البيض: السلام المطلوب لابد أن تنخرط فيه كل الأطراف بجدارة وقناعة واضحة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض إن السلام المطلوب في اليمن لابد أن تنخرط فيه جميع الأطراف السياسية بجدارة وقناعة واضحة.
وكتب البيض منشور على حائط صفحته بمنصة"أكس"أن استعادة جهود السلام بين الحين والآخر أمر يبعث على التفاؤل والأمل لدى الناس لأن الشعوب هي المتضرر الأول من الحروب والنزاعات".
وأوضح البيض أن "السلام المطلوب لابد أن تنخرط فيه كل الأطراف المعنية والقوى المؤثرة بجدارة وقناعة وإرادة سياسية واضحة والوقوف بصدق أمام عوامل الصراعات ومفجرات دورات العنف المتكررة".
وأشار إلى أن "معالجة الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى استخدام العنف والاقتتال وإزالة الأسباب المباشرة المادية والمعنوية هي الوسيلة الصحيحة لتحقيق سلام دائم وأكثر نجاحًا يعبر بحق عن مطالب الشعب ويؤدي لاستعادة العلاقات الطبيعية بين الفرقاء في المجتمع".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بريك: لا توجد استراتيجية إسرائيلية واضحة لتحقيق انتصار حاسم في غزة
#سواليف
تساءل الجنرال الإسرائيلي المتقاعد #يتسحاق_بريك عن جدوى استمرار #الحرب في ظل غياب استراتيجية واضحة لتحقيق #انتصار_حاسم، مؤكداً أن #الجيش_الإسرائيلي، في وضعه الحالي، لا يمتلك القدرة على #تفكيك حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “.
وقال بريك في مقال عبر القناة /12/ العبرية، على موقعها الإلكتروني، إن جيش الاحتلال في وضعه الحالي غير قادر على #حسم_المعركة ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
ولفت إلى أن المستويين الأمني والسياسي “أصما آذانهما؛ ولم يتعلما شيئًا من الأحداث التي مر بها الشعب الإسرائيلي في العام ونصف العام الماضيين”.
مقالات ذات صلةوقال: “ألم يدركوا بعد عام وأربعة أشهر من الحرب أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع البقاء لفترات طويلة في الأراضي التي احتلها؟ ولا يملك القوة اللازمة لتفجير مئات الكيلومترات من الأنفاق؟”.
وحذر بريك، من أن “أي جولة حرب جديدة في غزة ستعرض المخطوفين لخطر الموت”، مؤكدًا أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، فضلًا عن قتل العديد من الأبرياء في غزة.
وتابع: “العالم قد يصفنا كمجرمي حرب؛ نعم، سيتحد العالم العربي ضدنا، مما يؤدي إلى تدمير حصانتنا القومية، ولن يتوقف التراجع الاقتصادي في إسرائيل، ما سينعكس على قدرة الجيش. سنجد أنفسنا وحيدين في العالم”.
وشدد بريك على أن تفكيك “حماس” يتطلب زيادة حجم الجيش، قائلًا: “لم يدرك المسؤولون بعد أنه لتفكيك حماس فعلًا، يجب عليهم زيادة حجم الجيش والقوات لتتمكن من تفجير الأنفاق، فقط عندها، يمكن الحديث عن الحسم”.
ولفت إلى أن هدم المنازل في غزة وتدمير بنية حماس فوق الأرض لم يحقق أي تقدم ملموس نحو هدف تفكيك الحركة التي تتحصن في مدينة تمتد على مئات الكيلومترات تحت الأرض.
يذكر أن بريك قد شغل سابقًا منصب مفوض شكاوى الجنود في جيش الاحتلال، ويُعد من أبرز الأصوات التحذيرية داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.