بهذا الشرط يمكن إدخال المساعدات.. بايدن ينصح حماس
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال أحد كبار المبعوثين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط أمس السبت، إنه يجب على حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن لتحسين موقفها من أجل زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لغزة ووقف إطلاق النار. حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية.
وأضاف بريت ماكجورك، الذي يشغل منصب منسق الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ”سيأتي تدفق المساعدات الإنسانية، وتدفق الوقود، ووقف إطلاق النار عندما يتم إطلاق سراح الرهائن".
وتابع ماكجورك، في كلمة ألقاها في حوار المنامة، مؤتمر أمني إقليمي في البحرين، أن نهج الولايات المتحدة ساعد في مفاوضات الرهائن حتى الآن.
وقد شنت فصائل المقاومة الفلسطينية، هجمات غير مسبوقة على الداخل الإسرائيلي مما أسفر عن سقوط 1200 شخص واختطاف 240 إلى غزة.
جهود دبلوماسية
وقد تحدث بايدن مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول محاولة ضمان إطلاق حماس سراح المزيد من الناس. حيث تعمل كوسيط جنبا إلى جنب مع دول عربية أخرى مثل مصر. وفي مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست، قال بايدن "فريقي وأنا نعمل ساعة بساعة، ونفعل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح الرهائن". كانت محادثات الرهائن مليئة بالتوتر، حيث اتهمت إسرائيل وحماس بعضهما البعض بالمسؤولية عن انهيار بعضها.
دخول المساعدات
ودخلت المزيد من المساعدات إلى غزة في الأسابيع الأخيرة، في معظمها غذاء ودواء عبر معبر رفح مع مصر. وتم إرسال الوقود يوم الأربعاء لأول مرة منذ اندلاع الصراع. وكانت إسرائيل تتردد في السماح بذلك، قائلة إن حماس ستستخدمه للعمليات العسكرية. لكنها تعرضت لضغوط أكبر، بما في ذلك من الولايات المتحدة، حيث تنفد مستشفيات غزة ومحطات المياه من الوقود للمولدات.
وقالت الأمم المتحدة إن كمية الغذاء والوقود التي تدخل غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتخفيف ما تقوله هي والمسؤولون الفلسطينيون إنه كارثة إنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن الشيخ تميم بن حمد الشرق الاوسط المقاومة الفلسطينية المساعدات الإنسانية لغزة الولايات المتحدة حوار المنامة جو بايدن فصائل المقاومة الفلسطينية فلسطين مستشفيات غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بايدن يستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لترامب بتعيين المزيد من القضاة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استخدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن حق النقض "الفيتو" رسميا ضد مشروع قانون مقدم من الحزبين، كان من شأنه أن ينشئ 63 منصبا قضائيا دائما جديدا الآن، بعد أن أصبح الرئيس المنتخب، دونالد ترامب هو من سيقوم بتعيين ما يقرب من ثلثهم.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون الذي من شأنه أن يضيف مناصب قضائية دائمة إلى بعض المحاكم الفيدرالية التي تتحمل عبئا أكبر في البلاد.
وفي مذكرة مرفقة بحق "الفيتو"، قال بايدن إن مجلس النواب في رأيه فشل في "حل الأسئلة الرئيسية في التشريع".
وكتب بايدن: "تتطلب إقامة العدل بكفاءة وفعالية دراسة هذه الأسئلة حول الحاجة والتخصيص والإجابة عليها قبل أن ننشئ مناصب قيادية دائمة لقضاة مدى الحياة".
كما زعم الرئيس الأمريكي أن السياسة كانت عاملا محفزا حقيقيا وراء بعض دعم الحزب الجمهوري لمشروع القانون.
وأكد بايدن: "مشروع القانون S.4199 من شأنه أن يخلق مناصب قضائية جديدة في الولايات التي سعى فيها أعضاء مجلس الشيوخ إلى الاحتفاظ بالمناصب القضائية الشاغرة. وتشير جهود الاحتفاظ بمناصب قضائية شاغرة إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد القضائي وحجم العمل ليسا القوة الدافعة الحقيقية وراء تمرير هذا القانون الآن".
وحذر القضاة من مختلف الطيف الإيديولوجي من أن نقص الموظفين قد خلق تراكما كبيرا في القضايا. ولكن بعد فوز ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، انهار الدعم الديمقراطي لهذا الإجراء. وهو ما يظهر مدى الاستقطاب الذي أصاب البيئة السياسية المحيطة بالقضاء، وكيف أن أي إجراء يؤدي لتوسيع التأثير الكبير الذي أحدثه ترامب على المحاكم يعتبر ساما للديمقراطيين.