحدا من الأسرة بقي على قيد الحياة ليبحث عن جثث أفراد أسرته، فيجمع من بقي من المسعفين أحياء جثث الضحايا أو ما بقي منها، بعد الحرق والتقطيع، ماذا يمكن أن نسمي من يرتكب مثل هذه الفظاعات؟ أهو كائن بشري معتدل مثلا؟ بل هل هو أصلا كائن ينتمي إلى جنس البشر؟ ماذا تفعل هذه المشاهد المستمرة منذ نحو سنتين في ذهنية شاب متحمس يرى كل هذه الجرائم ترتكب بلا عقاب، بل يشعر في أعماق نفسه أنه هو قد يكون الضحية التالية؟ هل يمكن أن يكون "متطرفا" مهما خطر في باله من أفعال؟

ولا نريد هنا أن نتحدث عن حكاية الخذلان والتواطؤ الغربي والعربي مع هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة خاصة وفلسطين عامة، فتلك حكاية أخرى تشرخ الروح، ولا تنتج تطرفا، بل تنتج جنونا، إذ كيف يستطيع نظام عربي ما لديه القدرة على نصرة تلكم المظلومين ثم يحجم عن ذلك، بدعوى عدائه للمقاومة، وحرصه على اجتثاث جذورها، كي لا تكون خطرا عليه إن انتصرت، فلئن سلمنا بمثل هذا الافتراض، فما ذنب أكثر من سبعين ألف طفل ونحو ذلك من أمهاتهم، يبادون بسلاح النار والجوع والقنابل الذكية والغبية، لم يكن الصهيوني النازي المجرم ليقدر على ارتكاب جرائمه لولا الإسناد اللوجستي والعسكري والغطاء الإعلامي والسياسي من الغرب والشرق؟ ولولا الدعم المباشر وغير االمباشر لعصابة القتلة المسماة "إسرائيل"؟

بل كيف يطيب عيش وأنت ترى أنظمة عربية لم تزل تقيم علاقات حميمة مع هؤلاء القتلة، وهم لا يكفون على مدار الساعة عن ارتكاب جرائمهم وتوحشهم ومنعهم دخول أسباب الحياة لمليوني غزي؟ كيف يمكن لشخص سوي أن يتعامل مع هذا "التطرف" الصهيوني المقيت؟ هل يبقى في رأس شخص ما عربيا كان أو أجنبيا ذرة "اعتدال" وهو يرى ما يرى يوميا من انتهاك لكل مظاهر الحياة، دون أن يشعر بالتعاطف أقلها بالكلام والنشر، وقد يفعل أكثر من هذا، وهو تحت تأثير تلك المشاعر الإنسانية الجياشة، هل نقول له أنت "متطرف" وخارج عن القانون و"إرهابي"؟ ولئن كان هو متطرفا وإرهابيا وحتى "مجرما" وفق بعض القوانين، فما بال من يرتكب تلك الجرائم؟ ماذا نسميه؟ ولماذا يفلت من العقاب، بل لماذا يترك ليرتكب المزيد والمزيد من التوحش والتنكيل القتل؟ ولا يواجه إلا بالمزيد من الدعم والشد على يديه؟ وفي أحسن الأحوال تتم عملية "إدانة" لفظية أو دعوة مائعة تحثه على وقف العدوان؟

هناك معالجات أمنية جاهزة لتجريم هذا "التطرف" العربي هنا أو هناك، والعدل يوجب أن تترافق المعالجة الأمنية بمعالجة اجتماعية ونفسية، تفسر "جنوح" فئة من المجتمع للتمرد على قوانينه. واستيلاد نهج مغاير ومتمرد على كل ما تواضع عليه فقهاء القانون وواضعو السياسات التي تحكم المجتمع.

أكثر من هذا ومع حرصنا على سلامة مجتمعاتنا ومنعها من الانزلاق إلى الفوضى، لا بد من التعامل مع "تطرف" الشباب بكثير من الحرص على أن لا يتطور هذا التطرف إلى سلوك يتجه إلى "تدمير الذات" وإلحاق الأذى بالنفس والآخرين من أبناء المجتمع، نحن لا ننفصل عن الواقع حينما نقول إن على السلطات العربية أن تتفهم حالة الغضب المستعرة في العقل الجمعي العربي، وهو يرى ما يحل بفلسطين من ظلم بشع، مستمر ومتصاعد ومكلل بالدم، ويزداد شراسة، ولها طبعا أن تضرب صفحا عن كل هذا، وتعمد إلى قمع هذه المشاعر بالقانون والعسف والقهر، لكن مثل هذا السلوك له ثمن باهظ على الجميع، إن لم يكن اليوم فغدا، حين يبلغ الغضب مداه وتتعذر عملية السيطرة عليه وترشيده، ولات ساعة مندم!

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس..ومتحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين| أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس
  • عن الفكر المتطرف والظلم المتطرف أيضا
  • بطالة وهجرة ورواتب متدنية.. عمال لبنان في ورطة كبيرة!
  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
  • “مجمع الملك سلمان العالمي” يختتم مؤتمر “اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية”
  • السعودية.. هل ستُقيل إدارة الهلال المدرب جيسوس؟
  • وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج
  • حماية المنافسة يوافق على صفقتي استحواذ في قطاع المصاعد والتقنيات بالمملكة العربية السعودية