«البرلمان العربي» يدين قصف مدرستين تابعتين لـ«أونروا»: جريمة إسرائيلية مروعة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المروع لمدرستي الفاخورة وتل الزعتر التابعتين لوكالة الأونروا، ما أسفر عن سقوط المئات بين شهداء وجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
واعتبر البرلمان العربي، قصف المدارس والمستشفيات التي تؤوي مئات النازحين، جريمة حرب أخرى متكاملة الأركان، تقتضي التحقيق الدولي ومحاسبة مرتكبيها، فضلا عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية، وخرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل غياب موقف دولي يوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغط حقيقي على القوة القائمة بالاحتلال من أجل وقف المجازر وآلة الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال المجتمع الدولي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البابا يدين مجددا "قسوة" الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
دان البابا فرنسيس مجددا، اليوم الأحد، "قسوة" الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك غداة موقف مماثل أثار احتجاج إسرائيل التي اتهمته بـ"ازدواجية المعايير".
وقال الحبر الأعظم بعد صلاة التبشير "بألم أفكر في غزة، في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار، في قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة".
والسبت، قال البابا لأعضاء حكومة الفاتيكان "أمس لم يسمحوا لبطريرك القدس بالدخول إلى غزة كما وعدوا.. أمس تم قصف أطفال.. هذه قسوة.. هذه ليست حربا"، مضيفا "أريد أن أقول هذا لأنّه يمسّ قلبي".
واتهمت إسرائيل البابا بـ"ازدواجية المعايير" إثر موقفه السبت.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي.. وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر".
أضاف البيان "كفى اتباعا لمعايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".
وشدّد البابا في الأسابيع الأخيرة من حدّة تصريحاته حيال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.