بلدية دبي تُطلق حملة لتعزيز السلامة في المواقع الإنشائية ضمن الإمارة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت بلدية دبي حملة السلامة في المواقع الإنشائية، والتي تستهدف كافة المواقع قيد الإنشاء في إمارة دبي وجميع الأفراد العاملين فيها من مهندسين واستشاريين ومشرفين وعمال، إضافة إلى شركات المقاولات والاستشارات الهندسية العاملة في الإمارة.
وتهدف هذه الحملة إلى رفع نسبة الالتزام بمعايير وقواعد السلامة والأمان في المواقع الإنشائية، وحماية الأفراد فيها وتقليل نسب الحوادث والمخاطر والإصابات التي قد يتعرضون لها أثناء العمل.
وأكدت البلدية أن سلامة العمال وحمايتهم وتوفير بيئة عمل صحية وسليمة لهم من أولوياتها الرئيسية، التي تُطلق لها الحملات التوعوية لتعزيز مفاهيم وقواعد السلامة الإنشائية، وتوعية العاملين في المواقع بأهميتها للحفاظ على سلامتهم وحياتهم. كما تُشجع على استخدام الوسائل المُبتكرة لتطبيق متطلبات السلامة وإعطائها أولوية في المواقع قيد الإنشاء لحماية العمال من أي مخاطر، وذلك استكمالاً لجهودها في توفير منظومة مستدامة للصحة، وتطوير وتطبيق أفضل معايير السلامة العامة والمهنية التي تحمي كافة الأفراد وتعزز سلامتهم خصوصاً في مواقع البناء، مما يدعم مستهدفاتها في تطوير قطاع بناء ذكي ومستدام ومتقدم عالمياً في إمارة دبي.
وأفادت بلدية دبي، أنها اتخذت العديد من الإجراءات الهادفة إلى ضمان تحقيق أفضل مستويات السلامة وفق المعايير المعتمدة في «دليل ممارسة السلامة في أعمال الإنشاءات»، أبرزها تنفيذ 35,672 زيارة رقابية ميدانية على جميع المواقع قيد الإنشاء الواقعة تحت سلطة البلدية البالغ عددها 14,858موقعاً خلال العام الجاري، وذلك ضمن جولاتها الدورية للتدقيق على متطلبات السلامة في المواقع الإنشائية، وتوعية المقاولين بضرورة الالتزام بالمعايير وتوفير كافة وسائل الحماية الشخصية للعمال.
بلدية دبي تُطلق حملة لتعزيز السلامة في المواقع الإنشائية ضمن الإمارة إخلاء وهميوأشارت البلدية إلى أن الحملة تضمنت تنفيذ نشاط الإخلاء الوهمي في منطقة الوصل، الذي يُحاكي سيناريو حصول حادث افتراضي في أحد المواقع الإنشائية، جرى خلاله الإيعاز للعمال بإخلاء منطقة الحادث والتجمع في مناطق الإخلاء المحدّدة بالموقع، ويهدف الإخلاء الوهمي عموماً إلى دراسة مدى سرعة استجابة جميع الجهات الرسمية والداخلية للتعامل مع الحادث، وقياس إمكانيات المقاول.
كما نفذت بلدية دبي من ضمن نشاطات الحملة التي أطلقتها «نشاط خيمة السلامة» في كل من جبل علي، ومحيصنة، والتي تُعدّ خيمةً توعويةً عُقد فيها عدد من الندوات التوعوية، والمحاضرات وورش العمل لتوعية العاملين في المواقع الإنشائية بمتطلبات الأمن والسلامة، إضافةً إلى إجراء الفحوص الطبية للعمال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي إمارة دبي الإمارات بلدیة دبی التی ت
إقرأ أيضاً:
الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!
بعض الناس لا يزالون لا يدركون حقيقة ما ينتظر السودان وأهله مع استمرار هذه الحرب اللعينة (منزوعة الكرامة) حتى ولو توقفت الآن..!
مثلا انظر إلى هذا الاتجاه الأرعن الخطير لحكومة البرهان الانقلابية التي يسيطر عليها الكيزان (ركبة ورأس) وهي تسعى نحو قطع خدمات الاتصال عن أقاليم غرب البلاد وحرمان مواطنيها وغيرهم من استخراج أو تجديد أوراق الهوية والوثائق الثبوتية وخدمات السجل المدني..بل حرمان أبنائهم من خدمات التعليم وأداء الامتحانات الطلابية القومية..ثم قرار تغيير العملة الذي يصب في ذات الاتجاه؛ بمعنى معاقبة سكان أي منطقة خارج سيطرة عساكر ومليشيات البرهان وهي (لسوء الحظ) مناطق أوسع واكبر بكثير من الرقعة التي تمتد إليها سلطة حكومة الانقلاب الهزيلة الخائرة..!!
ماذا يعنى هذا..؟! هل يعني الحفاظ على حدة الوطن وحماية مواطنيه..والبرهان وأبواقه يردد كل يوم أن الشعب السوداني جميعه يؤيد انقلابه ويبارك مواصلة الحرب..؟!!
هل هي البداية الفعالية لدولة (النهر والبحر) ودولة عبد الرحيم حمدى التي رسم حدودها على سنة العنصرية وشهوة الثروة والمال والاستبداد..!
أليس هذه هي البداية الحقيقية لتشليع الدولة السودانية وفرض التجزئة والتمزيق )فعلاً وواقعاً( بمراسيم وقرارات البرهان والكيزان الذين يقفون خلف كل قرار يصدر باسم حكومته الانقلابية (حكومة العار العارية من كل شرعية ومروءة)..!
فقط وعلى سبيل المثال انظر إلى قائمة السفراء الجديدة التي نشرتها الأسافير لتعرف إنها والقوائم والتعيينات التي سبقتها إنما هي قوائم كيزانية بامتياز (وعلى الفرّازة)..أعادت رجال التمكين فاقدي الأهلية والشرعية الذين يتمخطرون مثل الثعالب القطبية على جثة الدبلوماسية السودانية بعد أن غاب عن الساحة فرسانها وتم إقصاء المؤهلين من أبناء المهنة..أصحاب الكفاءة والضمير والوطنية...!
هل كتب علينا أن تستمر الحرب ونظل في انتظار إحصاء غارات القصف المدفعي والطلعات الجويّة على الأحياء والفرقان، وبيانات لجان الأطباء عن أعداد القتلى وعن الأطراف المبتورة والمصابين والجرحي والمفقودين والمشوهين والناس يتعثرون موتاً وهرباً بين الأطلال المتهدمة والبيوت المحترقة والغرف المبقورة والجثث المتحللة والمقابر الجديدة...وأن نظل في انتظار البيانات التي تتحدث عن استعادة المواقع العسكرية..ثم (إعادة استعادتها) مرة أخرى..!
كل هذه المقتلة الكبرى والفظائع الدموية من اجل أن يصل عسكر البرهان ومليشيا الكيزان إلى التوازن العسكري مع قوات الدعم السريع الني حملها البرهان على كتفه (وهو يلهث) ووضعها في المواقع التي يحاول استعادتها الآن على دماء السودانيين..؟!
ما ينتظرنا حتى إذا توقفت الحرب الآن أعباء ومهام وهوائل اكبر بكثير من نقل الأموال العامة في ظهور السيارات والعودة إلى (تراث الإنقاذ) في الفساد الأكبر وتجويع البشر ونهب الموارد وطباعة العملة وسرقة الإغاثة ولبن الأطفال..!
هذا البلد مشمول بإذن الله بالعناية الإلهية..والثورة باقية وعائدة..فهذا شعب قال عنه شباب الملحمة وشهداؤها (الفيك محريّة..أشعلت ديسمبر ضد الحرامية).. الله لا كسّبكم بحق جاه النبي..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com