موقع النيلين:
2025-02-23@07:12:43 GMT

تركيا تذيق ألمانيا أول هزيمة في عهد ناجلسمان

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

تركيا تذيق ألمانيا أول هزيمة في عهد ناجلسمان


تلقى منتخب ألمانيا أولى هزائمه تحت قيادة مدربه جوليان ناجلسمان، وذلك على يد تركيا وديا بنتيجة (2-3)، اليوم السبت، ضمن استعداداتهما ليورو 2024.
ثلاثية تركيا جاءت عن طريق فيردي كاديوغلو وكينان يلديز ويوسف ساري “ركلة جزاء” في الدقائق 38، 45+2 و71، فيما سجل كافي هافيرتز ونيكلاس فولكروج ثنائية ألمانيا في الدقيقتين 5 و49.


لم يمهل المنتخب الألماني ضيفه فرصة الدخول في أجواء المباراة، ليباغته بهدف مبكر عن طريق هافيرتز، الذي قابل كرة عرضية بلمسة خاطفة إلى الشباك.
وكاد ساني أن يعزز تقدم أصحاب الأرض بعدما تلقى تمريرة بينية، وضعته وجها لوجه مع الحارس ألتاي بايندير، لكنه سدد الكرة بجوار القائم.
وظهرت خطورة المنتخب التركي بعد ذلك، لكن محاولاته باءت بالفشل في أول نصف ساعة حتى نجح كاديوغلو في معادلة النتيجة بتسديدة قوية.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، قابل يلديز تمريرة أيهان بتسديدة في مرمى الحارس كيفن تراب، محرزا هدف التقدم للأتراك.
وجاءت بداية الشوط الثاني مثيرة ومشابهة لما حدث في بداية المباراة بعدما نجح فولكروج في معادلة النتيجة للمانشافت بعد تمريرة حريرية من فيرتز.
وهيمن المنتخب الألماني على مجريات اللعب، رغم محاولات تركيا للوصول إلى مرمى تراب بأكثر من فرصة لولا صمود دفاع أصحاب الأراض.
وبعد مرور نحو 69 دقيقة، ارتطمت إحدى الكرات في ذراع هافيرتز، وطلبت تركيا بالحصول على ركلة جزاء، بينما قرر الحكم استمرار اللعب.
وبمجرد توقف اللعب، لجأ الحكم لتقنية الفيديو قبل أن يذهب لمشاهدة اللقطة بنفسه عبر شاشة “VAR”، ليقرر في النهاية احتساب ركلة جزاء لتركيا.
وانبرى ساري لتنفيذ ركلة الجزاء، ليسددها على يسار تراب، الذي كان قريبا من التصدي لها، لكن الكرة ارتطمت بيده واستقرت داخل الشباك.
وكثف الألمان هجماتهم في الدقائق التالية أملا في إدراك التعادل، لكن الدفاع التركي صمد حتى النهاية أمام طوفان المانشافت، ليفوز الضيوف (3-2).

كووورة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حارس ياباني يلعب مباراته الأولى منذ 9 سنوات قضاها على مقاعد البدلاء

أن تكون حارسا احتياطيا هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في 9 سنوات.

يخوض ابن الـ34 موسمه الـ17 مع كاواساكي فرونتالي ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجددا الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.

آخر مبارياته كانت في مايو/أيار 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ وقدّم مستوى جيدا خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.

أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال إنه غير نادم على هذا المشوار في مسيرته "حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلا، لكني اعتقدت دوما أني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزا عندما تحين الفرصة".

وأضاف "لم أفقد الثقة أبدا ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبدا".

نشأ أندو في صفوف ناشئي كاواساكي وأصبح محترفا في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي.

عانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.

رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقدا، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 عاما.

شونسوكي أندو تألق رغم غيابه عن اللعب الرسمي منذ 9 سنوات (الفرنسية) لاعب جماعي

قال أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو "الشيء الأهم": المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي".

إعلان

وأضاف "لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع".

أندو ليس الحارس الوحيد في العالم يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات.

خاض الإسباني ألبرت جوركيرا 7 مباريات في الدوري فقط خلال 6 سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنجليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاما.

لا يرى أندو نفسه حارسا بديلا، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارسا أساسيا في المباراة التالية.

وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.

يقول أندو إنه يلعب دورا مهما في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين "إذا كنت تملك 4 حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيدا في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجابا على الفريق".

تابع "الجميع يجب أن يكون واثقا، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات سويا، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات. إذا تراخيت، سينهار كل شيء".

عطش متجدد

يعد كاواساكي من أنجح الأندية في اليابان وأحرز لقب الدوري 5 مرات بين 2017 و2021.

انضم أندو إلى الاحتفالات، لكنه يقر أن عدم اللعب خلّف لديه "شعورا بعدم الرضا".

كانت هناك أوقات عصيبة، على غرار الموسم الماضي عندما اختير مرتين فقط بين أساسيي واحتياطيي كاواساكي في الدوري ولم يُدرج اسمه في دوري أبطال آسيا.

لكن عودته المفاجئة إلى التشكيلة هذا الأسبوع أشعلت فيه نار الإثارة مجددا، حتى ولو أنه لم يصد أي كرة حاسمة أمام سنترال كوست المتواضع "أريد أن ألعب مجددا فهذا يجدد عطشي. لا أريد أن تكون مباراة واحدة، أنتظر ما سيأتي في المستقبل".

وأضاف "حافظت على نظافة شباكي، وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئا".

إعلان

مقالات مشابهة

  •  لاعبان ايطاليان يتشاجران على تنفيذ ركلة جزاء
  • بيسيرو: الحكم لم يحتسب ركلة جزاء أمام الأهلي.. وسعيد بأول قمة مع الزمالك
  • شيء ما سيُدفن مع نصرالله.. ما هو؟ (صورة)
  • توقاي يضيع ضربة جزاء ويتسبب في هزيمة الترجي
  • شاهد.. لاعبان يتشاجران على ركلة جزاء بالدوري الإيطالي
  • محمد صلاح: ليفربول تنتظره مهمة صعبة أمام مانشستر سيتي
  • سعد الشهري: رونالدو ودوران سهلوا مهمتنا
  • إهدار ركلة جزاء.. شوط أول سلبي بين سموحة وإنبي بالدوري
  • حارس ياباني يلعب مباراته الأولى منذ 9 سنوات قضاها على مقاعد البدلاء
  • ياسر القحطاني: اللعب في صفوف النصر شرف عظيم.. فيديو