لبنان ٢٤:
2024-12-18@16:56:48 GMT

غش موصوف في ملف المازوت: راقبوا خزاناتكم!

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

غش موصوف في ملف المازوت: راقبوا خزاناتكم!

تحدّثت أوساطٌ في قطاع النفط عن قيام بعض الشركات المعنية بتوزيع المحروقات على المستشفيات والمنازل، بالتلاعب بعملية تعبئة كميات المازوت في الخزانات الخاصة بتلك المرافق. ولفتت المصادر إلى أنَّ هناك تقنيات جديدة باتت تُستخدم خلال العملية المذكورة، والهدف منها هو تقليل الكمية التي يجري ضخها في الخزانات وبالتالي عدم الكشف عن ذلك.

فعلى سبيل المثال، فإنّ مستشفى سيطلب 1000 ليتر من المازوت، وعندها ستأتي شاحنة إليه لتعبئة الخزانات الخاصة به. وفي ظل وجود تقنية تضبط "آلة الضخ" على الشاحنة، فإنه من الممكن أن يتم تعبئة 700 ليتر في الخزانات وليس الـ1000 ليتر المطلوبة، وبالتالي سيتم الإحتفاظ ضمن الشاحنة بالكمية المتبقية من دون إعلام الزبون بذلك.  ولفتت المصادر إلى أنه "على كل مرفق يشتري المازوت أن يقوم بفحص الكمية التي يتم الحصول عليها من أي شركة، كي لا يقع ضحية الغش المُتعمّد"، وأضافت: "التلاعب المقصود على هذا الصعيد يساهم في خسائر مالية يُصاب بها الزبون وتُقدر بآلاف الدولارات ولهذا يجب الحذر". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسة تُكمل المشهد..

اسماء كثيرة بدأت تطرح خلال الاتصالات السياسية من اجل الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني المقبل، وكل الاطراف تحاول تحسين ظروفها وشروطها لكي يكون لها ثقل وحضور حقيقي في المشهد السياسي العام بعد التسوية الكبرى في المنطقة والتحولات التي شهدتها وستشهدها قريبا.

تقول مصادر مطلعة انه رئاسة الجمهورية هي بنظر القوى الاقليمية والدولية، استكمال للمشهد في المنطقة وليست اداة تحقيق انجازات،اي ان ما يحصل اليوم سينعكس على عدة دول واطراف واستحقاقات احداها رئاسة الجمهورية، وعلى عكس ما يظن البعض ان الرئاسة هي جزء من مسار الانجازات ومراكمتها قبل الوصول الى التسوية.

وترى المصادر ان مراقبة الحراك الدولي تظهر بأن الاستحقاق الرئاسي لم يعد مهما بحد ذاته كما كان في الاشهر الماضية، اذ كان الهدف هو انتخاب رئيس، اي رئيس، ضمن ضوابط وقواعد محددة، لكن اليوم الهدف هو اسم الرئيس وقدرته على القيام بالدور الذي سيوكل اليه او الى لبنان عموما في المقبل من الايام والاشهر.

وتعتقد المصادر ان القوى والاحزاب السياسية تريد الالتزام بالتوجهات العربية والاقليمية وليست في وارد المشاغبة في لحظة التسوية الكبرى، وعليه سيتم التساهل مع التمنيات الخارجية بشرط عدم خروج اي قوة سياسية او فئة طائفية اساسية من المشهد، اذ لا مكان لقاعدة غالب ومغلوب، اقله ضمن الاطر العامة، مع الاصرار على قاعدة واحدة هي عدم استعادة "حزب الله" لقوته العسكرية وكل شيء دون ذلك قابل للنقاش..

في المحصلة يبقى السؤال: هل يريد المجتمع الدولي او الدول الموثرة في لبنان رئيس جديد للجمهورية فعلا؟ ام ان الرهان هو على التطورات المقبلة وعليه يجب تأجيل الجلسة لكي يكون الواقع الاقليمي افضل ويمكن فرض رئيس اكثر قرباً وتنسيقاً وتماهيا مع الاميركيين؟ كل ذلك ينتظر وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الى البيت الابيض والتوجه العام الذي سيتبناه فيما يتعلق بالشرق الاوسط وتحديدا ايران.

يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ان يتم انتخاب رئيس جديد في جلسة ٩ كانون لكن الامر دونه عقبات فعلية، اذ ان التوازن النيابي لا يمكن ان يكون ايجابيا،لا تزال التوازنات تمنع حصول اي مرشح على اكثرية كفيلة بفوزه بالاستحقاق الدستوري.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ضبط المدير المسؤول عن مصنع “بدون ترخيص” لإنتاج وتعبئة المكملات الغذائية مجهولة المصدر
  • بدأنا بربع الكمية.. الصحة تعلن بشرى لـ11 مليون مريض سكري في مصر
  • تعبئة حوالي 18 ألف هكتار لدعم الاستثمار ستمكن من إنجاز 152 مشروعا بقيمة تناهز 19 مليارا
  • اجتماع للمعارضة غدا في بكفيا.. الرئاسة ملف اساس
  • ضبط مصنع إنتاج مكملات غذائية غير مرخص بالمنوفية
  • مكملات غذائية مجهولة المصدر.. ضبط مدير مسئول عن مصنع غير مرخص بالمنوفية
  • ضبط مدير مصنع مكملات غذائية بالمنوفية يدار بدون ترخيص
  • الرئاسة تُكمل المشهد..
  • حزب الله لا يحاول
  • تقدّم في مفاوضات بري وباسيل