أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، أن الدولة المصرية تستقبل يوميا في المتوسط من 40 إلى 50 حالة للأطفال الفلسطينيين المصابين في قطاع غزة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال عبد الغفار - في مداخلة هاتفية مع برنامج (صباح الخير يا مصر) المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "نحن نستقبل يوميا في المتوسط من 40 إلى 50 حالة.

. تقريبا نحن نتحدث عن 39% من الأعداد التي تم استقبالها حتى الآن من الأطفال سواء كانوا مصابين نتيجة القصف الإسرائيلي أو المصابين بالأورام ويصعب علاجهم في غزة"، مؤكدا أن مصر لم تستقبل فقط الأطفال، ولكنها استقبلت أيضا النساء وكبار السن.

وأشار إلى تواجد أكثر من 35 سيارة إسعاف مجهزة بأوكسجين وحضانات متنقلة على معبر رفح الحدودي، لإنقاذ الأطفال الخدج الفلسطينيين والتعامل مع حالتهم على الفور.

وأوضح عبد الغفار أن أغلب الحالات المصابة تحتاج للتعامل مع أكثر من تخصص طبي جراحي سواء العظام أو المخ والأعصاب والتجميل أو الحروق بالإضافة إلى الرعاية المركزة، فحجم الإصابات معقد للغاية ويصعب وصفه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الصحة حماس غزة فلسطين مصر

إقرأ أيضاً:

مواقف يتعذر فهمها ويصعب تفسيرها

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في عصر تعددت فيه التناقضات فوجئنا بمواقف دولية وإقليمية ومواقف فقهية وطائفية قديمة وحديثة ليس لها تفسير، ويتعذر علينا فهمها واستيعابها. مثال على ذلك التناقضات التالية:

كيف يمكن لمليار مسلم ان يطلبوا النجدة من مجلس الأمن لحمايتهم من سبعة ملايين يهودي ؟. . وكيف اصبح المصنف رقم ( 1 ) على قائمة الارهاب الدولي مُرحّباً به في كل العواصم ؟. ثم اصبح زعيما لدولة عربية في قلب الشرق الاوسط ؟. . ⁠ولا ادري كيف نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في شق الصف الإسلامي باستخدام التشدد الإسلامي ؟. . وكيف يمكن لأكثر من 500 مليون أوروبي أن يطلبوا من أقل 300 مليون أمريكي حمايتهم من 140 مليون روسي ؟. .⁠ ⁠ولا ادري كيف استطاع رجل واحد، ظهر في القرن الثالث عشر الميلادي، ان يعادي العلم والعلماء ويقنع الامة الإسلامية كلها بأن الفارابي زنديق كافر، وأن الرازي من كبار الزنادقة، وابن سيناء امام الملاحدة، وابن رشد ضالا ملحدا، والكندي منجما ضالاً، وجابر بن حيان زنديق كافر، والحسن بن الهيثم من الملاحدة الخارجين عن الدين، وان الجاحظ والمعري والخوارزمي وابن المقفع والطوسي وابن بطوطة والإدريسي وابن باجة وابن الطفيل كانوا من كبار الزنادقة. . ⁠ولماذا جاءت مواقف الشعوب العربية مؤيدة لتحركات الأساطيل الأمريكية والبريطانية في سواحلنا، وجاءت داعمة لغاراتها ضد مدننا وموانئنا ؟. . ⁠لا نحتاج أبدا لنبش مزابل التاريخ لكي نرى ما دمرته امريكا وزبانيتها في كل القارات يكفي ان نراها الآن أمام أعيننا . .
قالوا لمجنون كيف الحال ؟. قال: تماما مثل صلاة الجمعة داخل السجن. المؤذن: نصّاب، والإمام: قاتل، والمصلون: حرامية، والكل: ملتحي. . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الصحة تفحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • السالمي: الهلال قادر على الفوز بكل مبارياته المتبقية في حالة عودة المصابين.. فيديو
  • للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس
  • مواقف يتعذر فهمها ويصعب تفسيرها
  • مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان
  • وزير الصحة يستعرض رؤية مصر في تحقيق «العدالة الصحية»
  • «عبد الغفار» يتفقد دائرة الصحة بأبوظبي.. ويؤكد العمل على نقل التجربة إلى مصر
  • اليونيسف: عامان من الحرب في السودان حطّما ملايين الأطفال
  • عبد الغفار يتفقد دائرة الصحة بأبوظبي.. ويؤكد العمل على نقل التجربة إلى مصر
  • وزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحات