صدى البلد:
2024-11-24@01:42:34 GMT

بهذا الشرط يمكن إدخال المساعدات.. بايدن ينصح حماس

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

قال أحد كبار المبعوثين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط أمس السبت، إنه يجب على حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن لتحسين موقفها من أجل زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لغزة ووقف إطلاق النار. حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية.

وأضاف بريت ماكجورك، الذي يشغل منصب منسق الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ”سيأتي تدفق المساعدات الإنسانية، وتدفق الوقود، ووقف إطلاق النار عندما يتم إطلاق سراح الرهائن".

وتابع ماكجورك، في كلمة ألقاها في حوار المنامة، مؤتمر أمني إقليمي في البحرين، أن نهج الولايات المتحدة ساعد في مفاوضات الرهائن حتى الآن.

وقد شنت فصائل المقاومة الفلسطينية، هجمات غير مسبوقة على الداخل الإسرائيلي مما أسفر عن سقوط 1200 شخص واختطاف 240 إلى غزة.

 

جهود دبلوماسية

وقد تحدث بايدن مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول محاولة ضمان إطلاق حماس سراح المزيد من الناس. حيث تعمل كوسيط جنبا إلى جنب مع دول عربية أخرى مثل مصر. وفي مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست، قال بايدن "فريقي وأنا نعمل ساعة بساعة، ونفعل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح الرهائن". كانت محادثات الرهائن مليئة بالتوتر، حيث اتهمت إسرائيل وحماس بعضهما البعض بالمسؤولية عن انهيار بعضها.

دخول المساعدات

ودخلت المزيد من المساعدات إلى غزة في الأسابيع الأخيرة، في معظمها غذاء ودواء عبر معبر رفح مع مصر. وتم إرسال الوقود يوم الأربعاء لأول مرة منذ اندلاع الصراع. وكانت إسرائيل تتردد في السماح بذلك، قائلة إن حماس ستستخدمه للعمليات العسكرية. لكنها تعرضت لضغوط أكبر، بما في ذلك من الولايات المتحدة، حيث تنفد مستشفيات غزة ومحطات المياه من الوقود للمولدات.

وقالت الأمم المتحدة إن كمية الغذاء والوقود التي تدخل غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتخفيف ما تقوله هي والمسؤولون الفلسطينيون إنه كارثة إنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن الشيخ تميم بن حمد الشرق الاوسط المقاومة الفلسطينية المساعدات الإنسانية لغزة الولايات المتحدة حوار المنامة جو بايدن فصائل المقاومة الفلسطينية فلسطين مستشفيات غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء

كشف تقرير لموقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.

ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.

صدمة ترامب

كما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".

وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.

ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.

وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.

ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.

وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.

تأثير ترامب على نتنياهو

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.

ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
  • أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
  • عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"
  • أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
  • أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
  • الهلال السعودي على بُعد خطوة من ضم محمد صلاح.. بهذا الشرط
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • الخارجية الفلسطينبة: تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يعمق المجاعة فيه
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس