لبنان ٢٤:
2025-02-16@13:06:18 GMT

التصويت الإلكتروني.. هل يضمن نزاهة الإنتخابات؟

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

التصويت الإلكتروني.. هل يضمن نزاهة الإنتخابات؟

بدأت نقابة المحامين في بيروت اليوم، دورة جديدة من الانتخابات لاختيار نقيب واعضاء عبر تصويت إلكتروني كانت هي الرائدة في تطبيقه منذ العام 2016 في عهد النقيب انطونيو الهاشم، فتحولت "أم النقابات" الى النقابة الرائدة في هذا النوع من التصويت الشفاف والممكنن، وتبعتها الأحزاب اللبنانية سواء عبر البطاقة الممغنطة في الانتخابات الداخلية لJ"التيار الوطني الحر"، او من خلال التصويت الالكتروني من المنزل او من مكاتب الأحزاب مع الانتخابات التي جرت أخيراً داخل حزب "القوات اللبنانية".



كيف تجري عملية التصويت في نقابة المحامين؟   عملية التصويت في نقابة المحامين بسيطة للغاية، حيث يصل المحامي المنتسب الى النقابة ، بعدما يكون قد دفع كل الرسوم المتوجبة عليه، الى المندوبين المتواجدين في كل قسم، وبحسب الأعمار، ويحصل على بطاقة تحتوي على "باركود"،  يكون موضوعاً بشكل عشوائي على الطاولة أمام المدققين، بعد التأكد من هويته النقابية، ووجود اسم المحامي على لوائح الشطب.
وبعدها، يتوجه المحامي الى خلف الستار العازل، حيث يمرر "الباركود" على الكمبيوتر، وينتخب الكترونياً اللائحة التي يريدها، ومن ثم يرمي الورقة. وعند صدور نتائج الدورة الأولى تعاد العملية نفسها لانتخاب نقيب.

الـتصويت الالكتروني والتحديات   وفي هذا الإطار، يشير المدير في شركة Koein المشغلة لهذا النوع من التصويت في نقابة المحامين نجيب عبد النور ، إلى أن التصويت الإلكتروني كان عملاً نوعياً إستثنائياً في نقابة المحامين، وقد كانت خطوة رائدة من النقيب أنطونيو الهاشم، عندما قرر اعتماد هذه التقنية في التصويت.   وعلى الرغم من كل الانتقادات التي طالته من داخل النقابة والاعتراضات على هذا الموضوع، الا انه اصرّ على تطبيقها وتحمل كامل المسؤولية في هذا الاطار، مشدداً على ان الاساس في هذا الموضوع هو سرية التصويت، وهذا ما يؤمنه فعلاً التصويت الالكتروني خصوصاً لناحية الشفافية وسرعة النتائج، كما يساعد في حال الطعن للحصول على كل المعلومات المطلوبة.

التصويت الالكتروني على صعيد لبنان.. حلم بعيد   وعما ما اذا كان ممكنا تطبيق التصويت الالكتروني في لبنان، اعتبر عبد النور في حديث عبر "لبنان24" ان الأحزاب عملت على تطبيقها داخلياً، حتى أن بعضها ذهب للسماح لمناصريه بالتصويت من المنزل، ما يعتبر خطوة متقدمة جداً.   واذ رأى أن الأمر ليس مستحيلاً على الاطلاق، اكد ان المطلوب اليوم الاعتماد على الاسلوب المتبع من قبل نقابة المحامين لناحية التصويت في مراكز الاقتراع، وليس من المنزل، ما يضمن حرية التصويت، وعدم الضغط على الناخب، مشدداً على ان الشركة التي يجب أن تعمل على هذا المشروع عليها ان تحصل على نسبة عالية من الثقة، اضافة الى ضرورة وجود جهة ثالثة مراقبة لحسن سير العملية الانتخابية.
وأكد ان هذا النوع من التصويت، يوفر على الدولة الكثير من الأموال لناحية المستلزمات المطلوبة لليوم الانتخابي، كما يوفّر الكثير في عمليات الفرز، وما يرافق هذا الموضوع من مشكلات في الصناديق والأقلام، والفرز اليدوي وضياع الأصوات والطعون التي تنتج عن هذا الأمر، كما انه سيمنع إلغاء الاصوات لأنه سيكون ملزماً ان يجري التصويت كاملاً، وبالتالي ما من صوت ملغى في التصويت الالكتروني وبالتالي فان هذا التصويت سيؤمن شفافية عالية ونزاهة كبيرة في العملية الانتخابية، كما أن نسبة الاخطاء ستكون أقل بكثير من التصويت العادي.

وعن الحاجة الى انترنت سريع لاجراء هكذا عملية، وما يمكن ان ينتج من مشاكل نتيجة الانترنت في لبنان، شدد عبد النور،  على ان الأمر لا يحتاج الى انترنت، بل ان المطلوب Close server  تسهل عملية الانتخاب والفرز على صعيد الوطن، وتكون مشابهة الى حدّ كبير في عملها باللجان الصغرى والكبرى، وبالتالي تصل نتائجها سريعاً الى وزارة الداخلية من دون ان خوف من الغش او اللعب بالصناديق او بالأصوات والنتائج.

مجلس النواب والتصويت الممنوع   في المقابل، يطرح موضوع التصويت الالكتروني في مجلس النواب، الا انه ومنذ البدء بتطبيق اتفاق الطائف، امتنعت القوى السياسية عن تعديل الدستور أو المسّ ببعض مواده، وعلى الرغم من كل مشاريع القوانين التي تقدمت بها الكتل النيابية لا سيما الجمهورية القوية ولبنان القوي والكتائب اللبنانية الا ان المجلس لم يأخذ بها حتى الآن.   وفي هذا الاطار، يعتبر عبد النور ان هذا النوع من التصويت ضروري بشكل كبير لأنه لن يسمح بعد اليوم للنائب بالاخلال بوعوده للرأي الرأي العام، لأن كل عملية التصويت ستكون واضحة ولن تغطى بستارة رفع الأيدي، مشيراً الى ان القرار السياسي يقف عائقاً أمام تطبيق هذا القانون.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التصویت الالکترونی فی نقابة المحامین التصویت فی عبد النور فی هذا

إقرأ أيضاً:

رئيس «علي بابا»: التعامل مع الأذكى يضمن النجاح

دبي: خالد موسى
كشف جوزيف تساي الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في مجموعة «علي بابا»، أنه قرر منذ 3 أعوام التنحي تدريجياً عن الرئاسة التنفيذية للمجموعة، وتسليم منصب الرئيس التنفيذي إلى شاب يصغره بنحو 12 عاماً، مشدداً على أنه من الضروري أن يكون لدى القائد القدرة على التعامل مع أشخاص أكثر ذكاءً منه، خاصةً أن شركته قد تتوسع وتفوق قدراته، لذلك يجب التعامل مع الأذكى للاستمرار في النجاح.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «البقاء للأذكى.. كيف يشكل الابتكار مستقبلنا»، أدارها جيفري كاتزنبيرغ، الشريك المؤسس في WndrCo، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.
وحول البدايات في المجموعة قال تساي: «كان ابتكارنا الرئيسي مرتكزاً على الانتقال إلى الدفع الرقمي، اليوم أصبحنا نحقق أرباحا كثيرة، ونركّز على الحوسبة السحابية، وبالنسبة لي كانت فرصة للمشاركة والتعرف الى كيفية عمل الشركة في مجال مشوّق مثل الإنترنت، إذ كان عمري حينها 35 عاماً، لكن اليوم بعد مرور 25 عاماً كبرت الشركة وتوسعت جداً حتى تجاوز رأسمالها 230 مليار دولار».
وتحدث عما وصفه بطريقة النجاح رغم أن 99% من الشركات الناشئة تواجه الفشل، قائلاً: «أعتقد أن عنوان الجلسة يعبر عن النجاح والنجاة، وهما مساران متماشيان جنباً إلى جنب، وحين بدأنا لم يكن لدينا رأسمال كبير، لكن سعينا للنجاة وتجاوز الفشل حتى انطلقنا بنجاح واستمرارية. وأقول للجميع: مادام لديكم عمرٌ؛ فلديكم فرصة للابتكار».
وقال تساي: «الأمر المشوق بالنسبة لي حالياً هو الذكاء الاصطناعي، إذ تثير تطبيقاته اندهاشي من التطورات المتسارعة والمتلاحقة، وبالنسبة لسباق الذكاء الاصطناعي أعتقد أن إجابة الأمس تختلف عن اليوم، فالكل في سباق محتدم والنموذج الذي سيُطلق سيكون الأفضل، لكن بعدها سيطلق شخصٌ آخر نموذجاً أفضل وهكذا».
وأضاف تساي: «هناك مشاكل كثيرة بالنسبة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى حلول حتى يصبح لها أثر اقتصادي» وحول استثماره في المجال الرياضي قال: «لعبت رياضة كرة القدم الأمريكية وبخلاف الكثير من رواد الأعمال كنت رياضياً أولاً ثم أصبحت أعمل في شركات تكنولوجية، وفي عام 2017 جاءتني الفرصة للاستثمار الرياضي فقررت امتلاك فريق لكرة السلة بدوري NBA للمحترفين، والآن أشعر بالسعادة لأن قيمة هذا الاستثمار ارتفعت».
كما أعلن جوزيف تساي، عن شراكة مع شركة أبل الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي لأجهزة آيفون المباعة في السوق الصينية. 
وقال تساي أمام القمة: «لقد تحدثوا إلى عدد من الشركات في الصين. وفي النهاية اختاروا التعامل معنا. إنهم يريدون استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بنا لتشغيل هواتفهم. نشعر بشرف كبير أن نتعامل مع شركة عظيمة مثل أبل».
وشدد على أن «هناك سباقا محموما في الذكاء الاصطناعي وأي نموذج جديد سيكون أفضل من غيره»، مشيرا الى أن «ديب سييك علمنا أهمية المصادر المفتوحة». 
ولفت الى أن «رؤية جاك ما كانت تتمثل في إنشاء منصة انترنت يمكن من خلالها جمع الشركات الصغيرة والمصنعين وشركات التجارة الصينية التي تعمل على التصدير الى الخارج وأطلقنا عليها اسم (BBS) (نظام لوحة الاعلانات) وهذه كانت أول نسخة من علي بابا».

مقالات مشابهة

  • الجديد: هناك 3 حلول لمشكلة السيولة وأكثرها جدوى تفعيل الدفع الالكتروني
  • نقابة المحامين - بيروت تقيم حفل قسم اليمين للمنتسبين الجُدد
  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة
  • معركة قانون الإنتخابات النيابيّة تنطلق قريباً: تصحيح التمثيل أو فرض التغيير
  • اسرائيل ترفض مقترحاً فرنسياً يضمن انسحابها الكامل في 18 شباط
  • قضايا الدولة تمد التصويت في الانتخابات بسبب إقبال أعضاء الجمعية العمومية
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟
  • رئيس «علي بابا»: التعامل مع الأذكى يضمن النجاح
  • إجتماع للجنة السجون في نقابة المحامين في سجن رومية