هل ستضيف "سامسونغ" أداة ترجمة فورية لجهاز جلاكسي القادم؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا، ان الشركة تعمل علي دعم أداة ترجمة فورية قائمة على الذكاء الاصطناعي لجهاز جلاكسي الذي من المقرر طرحه عام 2024 ، وفق ما أعلنه لوكالة فرانس برس الجمعة.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه الوظيفة ستكون متاحة في النسخة المقبلة التي تصدر في مطلع السنة المقبلة من "سامسونغ جالاكسي"، أبرز طراز من الهواتف الذكية التي تُنتجها الشركة.
كما أكد الناطق باسم سامسونغ أن الأداة الجديدة ستتيح "ترجمة كلام بالصوت أو نص مكتوب في الوقت الفعلي خلال الاتصال"، لكنه لم يحدد عدد اللغات التي ستكون متاحة.
وبفضل "الذكاء الاصطناعي المدمج" في الجهاز المستقبلي، ستكون الأداة نشطة حتى لو كان أحد المشاركين لا يستخدم طراز "سامسونغ".
مع تغيير الفصول.. أطعمة لتخفيف نزلات البرد والاحتقان مع تغيرر الفصول.. إليكِ أسباب وعلاج "حكة فروة الرأس" طبيعيًا وطبيًاوأكدت "سامسونغ" في بيان أن التحدث إلى شخص بلغة أخرى باستخدام الذكاء الاصطناعي سيكون "ببساطة مثل تشغيل الترجمة" في مسلسل، مؤكدة أن المحادثات الخاصة ستظل آمنة في الهواتف الذكية.
ويأتي هذا الإعلان في موازاة توفير المجموعة أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها "سامسونغ غوس" Gauss القادرة على إنتاج مواد لغوية ورموز وصور، وتستخدمها الشركة راهنًا.
وأوضحت "سامسونغ" أن هذه الأداة ستُدمج في المستقبل القريب في مجموعة واسعة من منتجاتها، لم تُحددها ولم تُشر إلى تاريخ محدد لدمج الأداة بها.
وتُعَدّ الشركة الكورية الجنوبية العملاقة أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، إذ بلغت حصتها خمس إجمالي المبيعات في السوق بين يوليو وسبتمبر، متقدمة على شركة أبل (16 في المئة)، حسب موقع "كاونتربوينت" المتخصص.
وفي سياق متصل، فقد أعلن العملاق الكوري الجنوبي عن مواصفات سامسونغ غالاكسي "S24"، من المقرر إطلاق "Samsung Galaxy S24" في يناير من العام المقبل. ومع ذلك، فإن تسريبات تكشف عن المميزات العديدة للتشكيلة القادمة.
فوفقًا للتسريبات، تتميز تشكيلة "غالاكسي S24" الجديدة بشاشات "LTPO" و"M13" بدرجة سطوع مذهلة تصل إلى "nits 2500".
يمثل هذا خروجًا عن الماضي، حيث كانت طرازات "Ultra" فقط هي التي تحتوي على لوحات "LTPO" مع القدرة على الوصول إلى مستويات السطوع العالية هذه.
ومن المفترض، أن تأتي التشكيلة الجديدة بلوحة عرض "M13 OLED"، وهي بديل أرق وأكثر كفاءة للوحة M12 الموجودة في سلسلة "Galaxy S23" و"Galaxy Z Fold 5" و"Galaxy Z Flip 5" والأحدث من سلسلة "iPhone 15".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامسونغ الذكاء الاصطناعي سامسونغ جالاكسي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
تناولت جلسة نقاشية بعنوان "ما الذي يؤرقك ليلًا؟" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأدار الجلسة محمد العتيبة، رئيس التحرير السابق لصحيفة "ذا ناشيونال" بمشاركة مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال وألكسندرو جيبوي، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ولودوفيك بليشر، المدير التنفيذي، آيدياشن. واستكشفت الجلسة النقاشية أهم القضايا التي تواجه قطاع الإعلام ومنها تراجع ثقة الجمهور، وتحديات الصحافة، ودور الذكاء الاصطناعي، والعلاقة دائمة التطور بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية وتناول النقاش تحوّلات المشهد الإعلامي، حيث قدّم المتحدثون رؤاهم حول التحديات والفرص التي يولدها ذلك التحول.انفصال متنام وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتاً إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعياً للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة. تقنيات التزييف وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.