مليشيا الحوثي تواصل حملة التجنيد الإجبارية في صفوف ‘‘المهمشين’’ من أجل ‘‘تحرير القدس’’.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

من سوريبا.. حكاوي وقصص انتهاكات مليشيا الدعم السريع

تتنوع قصص الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة قبل إعادة الجيش السوداني السيطرة عليها مرة أخرى، وبدأت تطل برأسها حكاوي الظلم الذي ارتكبته المليشيا في حق أهل الولاية. ومن داخل ديوان إحدى الأسر المعروفة من أهل السوريبا بودمدني، العامر بالأنس الحميم والكرم الأصيل، تذكر الحضور فصول الألم التي عاشوها ، حيث لم ينج أحد من أهل القرية من الضرب والإهانة.

قال أحد شهود العيان أن جنود المليشيا كانوا يحملون أسلحتهم علي أكتافهم، والسياط بأيديهم، يجلدون الكبير والصغير ، وأنه نادراً ما ينجو مواطن بالقرية من الضرب خلال اليوم.

ويحكي أهل القرية بأن جنود المليشيا كانوا يحضرون للسوق ، يحمل أحدهم “كيساً”، ويصيح في الناس لدفع الرسوم (ألفين جنيه) فيدفع الجميع الرسوم دون أن يحتج “من سكات”، وتتغير الرسوم كل يوم حسب مزاج “الدعامي” !!

ويواصل آخر السرد: “البهائم التي ترعى في الحواشات المهجورة إن كان صاحبها يرعاها يتم أخذ بهيمة منه لوجبة إرتكاز المليشيا في كوبري السوريبا، وإن لم يكن صاحبها حاضرا، يتم حجز البهائم في مكان لا يمكن الوصول إليه، وعندما يأتي صاحبها للبلاغ عنها يفاوضونه علي إعادتها له بمبلغ كبير يسمى (بالسالف). يدفعها لهم المواطن ومعها جلدتين بالسوط علي ظهره بكل استحقار.”

طلب الفدية
وتشمل الانتهاكات اختيار أبناء الأسر التي لديها مغتربين خارج السودان، ومن دون سبب تبدأ الاحتكاكات مع تلك الأسرة التي يأخذ أبنها بغرض طلب الفدية وإطلاق سراحه، ويضيف: “يمرون من أمامه في السوق أو أمام بيته إن نظر إليهم فهو حقًآر ، وإن غضً بصره وحنى رأسه فهو إستخبارات ، وفي كل الأحوال يأخذ سوطين على ظهره ثمً يحملوه للسجن ويخطرون أهله بمبلغ الفدية.”

للمليشيا عربة بوكس مشهورة يسمًيها صبيان السوريبا بـ(السالف)، على ظهر هذا البوكس تخطف المليشيا من يصادفهم ويقولون له: “أنت فلول – تتبع لنظام الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير – فيرد عليهم :لا.. لا أنا ما فلول، إذن أنت دولة 56…لا والله ما دولة 56….أنت نظامي – يتبع للقوات النظامية – فيرد : والله أنا تاجر ما عندي علاقة بأي جهة نظامية”..
ويواصل السرد المؤلم :” ثمً يبدأ السوط في العمل علي ظهرك، وعليك أن تختار واحدة من الخيارات أعلاه حتي تبدأ رحلة الفدية المطلوبة”.

ويكمل : “جلس معنا علي مائدة الغداء من ألزموا أهله بدفع 6 مليون جنيه وآخر دفع أهله 12 مليون جنيه، نظير إطلاق سراحه، “بالله هل يمكن لأحد أن يصدق أن بشراً يمكن أن يفعل بأخيه في الإنسانية مثل ما فعل الجنجويد بأهل السودان”؟.

ومع بشريات الانتصار يختم الحكاية : “عزاؤنا أن كل قوة الجنجويد وأسلحتهم تم حرقها بالكامل بسلاح نسور الجو السوداني (سلاح الطيران) ، فانطبقت على الجنجويد مقولتهم “دنيا زايلي ونعيمكي زائل”.

ود مدني – المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف الشاعر الشعبي صالح السوادي
  • استشهاد امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي شرقي صنعاء
  • مليشيا الحوثي والسعي لتفكيك القبيلة اليمنية وإضعافها
  • بالصورة.. نجل الصحفية “أم وضاح” يقاتل ضمن صفوف الجيش وينجح في تحرير منزلهم ووالدته تتغزل فيه: (بر بقسمه بأن يعود لمنزله ولله درك أبني واخوانك الأبطال أعتزازي وفخري بكم يعانق الثريا)
  • أدان استغلال قضية فلسطين.. مؤتمر خولان يدعو إلى وحدة قبلية لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية
  • مركز حقوقي: ما تقوم به مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني وأفراد أسرتها نوع من العقاب الجماعي
  • جنوب الوادي: تسهيلات باستخراج الإعفاء من التجنيد لذوي الهمم
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • من سوريبا.. حكاوي وقصص انتهاكات مليشيا الدعم السريع