تبدأ في الصين.. وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يقومون بجولة لـوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن وزراء من دول عربية وإسلامية سيزورون الصين، الإثنين، في أول محطة ضمن جولة تهدف إلى "إنهاء الحرب في غزة".
وأضاف الأمير فيصل على هامش مؤتمر "حوار المنامة" في البحرين في تعليقات نشرتها وزارة الخارجية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، السبت، أن الجولة ستكون "الخطوة الأولى في تنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها في القمة العربية الإسلامية المشتركة"، التي عقدت بالرياض في نوفمبر الجاري.
وقال الوزير: "المحطة الأولى ستكون في الصين وسننتقل بعدها إلى عدد من العواصم لإيصال رسالة واضحة، مفادها أنه لا بد من وقف إطلاق النار فورا، ولا بد من إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى غزة فورا".
وأضاف: "لا بد أن نعمل لإنهاء هذه الأزمة، وإنهاء هذه الحرب التي تُشن على غزة في أسرع وقت".
ومنذ اندلاع الحرب في إسرائيل والأراضي الفلسطينية عقد وزراء الخارجية العرب عدة اجتماعات، بما في ذلك اجتماع طارئ في القاهرة خلال أكتوبر الماضي، واجتماع آخر خلال وقت سابق من نوفمبر الحالي، في الرياض للإعداد للقمة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية، حول الحرب المستمرة والتي تثير مخاوف من تصعيد إقليمي.
واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.
في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرب فی
إقرأ أيضاً:
حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك تطورات سياسية متلاحقة في لبنان على مدار الساعات الماضية، موضحا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استقبل المنسقة الأممية الخاصة بلبنان، إذ كان المحور الأساسي لهذا اللقاء هو الحديث عن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
مناقشة كيفية الضغط على إسرائيل لوقف الخروقاتوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف عن انتهاك قرار وقف إطلاق النار في لبنان عبر سلسلة من العمليات الجوية والبرية التي ينفذها الاحتلال حتى الآن في البلدات الحدودية الجنوبية، بالتالي كان محور الحديث بين ميقاتي والمنسقة الأممية هو كيفية الضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الانتهاكات والخروقات.
لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم لإعادة الإعماروتابع: «هناك حراك سياسي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى وجود سلسلة من اللقاءات التي تناولت الأوضاع الاجتماعية في لبنان، خاصة أن لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم خلال الفترة المقبلة في مرحلة إعادة الإعمار مرة أخرى بعد الدمار الكبير».