تداول نشطاء مقطعا مصورا، قديما للناشط المصري المعتقل، علاء عبد الفتاح، وهو يتحدث عن حصار غزة، ودور النظام المصري والعالمي في ذلك.

وقال عبد الفتاح، إنه زار غزة، عام 2012 وشاهد أن الشعب الفلسطيني هناك، يواصل حياته بشكل طبيعي، على الرغم من الحصار ومراقبة الاحتلال، لكنه يصر على خلق حياته والتكيف مع الظروف كجزء من مقاومة الاحتلال.



وتابع: "حكومة مبارك كانت مشاركة في الحصار، ولكن دورها في الاخر، كان دور بتاع غفير، يعني دور تافه".



وأضاف: "لكن النظام العالمي هو اللي لازم يسقط، ولازم يسقط حتى لو اللي ساكن في أمريكا أو إنجلترا قرر إن مايهموش أهل غزة، لازم يسقط لأن مفروض أنه يكون يهمه أن البشر ينفع يخلقوا الوضع ده، وده وضع مش طبيعي بالمرة، ودي أهمية غزة".

يشار إلى أن النظام المصري الحالي، يرفض حتى الآن فتح معبر رفح بصورة كاملة، لإدخال كافة المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، في ظل المجازر التي يتعرضون لها على مدار الساعة.

وتخضع كافة المساعدات التي تدخل إلى الأراضي المصرية، لتفتيش الاحتلال، قبل السماح لها بالدخول إلى غزة، فيما يتحكم الاحتلال بالكميات التي تدخل من المساعدات، في ظل منع الوقود وكميات كبيرة من المياه من الدخول إلى غزة.
وانا اقرأ في كتاب شبح الربيع لعلاء عبد الفتاح بحثت عن رأيه في قضية فلسطين كثوري، وتفاجأت انه زار غزة عام 2012 وعمل مقابلة مع قناة القدس، وفيها قال كلام مهم جدا كأنه موجود معنا ومش مسجون من ثمان سنوات.

"حكومة مبارك كانت مشاركة في الحصار لكن دورها في الاخر، كان دور بتاع غفير، يعني… pic.twitter.com/ETVnYbvblj — أبو مَلَك (@Abuhawash10) November 19, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري حصار غزة الاحتلال المجازر مصر غزة الاحتلال حصار مجازر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الأمم المتحدة:  

مقالات مشابهة

  • ضبط مخالفين للآداب والنظام العام في عدة مناطق بالمملكة.. فيديو
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من عرقلة وصول المساعدات في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في القدس.. فيديو
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته بالقدس.. بكت في حضنه (فيديو)
  • الأغذية العالمي: تصاعد حدة القتال وعرقلة القوافل الإنسانية يعطلان إيصال المساعدات بالسودان
  • الأمن : فيديو تعنيف الطفلة قديم ولم يقع في الأردن