«البرلمان العربي» يدين قصف مدرستين تابعتين لـ«أونروا»: جريمة إسرائيلية مروعة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المروع لمدرستي الفاخورة وتل الزعتر التابعتين لوكالة الأونروا، ما أسفر عن سقوط المئات بين شهداء وجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
واعتبر البرلمان العربي، قصف المدارس والمستشفيات التي تؤوي مئات النازحين، جريمة حرب أخرى متكاملة الأركان، تقتضي التحقيق الدولي ومحاسبة مرتكبيها، فضلا عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية، وخرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل غياب موقف دولي يوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغط حقيقي على القوة القائمة بالاحتلال من أجل وقف المجازر وآلة الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال المجتمع الدولي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في تركيا.. أب يقتل زوجته أمام أعين أبنائهما
كشف فيديو جديد تفاصيل الجريمة المروعة التي شهدتها مدينة بورصة التركية، حيث أقدم رجل يدعى أتيلا تشيتين (60 عاماً) على قتل زوجته بإطلاق ثلاث رصاصات على رأسها أمام أعين ابنيهما، وسط مشهد وثقته كاميرات المراقبة لحظة بلحظة.
ويظهر في الفيديو لحظة وصول الأم وابنها وابنتها إلى المنزل، فيجدوا الأب ينتظر في سيارته، وينزل للحديث مع زوجته، ويتطور الأمر لنقاش حاد وانفعال، فيعود إلى سيارته ويحصل على مسدسه ثم يفرغه في رأسها أمامهما.
ووقعت الجريمة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، بحي نيلوفر بمدينة بورصة، عندما كانت الضحية طبيبة الأسنان ياسمين أولوداغ (52 عاماً) برفقة ابنها وابنتها. وبينما كانت العائلة تقترب من مدخل منزلهم، باغتهم الأب الذي كان يتتبعهم بسيارته، وقام بتوجيه إهانات لفظية قاسية لزوجته التي كانت في المراحل الأخيرة من إجراءات الطلاق.
حاول الشاب والفتاة حماية والدتهما، لكن الأب استل مسدسه من السيارة وأطلق ثلاث رصاصات على رأسها، ما أدى إلى سقوطها على الفور أمام مدخل المبنى. ورغم وصول فرق الإسعاف في وقت قياسي، إلا أن الضحية توفيت متأثرة بجراحها بعد نقلها إلى المستشفى.
تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على القاتل بعد فترة قصيرة، وتمت إحالته إلى المحكمة بتهمة القتل العمد بحق الزوجة، حيث يواجه عقوبة السجن المؤبد المشدد.
وأثناء التحقيقات، ادعى الجاني أنه لم يكن يقصد قتل زوجته، وإنما أراد تخويفها فقط، قائلاً: "ذهبت لمنزلها لأري أبنائي رسائل نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لكنها أهانتني ووجهت لي السباب، فغضبت وأطلقت النار عليها.. لم يكن هدفي القتل، فلو كنت أرغب بذلك، لكنت قتلتها خلال الـ19 شهراً الماضية، حيث كنا في إجراءات الطلاق.. كان هدفي فقط إخافتها".
لكن هذه الادعاءات تناقضت تماماً مع شهادة الأبناء، الذين أكدوا أن والدهم كان يعنفهم جميعاً، وأنه سبق أن حاول قتل ابنته الكبرى قبل عام ونصف، ما دفعها إلى رفع شكوى والحصول على أمر قضائي بإبعاده عن المنزل.
وقالت الابنة خلال شهادتها أمام المحكمة: "والدي كان يعتدي علينا باستمرار.. قبل عام ونصف العام، هاجمني وحاول قتلي داخل المنزل.. وفي يوم الحادث، كنا أنا وأمي وأخي نشرب القهوة، وعندما عدنا إلى المنزل، وجدنا أبي بانتظارنا.. بدأ يوجه لوالدتي الشتائم، وعندما حاولنا منعه، أخرج سلاحه وأطلق عليها النار.. حاولت دفعه وأسقطته أرضاً، بينما كان أخي يحاول أخذ السلاح منه. لكنه صرخ قائلاً: (لقد غسلت عاري)، ثم ركب سيارته وهرب".
بعد الاستماع إلى الشهادات، قررت المحكمة الإبقاء على المتهم قيد الحبس الاحتياطي، على أن يتم استكمال المحاكمة في جلسة لاحقة، حيث يواجه عقوبة السجن المؤبد المشدد دون إمكانية الإفراج المشروط.