لبنان ٢٤:
2024-11-15@01:45:02 GMT

غش موصوف في ملف المازوت: راقبوا خزاناتكم!

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

غش موصوف في ملف المازوت: راقبوا خزاناتكم!

تحدّثت أوساطٌ في قطاع النفط عن قيام بعض الشركات المعنية بتوزيع المحروقات على المستشفيات والمنازل، بالتلاعب بعملية تعبئة كميات المازوت في الخزانات الخاصة بتلك المرافق. ولفتت المصادر إلى أنَّ هناك تقنيات جديدة باتت تُستخدم خلال العملية المذكورة، والهدف منها هو تقليل الكمية التي يجري ضخها في الخزانات وبالتالي عدم الكشف عن ذلك.

فعلى سبيل المثال، فإنّ مستشفى سيطلب 1000 ليتر من المازوت، وعندها ستأتي شاحنة إليه لتعبئة الخزانات الخاصة به. وفي ظل وجود تقنية تضبط "آلة الضخ" على الشاحنة، فإنه من الممكن أن يتم تعبئة 700 ليتر في الخزانات وليس الـ1000 ليتر المطلوبة، وبالتالي سيتم الإحتفاظ ضمن الشاحنة بالكمية المتبقية من دون إعلام الزبون بذلك.  ولفتت المصادر إلى أنه "على كل مرفق يشتري المازوت أن يقوم بفحص الكمية التي يتم الحصول عليها من أي شركة، كي لا يقع ضحية الغش المُتعمّد"، وأضافت: "التلاعب المقصود على هذا الصعيد يساهم في خسائر مالية يُصاب بها الزبون وتُقدر بآلاف الدولارات ولهذا يجب الحذر". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وقائع.. هل سيفترق حزب الله عن إيران؟

حديثٌ تلو حديث عن إمكانية "تنصّل" إيران من "حزب الله" أو الإفتراق عنهُ بعد الحرب الحالية التي يخوضها ضدّ إسرائيل، لكن ما يتبين في الوقائع أنّ هذا الأمر لن يحصل لأسباب عديدة مرتبطة بما يمكن أن يفعله "حزب الله" ميدانياً بالإضافة إلى أمورٍ أخرى تهمّ إيران بالدرجة الأولى.
البداية ستكونُ من لبنان، فهنا يُدير "حزب الله" معركته ضدّ إسرائيل انطلاقاً من أرض الجنوب التي أسس فيها ميداناً عسكرياً يعلم تفاصيله تماماً. هنا، يقول خبراءٌ معنيون بالشأن العسكريّ إن "حزب الله" استطاعَ تثبيت معادلة أنّ أرض الجنوب لا يدري بها إلا أصحابها، وما يتبين هو أنّ "المرونة" في العمليات العسكرية أكدت أن هناك استثماراً واضحاً في كل المعالم الميدانية بغية تنفيذ العمليات المطلوبة.
ترى المصادر أن الوقائع الميدانية انطلاقاً من عدم إحتلال إسرائيل أي قرية لبنانية، وعدم قدرتها على التوسع والتوغل داخل الجنوب، يمنح "حزب الله" عوامل قوّة أساسها إنّ الأخير تمكن حتى الآن من لجمِ التقدم الإسرائيلي، وبالتالي إحباط المخططات التوسعية التي تريد تل أبيب تحقيقها عبر إقامة منطقة عازلة محكومة بوجودٍ عسكريّ إسرائيليّ داخل لبنان.
إذاً، فإن كل هذه الأمور التي أفشلها "حزب الله" مع تحقيقه التقدّم الميداني، لا يمكن إلا استثماره من قبل إيران التي تعتبرُ أن الحزب ما زالَ "ورقة رابحة" بالنسبة لها، خصوصاً أن قوته ما زالت قائمة لا سيما على صعيد القتال ضدّ إسرائيل. أما الأمر الأهم، فهو أن إيران، أدركت، مدى قدرة "حزب الله" على استخدام الصواريخ الثقيلة والنوعية والدقيقة كـ"فاتح 110"، وأدخل "حزب الله" هذا السلاح في المعركة حتى يؤكد للإيرانيين أن قوته ما زالت محفوظة وبالتالي فإن الأنفاق الإستراتيجية الخاصة به لم تتأذّ بفعل القصف الإسرائيليّ.
أمام كل ذلك، فإن المقدرات الإستراتيجية التي تريدها إيران ما زالت قائمة من الناحية العسكرية لحفظ "حزب الله" وضمان استمرارِ دوره، في حين أنّ التراجع عن ذلك سيعني خسارة طهران لورقة قوية في المنطقة خصوصاً إن تمكن الحزبُ من إلحاق هزيمة عسكرية بإسرائيل.. فهل هذا الأمر لمصلحتها؟ هنا، تقول المصادر إن إيران لن تنفذ هذا الهدف الذي كانت تخطط له إسرائيل، فالمعارك التي يتم خوضها على مدى عشرات السنوات لن تنتهي بتسليمٍ واضحٍ لـ"رقبة الحزب" إلى من يطلبها.
سياسياً، فإنّ إيران عادت لتحظى بـ"دعم" من الخارج، أقله من خلال المواقف، وفق المصادر، التي تضيف: "إثر الإنتخابات الأميركية الأخيرة التي أوصلت الرئيس الأميركي دونالد ترامب مُجدداً إلى البيت الأبيض، برز اعتقاد لدى إيران بإمكانية تثبيت نفسها مجدداً خلال مفاوضات مع واشنطن، ما يعني انتزاع إعتراف جديد بها. الأمرُ هذا عنصر قوة أيضاً ويمثل نقطة إيجابية بالنسبة لطهران".
أيضاً، تقول المصادر إن الحديث خلال القمة العربية – الإسلامية عن شجب الإعتداءات الإسرائيلية التي طالت إيران، يعني أيضاً بشكل أو بآخر حصول "مؤازرة" واضحة لطهران في وجه تل أبيب، ما يعني عرقلة لمشروع الأخيرة الحربي والهجومي ضدّ لبنان وإيران وغزة على حدّ سواء.
إذاً، ما يعني حالياً، وفق المصادر، أن إيران "لن تُضحي" بأوراقها القوية في الوقت الراهن، لكن المرحلة الآنية تدفعها للنظر أكثر في استراتيجياتها ضمن المنطقة وفي علاقاتها بالدول الأخرى لاسيما مع لبنان.. فهل ستعتبر هذه الحرب بداية نقلة جديدة في السلوك الإيراني الذي سادت حوله تساؤلات كثيرة؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إنشاء المرصد الوطني للادخار وتمويل الاقتصاد
  • رغم الأوضاع.. نزوح من الرسمي إلى الخاص
  • كل ما تريد معرفته عن السيارة الهيدروجينية .. تفاصيل
  • خليع مسموم يورط تجاراً معروفين على الصعيد الوطني
  • ما يُعلن عنه لا يعكس الواقع - هآرتس تكشف: هذا ما يجري في شمال قطاع غزة
  • دفع الرواتب مع الزيادات
  • تعديلات فرق الأغلبية والمعارضة تلتقي في دعم وحماية المنتوج الوطني وتقليص العجز التجاري
  • بسبب نقص الوقود.. إيران تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء
  • وقائع.. هل سيفترق حزب الله عن إيران؟
  • تراجع في سعر صفيحتي البنزين.. ماذا عن المازوت والغاز؟